برلماني: قرار تحويل الدعم العيني إلى نقدي سيتم تنفيذه عبر مجموعة من الآليات والتحول الرقمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشف النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، مستجدات حلقات الحوار الوطني بشأن قضية تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي.
وقال نجاتي، إن قرار تحويل الدعم العيني إلى نقدي سيتم تنفيذه عن طريق مجموعة من الآليات والبيانات والتحول الرقمي الذي تقوم به وزارة التموين الآن، من خلال تحديث شبكة البيانات لوصول الدعم لمستحقيه.
وأوضح نجاتي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدعم العيني هو الدعم السلعي المرتبط بسلع استراتيجية معينة يتم توفيرها للمواطن.
وتابع: تم إدخال بعض التحديثات الرقمية على منظومة البطاقات التموينية في وقت سابق، من خلال تحديد مجموعة من السلع الأساسية والاستراتيجية لتبديلها بنقاط ترتبط بمنظومة الخبز.
وأردف عضو مجلس الشيوخ: طالبنا بأن يكون الدعم نقدي رقمي بدلا من التطبيق العيني، باعتباره أحد أدوات السياسة النقدية في مواجهة معدلات التضخم المتزايدة.
اقرأ أيضاًأستاذ بجامعة المنوفية يسب طلابه بألفاظ نابية.. وعميد كلية الحقوق يكشف تفاصيل الواقعة
«تحركات خطيرة».. خبير استراتيجي: هل تستدرج إسرائيل إيران لاستخدام قوتها النووية؟ (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلع الاستراتيجية البطاقات التموينية السلع الأساسية الدعم النقدي الحوار الوطني الدعم العيني الدعم العینی
إقرأ أيضاً:
مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية
نيويورك-سانا
جددت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي أمس تأكيدها على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وأعربت في الوقت نفسه عن تشجيعها لآلية الحوار والتعاون بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا.
ونقل موقع الإذاعة الجزائرية عن مجموعة “أ3+” التي تضم (الجزائر والصومال وسيراليون + غيانا) تأكيدها في بيان تلاه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا، وقالت انه “لا يمكن انتهاكها ويجب احترامها واتخاذ تدابير إقليمية لخفض حدة التصعيد”.
وأضافت المجموعة: إن التهديدات المستمرة لما يسمى تنظيم “داعش” مصدر قلق كبير لدول المجموعة”، كما رحبت أيضاً بأول عملية تقوم بها سوريا ضد التنظيم في حلب وبتشكيل اللجان الخاصة بالعدالة الانتقالية والأشخاص المفقودين بصفتها خطوات مهمة للأمام ونحو المساءلة والمصالحة”.
وفي سياق متصل رحبت المجموعة بالتواصل الإيجابي ما بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، بما في ذلك الزيارة التي قام بها المدير العام للمنظمة إلى دمشق بالإضافة إلى الزيارات الناجحة التي قامت بها المنظمة وحققت وصولاً غير مسبوق وتعاوناً وجمعاً لوثائق وعينات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، وأثنت على استعداد سوريا لعلاقات تتسم بالشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشادت مجموعة “أ3+” بالتزام السلطات السورية بتأمين مكاتب للمنظمة في دمشق وتوفير وصول كامل ومرافقة أمنية وإبداء التعاون الكامل خلال الاجتماعات الفنية مع الخبراء السوريين.
وأعربت المجموعة عن ترحيبها بالمستجدات الاقتصادية الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا، بما في ذلك رفع العقوبات من قبل المانحين الدوليين الرئيسيين وإعادة أهلية سوريا للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية، وذلك بعد تسوية الديون من قبل الشركاء الإقليميين.
وبخصوص الوضع الأمني بسوريا أعربت المجموعة عن قلقها العميق حيال تصاعد الغارات الصهيونية، وخاصة الغارات الجوية في محيط القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من أيار الماضي، والهجمات على اللاذقية وطرطوس، حيث أدانت هذه الأفعال بـ “أقوى العبارات” ودعت إلى وقف فوري لكل الاعتداءات ضد الأرض السورية.
تابعوا أخبار سانا على