كلية التربية بجامعة عين شمس تستقبل العام الدراسي الجديد بكامل استعداداتها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استعدت كلية التربية بجامعة عين شمس بشكل كامل لانطلاق العام الدراسي الجديد، حيث تم تجهيز القاعات الدراسية والمعامل بأحدث التقنيات التعليمية لتوفير بيئة تعليمية متكاملة لجميع البرامج التي تقدمها الكلية وعددها 34 برنامج.
سواء البرامج العلمية (البيولوجي – الكيمياء – الفيزياء – الرياضيات-تربية خاصة)، برامج اللغات (عربي- انجليزي – الماني – فرنسي)، برامج العلوم الإنسانية (علم نفس – اجتماع – فلسفة -جغرافيا – دراسات اجتماعية)، برامج STEM.
كما أعلنت الكلية عن الانتهاء من إعداد الجداول الدراسية للفصل الدراسي الأول، وتم نشرها على الموقع الإلكتروني الرسمي للكلية لتسهيل الوصول إليها من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وذلك حرصًا على التنظيم المسبق وعرض المقررات الدراسية من هنـــــــــــــــــا.
هذا وقد استقبل اتحاد الطلاب وأسرة "من أجل مصر" الطلاب الجدد خلال الأسابيع التي تسبق الدراسة، مؤكدين على دورهم في دعم الطلاب ومساعدتهم على التأقلم مع الحياة الجامعية. كما اكدا على امتلاك خطه لتنظيم أنشطة متنوعة خلال العام الدراسي، تشمل فعاليات رياضية، ثقافية، واجتماعية تهدف إلى تعزيز روح التعاون والتكافل بين الطلاب، بالإضافة إلى توفير فرص لتنمية المهارات الشخصية والأكاديمية. تأتي هذه الأنشطة ضمن رؤية الاتحاد في خلق بيئة جامعية تفاعلية ومليئة بالفرص للنمو والتطوير.
وفي خطوة لتقديم تجربة تعليمية رقمية مميزة، قامت الكلية بإنشاء حسابات بريد إلكتروني رسمية للطلاب الجدد، تتمتع بعدة مميزات، منها درجة أمان عالية وسعة تخزينية كبيرة لحفظ الملفات المهمة في مكان آمن. يمكن للطلاب استرجاع هذه الملفات في أي وقت ومن أي جهاز متصل بالإنترنت، بالإضافة إلى إمكانية تحميل 5 نسخ أصلية من حزمة Microsoft Office 365، ما يوفر للطلاب الأدوات اللازمة للعمل والدراسة بشكل فعال.
بالإضافة إلى ذلك، قامت الكلية بإنشاء حسابات للطلاب على منصة الجامعة الذكية (UMS)، والتي تمكن الطلاب من التسجيل في المقررات الدراسية المتاحة مع بداية كل فصل دراسي، والتواصل مع مرشديهم الأكاديميين، وطلب الخدمات الإلكترونية المختلفة، كما تتيح المنصة طلب الخدمات إلكترونيًا. وتعرض المنصة أيضًا نتائج الامتحانات والمعدل الفصلي (GPA) والتراكمي (CGPA).
وانشات الكلية أيضًا حسابات للطلاب على منصة التعلم الإلكتروني (ASU2LEARN)، التي توفر لهم تجربة تعليم غير متزامن (Asynchronous Learning) من خلال تحميل المادة العلمية الخاصة بكل مقرر على صفحات المقررات الإلكترونية. تتضمن المواد التعليمية عروض تقديمية وفيديوهات لمحاضرات أونلاين، تجارب وشرائح افتراضية تدعم موضوعات المقررات، إضافة إلى وسائل التقييم التكويني (Formative Assessment) مثل التكليفات والاختبارات. كما تقدم المنصة وسائل للنقاش والتواصل مع الطلاب عبر منتديات النقاش (Discussion Forums) وحجرات الدردشة (Chatting Rooms). كما تتيح المنصة متابعة أداء وتفاعل الطالب الكترونيا، من خلال خاصية إصدار تقارير متابعة الأداء Learning Analytics Reports المتوفرة بصفحة كل مقرر الكتروني، ومن خلالها يستطيع عضو هيئة التدريس متابعة اداء الطلاب بالمقرر ومدي تفاعلهم مع كل عنصر من عناصر المادة العلمية.
وفي إطار دعم التعليم الإلكتروني، قامت الكلية بالتعاون مع الوحدة المركزية للتعلم الإلكتروني بالجامعة بتدريب أعضاء هيئة التدريس على أحدث مهارات بناء المقررات الإلكترونية واستخدام منصة ASU2LEARN، وذلك وفق أحدث التحديثات التي أدخلتها الوحدة المركزية، لضمان تقديم تجربة تعليمية تفاعلية ومتطورة للطلاب.
وقد حضر التدريب 462 عضو هيئة تدريس، مما يوكد حرصهم على الارتقاء بمستوى العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انطلاق العام الدراسي الجديد جامعة عين شمس انطلاق العام الدراسي احدث التقنيات
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.
وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.
وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب المتسربين.
وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.
وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.
وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.
وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية حديثة.
وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات لضمان مصلحة الوطن والطلاب.
وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في حال حدوث أي حالات صحية طارئة.
وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، تمثل أولويات الوزارة.
وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية التعليمية.
وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.
وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.
تابعوا أخبار سانا على