بعد إقالة ترامب لرئيس الإحصاء.. مصداقية بيانات الاقتصاد الأمريكي في خطر
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
أعرب خبراء وسياسيون من المعارضة عن قلقهم إزاء تعرض ما وصفوه بـ"مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية" للخطر، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقالة مسؤولة فيدرالية كانت تشرف على الإحصاءات العمالية.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه من بين الخبراء، بيل بيتش اقتصادي سابق في "مؤسسة هيريتيج" الفكرية الأمريكية اختاره ترامب خلال عام 2018 للإشراف على الإحصاءات العمالية، حيث أدان الإقالة، واصفًا إياها بأنها "لا تستند إلى أي أساس على الإطلاق".
كما أكد كبير الاقتصاديين في معهد "روزفلت" الفكري الأمريكي مايكل مادويتز، أن "تسييس" الإحصاءات الاقتصادية عمل مدمر، وأنه من السهل فقدان المصداقية لكن من الصعب استعادتها، لافتا إلى أن مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية هي الأساس الذي بُني عليه أقوى اقتصاد في العالم.
بدوره، قال أيضا السيناتور الديمقراطي رون وايدن، "إن التصرف لشخص ضعيف وخائف، لا يرغب في مواجهة واقع الضرر الذي تُسببه فوضاه للاقتصاد"، وفق وصفه.
وكان ترامب قد قال - دون تقديم أي دليل - أن مفوضة إحصاءات العمل إريكا ماكنترف، قد زورت أرقام الوظائف بغرض جعل الجمهوريين وترامب شخصيًا يظهرون بمظهر سيئ، وذلك بعد أن أظهرت البيانات تباطؤًا في نمو الوظائف خلال الفترة الحالية من العام الجاري، ما أدى إلى توجيه اتهامات له بأنه "يقيل من ينقل له الحقيقة".
وجاءت الخطوة بالتزامن مع اضطرابات في الأسواق العالمية بسبب إعلان ترامب الأخير عن رسوم جمركية جديدة، ما دفع أكثر من 60 دولة إلى الإسراع لإبرام صفقات تجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيانات الاقتصادية الأمريكية إحصاءات العمل الإحصاءات العمالية
إقرأ أيضاً:
لليوم السادس.. تواصل الاعتصام قبالة السفارة الأمريكية بتونس نصرة لغزة (شاهد)
يواصل أنصار تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس(أصحاب مبادرة قافلة الصمود)، لليوم السادس على التوالي اعتصامهم أمام مقر السفارة الأمريكية، احتجاجا على الإبادة الإسرائيلية ضد غزة وتعبيرا عن تضامنهم معها.
ومنذ السبت المنقضي، يعتصم المحتجون قبالة السفارة الأمريكية، للتعبير عن استنكارهم للإبادة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وبدعم أمريكي مباشر.
ويتمسك المحتجون بضرورة وقف فوري للعدوان وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للقطاع من طعام وأدوية مع فتح جميع المعابر، مؤكدين أن عدم حصول ذلك يعني تواصل الاحتجاج والتشبث بطرد السفير الأمريكي وغلق السفارة.
وقال الناشط بالمجتمع المدني وتنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين سعيد بوعواجة، إن ":اعتصامنا متواصل، وتلبية لطلب أبو عبيدة (الناطق باسم كتائب القسام)، قررنا وبعد تشاور موسع أن يظل الاعتصام برمزيته قائما لنصرة الشعب الفلسطيني الصامد".
وأضاف في تصريح لـ "عربي21":"نقول إن اعتصامنا سيظل مفتوحا مبدئيا إلى يوم الأحد، والذي ينتظر أن يكون حاشدا وهو مفتوح للجميع ولكل الأفكار والحساسيات".
ومع تواصل الاعتصام ومحاصرة مقر السفارة الأمريكية، توسعت الدعوات الشعبية للخروج ضمن فعالية حاشدة الأحد القادم تلبية لدعوات المقاومة، حيث دعت عدة أحزاب سياسية وعدد من المنظمات الشعب التونسي للتظاهر بالعاصمة، وكذلك قبالة السفارة الأمريكية على أن تتم محاصرة السفارة المصرية القريبة جدا من الأمريكية يوم السبت القادم وفق نفس الدعوات.
ودعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء المنقضي، بيانا دعت فيه لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 60 ألفا و249 شهيدا و147 ألفا و89 مصابا.