“الصحة العالمية”: توقّف عدد من المستشفيات عن العمل في مناطق الصراع بالسودان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن توقف ما بين 70% إلى 80% من المستشفيات في مناطق الصراع في السودان عن العمل، وأن الناس يموتون بسبب نقص الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية الضرورية.
أخبار قد تهمك مكتب الأوتشا : الجوع والنزوح وتفشي الأمراض تهدد حياة الملايين في السودان وسط نقص حاد في التمويل 21 سبتمبر 2024 - 6:20 صباحًا الأمطار والفيضانات تطال نصف مليون في السودان والأمم المتحدة تكثف جهود المساعدات الإنسانية 10 سبتمبر 2024 - 6:37 صباحًا
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس: إن 25% فقط من المستشفيات تعمل في ولاية الخرطوم، حيث توقفت الخدمات الأساسية بما في ذلك رعاية صحة الأم والطفل، وعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم والأمراض المزمنة.
وأضافت أن تعطيل التطعيمات الروتينية للأطفال ومراقبة الأمراض ومكافحة النواقل والكوارث الطبيعية، أدى إلى خلّق بيئة مواتية لتفشي الأمراض، وأدى إلى نزوح وانعدام الأمن الغذائي وتفشي الأمراض وعدم علاج الأمراض المزمنة ورعاية الأم والطفل إلى زيادة معدلات الإصابة بالمرض والوفيات بين السكان .
وأكدت هاريس، أن العديد من المناطق في السودان لا يمكن للمنظمات الإنسانية الوصول إليها، وأنّ العقبات البيروقراطية وانعدام الأمن والتحديات اللوجستية قيدت من قدرة منظمة الصحة العالمية وشركائها على تقديم المساعدات للمرافق الصحية في دارفور والخرطوم والجزيرة وكردفان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان الصحة العالمية فی السودان
إقرأ أيضاً:
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.
أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .
يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.
هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب