«الحوار الوطني» يكشف عن 9 نقاط في قضية الدعم: نشرك جميع الأطراف السياسية والمجتمعية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلن الحوار الوطني عن أبرز ما جاء في اجتماع مجلس الأمناء الأخير، إذ أنه منذ إحالة قضية الدعم إلى الحوار الوطني، وهي تشهد اهتمامًا بالغًا، باعتبارها قضية أمن قومي، نظرًا لتأثيرها المباشر على حياة المواطنين.
قضية الدعموقال الحوار الوطني في بيانه: «شهدت هذه القضية نقاشات موسعة بين أعضاء مجلس الأمناء للبحث في كافة جوانبها، والوقوف على شكل وتصور الجلسات، حيث تعددت الآراء وتباينت وجهات النظر».
وأضاف: «لكننا في الحوار الوطني دائمًا نقف على أرضية مشتركة ليتحقق التوافق وتتلاقى الرؤى بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن»، وفي هذا الصدد؛ نستعرض لكم أبرز ما جاء باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير.
- هناك فرق بين الإنفاق الاجتماعي والدعم، ونحن في الحوار الوطني نستبعد الحديث عن الإنفاق الاجتماعي.
- نشعر بثقل على كاهلنا، لأن الدعم التي يناقشها الحوار الوطني هي قضية ينتظر نتائجها 70 مليون مصري.
- الحوار الوطني يسعده تلقي أي مقترحات أو توصيات أنتجتها حوارات مجتمعية أو لقاءات عقدت تابعة لأي جهة أو كيان نقابي أو حزبي في أي مكان في الجمهورية.
- سقف الحوار الوطني مفتوح في مناقشته لقضايا الأمن القومي.
- نتوقع من الحكومة تحديد نقاط المناقشة في الدعم لتحديد مسارات النقاش وعدم خلط المفاهيم.
- كل الآراء والتوصيات التي ستنتج عن المناقشات سيتم رفعها لرئيس الجمهورية، حتى لو تعددت الآراء واختلفت الأولويات.
- التوازن مطلوب في جلسات الحوار الوطني كالمعتاد، ويجب إشراك كافة الجهات السياسية والأطراف المجتمعية في المناقشات.
- ما يخرج عنا من توصيات يكون محل توافق بين وجهات نظر متعددة لمختصين ومعنيين بالقضايا التي تناقش.
بعد انتهاء مهلة تلقي المقترحات في 10 أكتوبر 2024، ستعد الأمانة الفنية للحوار الوطني تقريرا بجميع ما جاء من مقترحات وطلبات مشاركة، ليتم عرضها على مجلس الأمناء في جلسته التالية، تمهيدًا لوضع جداول الجلسات النهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني قضية الدعم الدعم النقدي الدعم العيني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الدعم الباكستاني لإيران يضع خيار الردع النووي على الطاولة وهذا ما أعلنه مجلس الشيوخ (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أعلن مجلس الشيوخ الباكستاني، مساء الأحد، دعمه الكامل لإيران ضد أي عدوان صهيوني أو من حلفائه، في قرار حظي بإجماع أعضائه. وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف استعداد بلاده لتقديم قدراتها العسكرية والتقنية دعماً لطهران، داعياً إلى وحدة إسلامية في مواجهة التصعيد ضد غزة والمنطقة.
ووفق مصادر عسكرية، طلب سلاح الجو الباكستاني الإذن بحماية الأجواء الإيرانية، فيما أشارت تقارير عبرية إلى إرسال 750 صاروخاً باليستياً باكستانياً إلى إيران.
مراقبون يرون أن هذا التحالف قد يفتح الباب أمام الدعم الصيني بالأسلحة، ويضع خيار الردع النووي على الطاولة.
بالتوازي، صعّد رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو تهديداته، معلناً أن “الهدف التالي بعد إيران هو باكستان”، ما يزيد من احتمالات توسع الصراع في المنطقة.