الرياض : البلاد

 اختتم بنك التنمية الاجتماعية, فعاليات النسخة الخامسة من “سوق الدار” تحت شعار “العمارية عامرة”، التي أُقيمت في منطقة العمّارية بالدرعية.

 وقد حققت الفعالية نجاحًا كبيرًا، حيث استقطبت أكثر من “١٢،٧٨٠” زائرًا على مدار أربعة أيام، من 26 إلى 29 سبتمبر، وقد عكس هذا الإقبال الكبير, الاهتمام الواسع والتفاعل الإيجابي من المجتمع، مما أكد مكانة “سوق الدار” بصفته منصة رئيسية لدعم الأسر المنتجة وإبراز التراث الثقافي السعودي.

 كما أسهمت الفعالية بشكل فاعل في تعزيز دور الأسر المنتجة ورواد الأعمال، حيث شارك في “سوق الدار” أكثر من 300 أسرة منتجة من مختلف مناطق المملكة، حيث قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التي تعكس الحرف اليدوية والمهارات التقليدية السعودية، وقد شملت المعروضات، الأزياء التقليدية، والمشغولات اليدوية، والأطعمة المحلية مثل المأكولات السعودية الأصيلة، والحرف الفنية كالتطريز وصناعة الخزف.

 وشهدت الفعالية عددًا من الأنشطة والمناطق التي لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار، فقد كانت منطقة “جادة السوق” القلب النابض للفعالية، حيث قدمت عرضًا مميزًا للمنتجات التراثية والحرفية التي تعكس غنى الثقافة السعودية.

 بينما قدمت منطقة “تجسيد” منصة فريدة لعرض إبداعات رواد الأعمال المحليين، مسلطةً الضوء على المنتجات التي صُنعت بأيادٍ سعودية بإتقان وتفانٍ.

 كما قدمت منطقة “إرث” ٢٣ ورشة تدريبية تفاعلية شملت مجموعة من الحرف اليدوية التقليدية، من بينها صناعة الخزف والتطريز اليدوي وصناعة الجلود، مما أضاف بُعدًا تعليميًا وتفاعليًا للفعالية.

 أما منطقة “الطار”، فقد أمتعت الزوار بالعروض الغنائية والفلكلورية التي أسهمت في خلق أجواء احتفالية مميزة، وجمعت منطقة “براحة الفن” بين الفنون البصرية والإبداع المحلي، و”الملاّس” التي قدمت تجربة تذوق فريدة لأشهى الأطباق السعودية.

 وتعد “سوق الدار” خطوة عملية في إطار رؤية بنك التنمية الاجتماعية الهادفة إلى إيجاد مجتمع منتج وحيوي، وتعكس إستراتيجية البنك في التحول من الرعوية إلى الإنتاجية، من خلال دعم العمل الحر ورواد الأعمال، وتقديم جميع سبل الدعم لهم لتطوير أعمالهم، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ورفع مساهمتهم في الناتج المحلي الإجمالي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بنك التنمية الاجتماعية سوق الدار

إقرأ أيضاً:

“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر

 

البلاد (المدينة المنورة)

انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.

ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.

ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.


ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.

وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.

وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.

يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.

مقالات مشابهة

  • «التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج “ذكاء الأعمال باستخدام Power Bi”
  • افتتاح النسخة الثانية من “مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام”
  • “فن الزير” في العُلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
  • عميد بجامعة القاهرة يفوز بجائزة التفوق للعلوم الاجتماعية: قدمت بنفسي
  • افتتاح مهرجان تسوق “صيف طرطوس الأول” بمشاركة أكثر من 84 فعالية متنوعة
  • “المصورات” تعود.. وتضيء دروب الخرطوم بعد أن أنهكتها الحرب
  • “عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة
  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • بوسدر: “وصافة النسخة الأخيرة لـ”الشان” تضعنا تحت الضغط”