دوت صفارات الإنذار في مدينتي كريات شمونة ومرغليوت شمالي فلسطين المحتلة ، مما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين ، وقد أُطلق الإنذار في وقت مبكر من صباح اليوم، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.

 

وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن صفارات الإنذار جاءت نتيجة تقارير عن إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.

وقد سارعت قوات الأمن الإسرائيلية إلى تقييم الوضع في المنطقة، مع تعزيز إجراءات الحماية للدفاع عن المدنيين.

 

في الوقت نفسه، أُبلغ السكان في كريات شمونة ومرغليوت بتوجيهات واضحة للاختباء في الملاجئ. وأكدت السلطات المحلية أن الطواقم الأمنية تقوم بمراقبة الوضع عن كثب، مشددة على أهمية الالتزام بالتعليمات للحفاظ على السلامة العامة.

 

من جهتها، أكدت الجيش الإسرائيلي أن النظام الدفاعي يعمل بكفاءة، وأنهم على استعداد لأي تصعيد محتمل. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش مستعد للتعامل مع أي تهديدات قد تطرأ، وأنهم يواصلون اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المواطنين.

 

وعلى صعيد آخر، عبّر بعض السكان عن قلقهم من تصاعد الهجمات، مشيرين إلى أن هذه الأحداث تعيد إلى الأذهان الذكريات الصعبة من النزاعات السابقة. وقد دعا عدد من المواطنين إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لتجنب التصعيد العسكري في المنطقة.

 

تأتي هذه الأحداث في سياق توتر متزايد على الحدود الشمالية، حيث كانت هناك تحذيرات من احتمال تصاعد النزاع مع "حزب الله". وتستمر السلطات في العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مع متابعة التطورات لحظة بلحظة.

 

بايدن: سنواصل العمل للحد من التهديد النووي والتصدي للأزمات العالمية

 

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته ستستمر في العمل على تقليص التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية، مشددًا على أهمية التعامل مع التحديات المتعددة التي يواجهها العالم، بما في ذلك الأزمات في أوكرانيا وغزة وأفغانستان والسودان. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، حيث أشار إلى أن الانسحاب من أفغانستان كان قرارًا صائبًا، خاصة بعد فقدان مئات الجنود الأمريكيين في الصراع هناك.

 

وذكر بايدن أن قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتنوعة، مؤكدًا أن روسيا قد غزت أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة لم تتفرج على الأحداث. وأشار إلى الدعم الإنساني والأمني الذي قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا، مضيفًا أن أي دولة من حقها أن تضمن عدم تكرار الأهوال التي شهدتها في 7 أكتوبر الماضي، والتي ارتكبتها حركة حماس. 

 

كما أشار بايدن إلى الجهود التي تبذلها إدارته مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه حان الوقت لإعادة الرهائن وإنهاء الصراع. وأكد أن اندلاع حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط لن يكون في مصلحة أحد، مشددًا على ضرورة التصدي للعنف الممارس ضد الفلسطينيين الأبرياء في الضفة الغربية.

 

وتحدث بايدن عن أهمية العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة، قائلًا: "علينا أن نعمل على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأكد على ضرورة منع إيران من التصرف بالوكالة، مشددًا على أهمية ضمان عدم حصولها على أسلحة نووية.

 

وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية في السودان، أشار بايدن إلى أن نحو 8 ملايين شخص في البلاد على شفا المجاعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة المتضررين. وأكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بدعم الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم، حيث تسعى إلى مواجهة التحديات المتزايدة وتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفارات الإنذار حالة من القلق السكان المحليين أ طلق الإنذار فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

لوس أنجلوس تحترق.. الرئيس الأمريكي يتعمّد تأجيج التوترات.. فهل تأخذ الأحداث منحنى أكثر خطورة؟!

 

 

◄ تنفيذ حملة مداهمات واعتقالات ضد مهاجرين

مُعظم سكان المدينة من أصول لاتينية ومولودون في الخارج

◄ القبض على رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا

◄ مظاهرات عارمة رفضا لاعتقال المهاجرين.. والشرطة تشتبك مع المتظاهرين

◄ نائبة ديموقراطية: الانتهاكات بحق المحتجزين "وصمة عار"

ترامب يأمر بنشر 2000 عنصر من قوات الحرس الوطني في المدينة

◄ حظر ارتداء الأقنعة في المظاهرات في لوس أنجلوس

الجيش الأمريكي ينشر قوات قتالية في مواقع مختلفة بالمدينة

حكام ولايات ديموقراطيين: ترامب أساء استخدام السلطة وهذا أمر ينذر بالخطر

◄ مسؤول: قوات الحرس الوطني ستقمع المحتجين الرافضين لموقف ترامب من الهجرة

الرؤية- غرفة الأخبار

في يوم الجمعة الماضي، نفذت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عمليات مداهمة في جميع أنحاء لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا- ثاني أكثر مدن الولايات المتحدة اكتظاظاً بالسكان بعد مدينة نيويورك- أسفرت عن احتجاز أكثر من 40 شخصًا، لتندلع بعد ذلك مظاهرات ضخمة في المدينة قابلتها الشرطة بالعنف وإلقاء قنابل الغاز.

ومنذ ذلك الحين، تطورت الاحتجاجات إلى اشتباكات وأعمال عنف، مما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إلى إصدار أوامر بنشر ألفي عنصر من قوات الحرس الوطني بالمدينة لمُواجهتها.

وتتم الاستعانة عادة بالحرس الوطني (وهو جيش احتياطي) لدى وقوع كوارث طبيعية على غرار حرائق لوس أنجلوس، وأحياناً في حالات الاضطرابات المدنية، لكن ذلك يقترن إجمالاً بموافقة المسؤولين المحليين.

ولقد أحرق متظاهرون سيارات واشتبكوا مع الشرطة، اعتراضا على تنفيذ مداهمات واعتقال العشرات. وكان من المتوقع أن تثير المداهمات التي بدأت في وضح النهار في مدينة تضم عدداً كبيراً من السكان من أصل لاتيني، ردود فعل غاضبة، لكن معارضين يقولون إن ترامب الذي جعل من القضاء على الهجرة غير الشرعية ركيزة أساسية في ولايته الثانية، كان يؤجج التوترات عمداً بنشره الحرس الوطني في كاليفورنيا، وهو جيش احتياطي عادة ما يأتمر بحاكم الولاية.

وتأتي هذه التطورات نتيجة لسياسات الرئيس الأمريكي ضد الهجرة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين، وبدء عمليات ترحيل لعشرات الآلاف، مما وضع الديمقراطيين في مواجهة إدارة ترامب، خاصة مع تزايد الاحتجاجات على الاعتقالات في معاقل الديمقراطيين، وتصاعد الأمر بوصول حملة ترامب إلى لوس أنجلوس -التي يديرها الديمقراطيون- التي يشكل ذوو الأصول اللاتينية والمولودون في الخارج جزءا كبيرا من سكانها.

وكتب حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم على منصة "إكس": "لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل ترامب"، وأضاف: "هذا انتهاك خطير لسيادة الولاية (...) إذ يؤجج التوترات بينما يتم سحب الموارد حيث هناك حاجة إليها. ألغوا الأمر. أعيدوا السيطرة إلى كاليفورنيا".

وندد حكام ولايات أميركية ينتمون إلى الحزب الديموقراطي، الأحد، بنشر ترامب قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية. وقال الحكام في بيان مشترك إن هذا التحرك "يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر".

وفي سياق متصل، قال الجيش الأميركي إن 300 جندي من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 تم نشرهم في ثلاثة مواقع مختلفة في منطقة لوس أنجلوس الكبرى وهم "يتولون حماية الممتلكات والطواقم الفدرالية".

وانتشر عناصر بزيهم العسكري وأسلحتهم الآلية ودروعهم قرب بلدية المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وسط دعوات لـ"تحرك كبير" في إشارة إلى الحشد للمظاهرات.

 

وبحسب صحيفة بوليتيكو، سعى مسؤولو إدارة ترامب إلى تصوير أحداث يوم الجمعة الماضي باعتبارها هجوما عنيفا على مسؤولي الهجرة الفدراليين، مدفوعا بسياسيين ديمقراطيين كانوا صريحين في إدانتهم سياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة.

وقال مسؤول الحدود في البيت الأبيض توم هومان، لشبكة "فوكس نيوز"، السبت، إن إنفاذ قوانين الهجرة يجعل لوس أنجلوس أكثر أمانا، وإنه في ظل تنامي الاحتجاجات "سنقوم باستدعاء الحرس الوطني الليلة".

ومع تصاعد الموقف، أُلقي القبض على ديفيد هويرتا رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا، حيث أصيب بجروح خلال احتجازه، مما استدعى دخوله المستشفى لفترة وجيزة، وفقًا لبيان صادر عن النقابة.

ووفقا لبيان صادر عن اتحاد عمال الخدمات الدولي مساء الجمعة الماضية، أُطلق سراح هويرتا من المستشفى، لكنه لا يزال رهن الاحتجاز.

 

وقال هويرتا في بيان: "ما حدث لي لا يتعلق بي، إنه يتعلق بأمر أكبر بكثير. يُعامل الكادحون، وأفراد عائلتنا ومجتمعنا، كالمجرمين. علينا جميعا الاعتراض على هذا الجنون، لأن هذا ليس عدلا، بل هو ظلم. وعلينا جميعا أن نقف إلى جانب الحق".

وتوالت بيانات إدانة المداهمات التي نفذتها "الهجرة والجمارك"، وذلك من قبل الاتحاد الأميركي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية، وفرع اتحاد الحريات المدنية الأميركي في جنوب كاليفورنيا،

في أعقاب الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة الماضي، قالت مجموعة من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين من منطقة لوس أنجلوس إنهم مُنعوا السبت من زيارة المبنى الفدرالي حيث يُزعم احتجاز أشخاص في مراكز احتجاز المهاجرين.

 

وقالت النائبة لوز ريفاس (ديمقراطية من كاليفورنيا) في بيان: "إن التقارير عما يحدث داخل مبنى رويال الفدرالي تُعدّ انتهاكًا صارخا لقوانيننا ووصمة عار على قيمنا كدولة". وأضافت "لقد منعتني إدارة ترامب وزملائي من أداء واجباتنا الرقابية في الكونجرس بشأن الانتهاكات والإهمال المُبلّغ عنه في هذه المنشأة".

وصرح كبير مسؤولي إنفاذ القانون في إدارة ترامب في جنوب كاليفورنيا، بأن قوات الحرس الوطني ستصل إلى لوس أنجلوس "لقمع المحتجين الرافضين لموقف إدارة ترامب من الهجرة".

وأعلن الرئيس الأمريكي، الأحد، حظر ارتداء الأقنعة في المظاهرات التي تشهدها لوس أنجلوس ضد حرس الحدود، وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها "من الآن فصاعدا سيمنع ارتداء الأقنعة في المظاهرات، ماذا يريد هؤلاء الناس إخفاءه؟ ولماذا؟".

ويرى بعض المسؤولين الأميركيين أن ترامب قد يستند -إذا اضطر- إلى قانون العصيان الذي يعود لعام 1807 ويعطي الرئيس حق نشر الجيش الأميركي لإنفاذ القانون وكبح الاضطرابات المدنيّة، مما يجعل الأحداث تأخذ منحنى آخر أكثر خطورة.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: سقوط صاروخ من اليمن قبل وصوله إلى إسرائيل
  • من الشاطئ إلى الجبل.. أفلام تأخذك في إجازة دون أن تغادر الأريكة
  • لوس أنجلوس تحترق.. الرئيس الأمريكي يتعمّد تأجيج التوترات.. فهل تأخذ الأحداث منحنى أكثر خطورة؟!
  • إسرائيل: أصدرنا تعليمات للسفينة "مادلين" بتغيير مسارها
  • انطلاق صفارات الإنذار على السفينة مادلين المتجهة إلى غزة
  • صافرات الإنذار تدوي على متن السفينة مادلين.. قوات الاحتلال تستعد لاعتراضها
  • إطلاق صفارات الإنذار على متن السفينة مادلين المتجهة إلى غزة
  • مشددًا على أفضل الخدمات.. وزير الحج يطلع على جاهزية مخيمات الحجاج
  • أجواء العيد تُنعش المتنزهات والكورنيش بقنا.. توافد الأهالي وسط تأمين مشدد
  • مسؤول سابق بجيش إسرائيل: فشلنا وأصبحنا عبئا يهدد استقرار المنطقة