مركز مكافحة الأمراض: 47.1 % من الأطباء الليبيين لديهم مستويات عالية من الإرهاق النفسي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشفت دراسة أجراها المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن 47.1 % من الأطباء الليبيين لديهم مستويات عالية من الإرهاق النفسي، مضيفة أن منهم 86.3 % من الأطباء لديهم اضطراب فقدان السيطرة على أفكارهم.
كما قالت الدراسة أن نصيب الأطباء من الإجازات السنوية بمختلف التخصصات بلغ 16 يوما في السنة، وهو السبب الرئيسي في الإجهاد، الذي اعتبرته أحد أهم أسباب الوفاة المفاجأة بين الأطقم الطبية في ليبيا.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بلدية مسقط تُنظّم برنامجًا تدريبيًا حول "إعداد محترفي مكافحة الآفات"
مسقط- الرؤية
نظّمت بلدية مسقط، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان "إعداد محترفي مكافحة الآفات" خلال الفترة من 18 مايو إلى 1 يونيو 2025، وذلك ضمن جهود البلدية المستمرة لتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية في مجال مكافحة نواقل الأمراض ورفع مستوى الصحة العامة.
استهدف البرنامج تأهيل وتدريب الكوادر الفنية والعاملين في مجال مكافحة الآفات وفقًا لأحدث المعايير والممارسات الدولية، مع التركيز على الجوانب النظرية والتطبيقية المتعلقة بالتعرف على الآفات، وتقييم المخاطر، وتطبيق استراتيجيات المكافحة المتكاملة بأساليب فعّالة ومستدامة تراعي سلامة البيئة.
كما اشتمل البرنامج على سلسلة من المحاضرات العلمية وورش العمل الميدانية، شهدت مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى كفاءات فنية متخصصة تمثل مختلف ولايات محافظة مسقط، مما شكل منصة تدريبية تفاعلية ومثرية.
وحول ذلك، قال سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط: "يأتي هذا التعاون مع منظمة الصحة العالمية في إطار حرص بلدية مسقط على توثيق الشراكة مع المؤسسات العالمية والاستفادة من خبراتها في مختلف المجالات، مما يتيح لنا تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الصحة العامة، لتعزيز قدرات ومعارف الكفاءات المحلية بما يساهم جليا في الجهود الوطنية الرامية إلى الوقاية من المخاطر الصحية والارتقاء بجودة الحياة. ونؤكد أننا ماضون قدما في الاستثمار في العنصر البشري الذي يمثل حجر الأساس في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة التي نصبوا إليها."
ويشار إلى أن هذا البرنامج يشكل نقلة نوعية في مساعي بلدية مسقط لبناء منظومة فعالة ومستدامة لمكافحة الآفات، بما ينسجم مع أهداف الصحة العامة والأولويات الوطنية، كما تؤكد البلدية التزامها الراسخ بتعزيز الشراكات مع المؤسسات العلمية والمنظمات الدولية، واستمرارها في تبادل الخبرات وتطوير البرامج التدريبية المتخصصة، بما يسهم في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتطوير الخدمات البلدية وفق أعلى المعايير المهنية والعلمية.