مركز أدنيك أبوظبي يستضيف 9 مؤتمرات دولية كبرى خلال الربع الأخير
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يستضيف “مركز أدنيك أبوظبي” 9 مؤتمرات دولية كبرى، خلال الربع الأخير من العام الجاري ما يمثل زيادة بنسبة 800% في عدد مؤتمرات الاتحادات الدولية المتخصصة، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014.
يعكس الارتفاع في المؤتمرات العالمية على مدار السنوات العشر الماضية وهذا الزخم الكبير من الفعاليات الدولية، قدرة أبوظبي على استقطاب أبرز المؤتمرات والجمعيات العالمية، ما يعزز دور الإمارة عاصمة للابتكار والابداع، ووجهة محورية للمؤتمرات العالمية الكبرى.
وتجسد هذه الفعاليات الدولية المتعددة، قدرة مركز أدنيك أبوظبي على تقديم خدمات ومرافق، وفق أعلى المواصفات والمقاييس العالمية، تدعم استضافة العديد من الفعاليات في الوقت نفسه، ما يعكس البنية التحتية المتقدمة والإمكانات التشغيلية المتقدمة التي يتمتع بها.
ويتميز المركز بمرافق حديثة قادرة على تلبية احتياجات الاتحادات الدولية، وتنظيم مؤتمرات واجتماعات ضخمة ومتنوعة، ما يسهم في تعزيز التعاون والابتكار وتبادل المعرفة على مستوى عالمي.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك إن النمو الكبير في عدد المؤتمرات الدولية، التي يتم استضافتها في العاصمة أبوظبي، التي تجاوزت ثمانية أضعاف في أقل من 10 سنوات تعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل في مجموعة أدنيك، لتعزيز تنافسية إمارة أبوظبي للفوز بعطاءات استضافة هذه الفعاليات الرائدة على الصعيد العالمي والتي يقام العديد منها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة للاتحاد المهنية في مختلف القطاعات الاقتصادية والمعرفية.
وأضاف أن مجموعة أدنيك تواصل جهودها الرامية للتأكيد على مكانة إمارة أبوظبي عاصمة لقطاع صناعة الفعاليات والمؤتمرات المتخصصة في المنطقة، وذلك وفق رؤية القيادة الرشيدة الرامية للنهوض بواقع ومستقبل مختلف القطاعات الاقتصادية والمعرفية، من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة المتقدمة، ودعم الحوار وزيادة الاستثمار ومعدلات التبادل التجاري مع مختلف دول العالم.
من جانبه قال خليفة يهويل القبيسي، الرئيس التنفيذي التجاري في مركز أدنيك أبوظبي إن المكانة التي وصل إليها مركز أدنيك أبوظبي تعكس الثقة الكبيرة لشركائنا في الاتحادات الدولية المتخصصة، في المرافق المتطورة والأداء التشغيلي، وتسلط الضوء على الأهمية الكبيرة لإمارة أبوظبي، وجهة رائدة للمؤتمرات والاجتماعات الدولية.
وأوضح أن فرق العمل في المجموعة، تعمل مع الشركاء على إنجاح هذه الفعاليات، وذلك وفق أعلى المواصفات العالمية المتخصصة في القطاع، وذلك لتلبية وتجاوز تطلعات المشاركين والخبراء والمتخصصين لهذه الفعاليات الحيوية، من قارات العالم الخمس، وتعزيز تجربة زيارتهم إلى العاصمة أبوظبي.
تأتي الفعاليات المقبلة لتعكس تنوع القطاعات التي تستهدفها إمارة أبوظبي حيث استقطب المركز في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر الماضي “المؤتمر العالمي للتأهيل” والذي عقد تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وجمع نخبة من المتخصصين في الرعاية الصحية والباحثين ناقشوا أحدث التطورات في تقنيات التأهيل وأفضل الممارسات.
ويستضيف مركز أدنيك في الفترة من 30 سبتمبر الماضي إلى 3 أكتوبر الجاري “مؤتمر الشباب الدولي للطاقة النووية” ويضم نخبة من المتخصصين المتمرسين والجدد في مجال الطاقة النووية ويعقد تحت شعار “الشباب يقودون المستقبل “ ويهدف إلى مناقشة الابتكارات في الطاقة والتكنولوجيا النووية.
ويستضيف المركز أيضا “مؤتمر IEEE/RSJ الدولي حول الروبوتات والأنظمة الذكية” من 14 إلى 18 أكتوبر، أحد أكبر المؤتمرات وأكثرها تأثيرا في مجال الروبوتات على مستوى العالم ويركز على الأبحاث الرائدة في هذا المجال، ويجمع بين العلماء والمهندسين والمبتكرين، لتبادل الأفكار حول أحدث الابتكارات.
ويستضيف مركز أدنيك أبوظبي كذلك “المؤتمر السنوي الثالث والستين لجمعية ICCA”، في الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر ويجمع محترفي صناعة الاجتماعات العالمية لمناقشة التوجهات الرئيسة، والفرص في إدارة الجمعيات وقطاع الفعاليات.
ويعقد في الشهر ذاته “المؤتمر العالمي للسكتة الدماغية” في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر جيث يجتمع الخبراء الدوليون لمناقشة أحدث الابتكارات للوقاية من السكتة الدماغية وعلاجها.
ويشهد المركز من 27 إلى 30 أكتوبر الحالي تنظيم “المؤتمر الدولي لمعالجة الصور IEEE”، الذي يستعرض أحدث الابتكارات في مجال معالجة الصور، بما في ذلك التطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية والحوسبة المرئية.
وفي الفترة من من 9 إلى 12 ديسمبر يستضيف مركز أدنيك أبوظبي “المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها”، الذي يجمع قادة الصناعة لمناقشة الحلول المبتكرة لمشكلة ندرة المياه.
وبالتزامن مع ذلك، يُعقد “المؤتمر الدولي للتنقيب عن البيانات IEEE” لاستعراض أحدث التطورات في علوم البيانات والتعلم الآلي.
وتشهد الفترة من 16 إلى 20 ديسمبر، إقامة “مؤتمر AIMS حول الأنظمة الديناميكية والمعادلات التفاضلية وتطبيقاتها” يجمع علماء الرياضيات والمهندسين لمناقشة النظريات الرائدة والتطبيقات الحديثة في هذا المجال، ما يعزز التعاون وتبادل المعرفة في العلوم الرياضية.
ويُعد استضافة هذا العدد الكبير من الفعاليات في الوقت نفسه دليلا على قدرة مركز أدنيك أبوظبي على توفير بيئة مثالية لتنظيم فعاليات ضخمة ومتنوعة، وذلك بفضل مرافقه المتقدمة وبنيته التحتية عالمية المستوى وتعزيز مكانة أبوظبي وجهة رائدة لتبادل المعرفة والابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز أدنیک أبوظبی فی الفترة من
إقرأ أيضاً:
%8.4 نمو صافي دخل البنوك خلال الربع الأول من 2025
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةارتفع إجمالي صافي دخل البنوك الإماراتية بنسبة 8.4 % على أساس ربع سنوي، حسب تقرير «أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات للربع الأول من عام 2025»، الصادر عن شركة «ألفاريز آند مارسال»، مؤكداً ارتفاع صافي دخل الرسوم والعمولات بنسبة 18 % على أساس ربع سنوي، مع تحسن ربحية مختلف النسب الرئيسية، ومنها ارتفاع العائد على حقوق المساهمين بمقدار 72 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 18.6 %، وكذلك العائد على الأصول بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.1 %.
وأظهر التقرير الذي يحلل أداء أكبر 10 بنوك مدرجة في الإمارات، بداية قوية لهذا العام تميزت بتحسّن كفاءة التكاليف، وارتفاع الدخل من غير الفوائد، واستئناف عمليات الاندماج والاستحواذ، مع توجه بنك الإمارات دبي الوطني للاستحواذ الكامل على بنك الإمارات الإسلامي وتطلعه إلى التوسع في المنطقة.
وقال التقرير، إن نمو القروض اكتسب زخماً في الربع الأول من عام 2025، مع زيادة صافي القروض والسلف بنسبة 3.6% على أساس فصلي، مدفوعاً في المقام الأول بقروض الشركات والبيع بالجملة، والتي ارتفعت بنسبة 5.1% على أساس فصلي.
وأضاف، أن الودائع تجاوزت الإقراض، حيث ارتفعت بنسبة 5.8% على أساس فصلي، مدفوعةً بتدفقات قوية من الحسابات الجارية وحسابات التوفير (+7.6%) لتتجاوز مستويات نمو الإقراض بنسبة 3.6% على أساس فصلي، لافتاً إلى أنه نتيجةً لذلك، انخفضت نسبة القروض إلى الودائع بمقدار 1.5 نقطة مئوية إلى 74.7%، مما يعكس تحسن السيولة في القطاع.
وتشمل البنوك العشرة الأكبر، التي شملها تقرير أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات من ألفاريز آند مارسال، كلاً من بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك دبي الإسلامي، وبنك المشرق، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، وبنك الفجيرة الوطني، وبنك رأس الخيمة الوطني، ومصرف الشارقة الإسلامي.
ورصد تقرير «ألفاريز آند مارسال»، مواصلة البنوك المحلية الاستفادة من التحول الرقمي والضبط المنظم للتكاليف، حيث انخفضت النفقات التشغيلية بنسبة 7.8% على أساس فصلي، ما أدى إلى تحسن بواقع 234 نقطة أساس في نسبة التكلفة إلى الدخل إلى 28.2%، وهو أدنى مستوى لها في عام.
وأوضح أن هذا الانضباط في التكاليف، ساهم بشكلٍ ملموس في تحقيق الربحية على الرغم من ثبات الإيرادات.
وأشار إلى أن جودة أصول القطاع المصرفي شهدت مزيداً من التحسن، حيث انخفضت تكلفة المخاطر بمقدار 45 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 0.29%، في حين ارتفعت نسبة تغطية الأصول إلى 110.5%، كما انخفضت نسبة القروض المتعثرة إلى 3.2%، مدفوعةً بعمليات الاسترداد وتعزيز محفظة دفتر القروض، منوهاً بأن قروض المرحلة الأولى سجلت نمواً بنسبة 3.9% على أساس فصلي، مع تراجع الانكشافات في المرحلتين الثانية والثالثة.
ووفقاً لنتائج تقرير «أداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات للربع الأول من عام 2025»، فقد انخفض صافي دخل الفوائد بنسبة 2.1% على أساس فصلي، في حين شهد دخل الرسوم والعمولات ارتفاعاً كبيراً (+18% على أساس فصلي)، مما عوض جزئياً الضغوط الناجمة عن معدلات هامش الفائدة.
وذكر التقرير أن صافي هامش الفائدة تراجع بمقدار 15 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 2.52% بسبب انخفاض العائد على الائتمان (-99 نقطة أساس على أساس فصلي إلى 10.9%) وسط تخفيض أسعار الفائدة المستمر، في حين تحسنت كلفة التمويلات بواقع 52 نقطة أساس على أساس فصلي لتصل إلى 3.9%، مما ساعد على استقرار هامش الفائدة.
وقال أسد أحمد، المدير العام الخدمات المالية لدى شركة «ألفاريز آند مارسال»: البنوك الإماراتية بدأت عام 2025 بخطى ثابتة، وحافظ الربع الأول من هذا العام على زخم قوي مقارنةً بالربع الأخير من العام الماضي، مع نمو قوي في القروض والودائع.
وأوضح أنه على الرغم من الضغوط على الهوامش نتيجة خفض أسعار الفائدة، حافظت الربحية على مرونتها مدعومةً بارتفاع دخل الرسوم والانخفاض الكبير في مخصصات انخفاض القيمة، مؤكداً أن البنوك شهدت تحسناً مستمراً في كفاءة التكاليف وجودة الأصول، مع انخفاض نسب التكلفة إلى الدخل وتعزيز مقاييس المخاطر، ولذا يؤكد هذا الأداء المنضبط قدرة القطاع على التكيف مع البيئة المتغيرة للاقتصاد الكلي.