صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومرغليوت شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دوت صفارات الإنذار في مدينتي كريات شمونة ومرغليوت شمالي فلسطين المحتلة ، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين ، وقد أُطلق الإنذار في وقت مبكر من صباح اليوم، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن صفارات الإنذار جاءت نتيجة تقارير عن إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
في الوقت نفسه، أُبلغ السكان في كريات شمونة ومرغليوت بتوجيهات واضحة للاختباء في الملاجئ. وأكدت السلطات المحلية أن الطواقم الأمنية تقوم بمراقبة الوضع عن كثب، مشددة على أهمية الالتزام بالتعليمات للحفاظ على السلامة العامة.
من جهتها، أكدت الجيش الإسرائيلي أن النظام الدفاعي يعمل بكفاءة، وأنهم على استعداد لأي تصعيد محتمل. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش مستعد للتعامل مع أي تهديدات قد تطرأ، وأنهم يواصلون اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المواطنين.
وعلى صعيد آخر، عبّر بعض السكان عن قلقهم من تصاعد الهجمات، مشيرين إلى أن هذه الأحداث تعيد إلى الأذهان الذكريات الصعبة من النزاعات السابقة. وقد دعا عدد من المواطنين إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لتجنب التصعيد العسكري في المنطقة.
تأتي هذه الأحداث في سياق توتر متزايد على الحدود الشمالية، حيث كانت هناك تحذيرات من احتمال تصاعد النزاع مع "حزب الله". وتستمر السلطات في العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مع متابعة التطورات لحظة بلحظة.
بايدن: سنواصل العمل للحد من التهديد النووي والتصدي للأزمات العالمية
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته ستستمر في العمل على تقليص التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية، مشددًا على أهمية التعامل مع التحديات المتعددة التي يواجهها العالم، بما في ذلك الأزمات في أوكرانيا وغزة وأفغانستان والسودان. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، حيث أشار إلى أن الانسحاب من أفغانستان كان قرارًا صائبًا، خاصة بعد فقدان مئات الجنود الأمريكيين في الصراع هناك.
وذكر بايدن أن قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتنوعة، مؤكدًا أن روسيا قد غزت أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة لم تتفرج على الأحداث. وأشار إلى الدعم الإنساني والأمني الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا، مضيفًا أن أي دولة من حقها أن تضمن عدم تكرار الأهوال التي شهدتها في 7 أكتوبر الماضي، والتي ارتكبتها حركة حماس.
كما أشار بايدن إلى الجهود التي تبذلها إدارته مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه حان الوقت لإعادة الرهائن وإنهاء الصراع. وأكد أن اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط لن يكون في مصلحة أحد، مشددًا على ضرورة التصدي للعنف الممارس ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية.
وتحدث بايدن عن أهمية العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، قائلًا: "علينا أن نعمل على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأكد على ضرورة منع إيران من التصرف بالوكالة، مشددًا على أهمية ضمان عدم حصولها على أسلحة نووية.
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في السودان، أشار بايدن إلى أن نحو 8 ملايين شخص في البلاد على شفا المجاعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة المتضررين. وأكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم، حيث تسعى إلى مواجهة التحديات المتزايدة وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتأزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفارات الإنذار حالة من القلق السكان المحليين أ طلق الإنذار فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
(CNN)-- حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الخميس، من أن البلاد تواجه "أياما مظلمة" في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية "تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور".
وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: "إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية".
ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ"هذا الرجل"، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.
وقال: "القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس". وأضاف: "استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية".
وانتقد بايدن "شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون"، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من "الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا" تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.
وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على "تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها".
وأردف االرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل".
ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.
وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.
وقال: "أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين".
وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا
وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على "استحضار الشجاعة" للدفاع عن الحق.
وقال: "هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة".