في ذكرى ميلادها.. محطات في حياة مديحة سالم نجمة الرقة والرومانسية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
نجمة سطع اسمها في سماء الفن، ثم اختارت سكون الأضواء لتستمتع بحياتها الخاصة، إنها الفنانة الراحلة مديحة سالم، ويعيد برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية الاحتفال بذكرى ميلادها التي تحل اليوم، مستعرضا تقريرا تليفزيونيا بعنوان «في ذكرى ميلادها.
وأفاد التقرير بأن اليوم تحل ذكرى ميلاد الفنانة مديحة سالم واحدة من نجمات السينما المصرية التي تركت بصمة لا تُنسى في عالم الفن، وعُرفت بملامحها الجميلة وابتسامتها الهادئة، واشتهرت بتقديم الأدوار الثانوية بجانب كبار النجوم، كما تميزت بأدائها الرقيق والراقي في العديد الأفلام الكلاسيكية خاصة في الأدوار الرومانسية التي نالت إعجاب الجمهور.
وأضاف أنّ مديحة سالم ولدت في القاهرة عام 1944، وتلقت تعليمها بكلية البنات بالزمالك لكنها توقفت عن الدراسة بعد وفاة والدها واختارت أن تسلك مجال التمثيل».
سبب شهرتهاوأشار إلى أنّه على الرغم من أنها حُصرت في أدوار الرومانسية والمراهقة إلا إن هذه الأدوار كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية لشهرتها، اشتهرت مديحة سالم من خلال المسلسل الإذاعي «داليا المصرية» وعلى الرغم من محاولاتها في تحقيق البطولة المطلقة إلا أنها كانت أكثر تألقا في أدوارها الثانية».
أعمال مديحة سالموواصل أنّ مديحة سالم قدمت مجموعة من المسلسلات المميزة مثل «القط الأسود» مع الفنان محمود المليجي، و«الرجل والحصان»، و«هارب من الأيام»، كما أدت أدوارا جادة بعيدة عن الكوميديا مثل «الناس والنيل» مع الفنانة سُعاد حسني، و«حب وكبرياء» مع نجلاء فتحي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديحة سالم القاهرة التمثيل محمود المليجي السينما مدیحة سالم
إقرأ أيضاً:
رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة هدى سلطان
أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة هدى سلطان، بصورة تجمعهما سويًا من مسلسل “أحلام البنات”.
وعلقت رانيا فريد شوقي، على الصورة التي نشرتها عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: "النهارده الذكري ال 19 لرحيل الفنانة الكبيرة و الصوت اللي يلمس الروح و المشاعر هدى سلطان الأم الحنونة أم البنات اللّٰه يرحمها ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى
الصورة دي من مسلسل احلام البنات سنة ٢٠٠٤".
وإلى جانبه استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” الذكرى الـ19 لوفاة الفنانة القديرة هدى سلطان، التي رحلت عن عالمنا عام 2006 بعد أن تركت بصمة مميزة في السينما والدراما المصرية، لا تزال حاضرة في أذهان الجماهير حتى اليوم.
موهبة منذ الصغر.. وإصرار على تحقيق الحلمولدت هدى سلطان في بيئة ريفية بمدينة طنطا، وعشقت الفن منذ طفولتها، حيث كانت تغني وتمثل لنفسها أمام المرآة، رغم اعتراض الأسرة، خاصة شقيقها الفنان محمد فوزي، الذي رأى أن دخولها عالم الفن يتعارض مع التقاليد التي تربوا عليها.
رفض شقيقها.. ودعم تحقق بعد قطيعةواجهت هدى سلطان رفضاً شديداً من محمد فوزي، الذي خشي عليها من صعوبات الوسط الفني.
استمرت القطيعة بينهما لفترة حتى بعد أن بدأت في تحقيق الشهرة، لكنها لم تيأس، وأصرت على المضي قدمًا، لتثبت للجميع موهبتها وجدارتها.
المصالحة والتعاون الفنيبمرور الوقت، عادت العلاقة بين الشقيقين تدريجيًا إلى طبيعتها، وقدما معًا بعض الأعمال الغنائية، في مشهد يعكس التصالح بين الفن والعائلة بعد سنوات من التوتر.
وقدمت هدى سلطان عشرات الأعمال المتميزة، من أبرزها: الليل وآخره، والوتد، وأرابيسك، وليالي الحلمية، وزينب والعرش.
وتبقى شخصياتها محفورة في الذاكرة، ومنها شخصية "أم رحيم" التي لاقت صدى كبيراً لدى الجمهور.