أحلام ممرض المنيا انتهت بكابوس.. حكاية مقتل مينا موسى والتمثيل بجثته
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جريمة بشعة تصدرت من قسوتها مواقع التواصل الاجتماعي وأخبار الحوادث خلال الساعات الماضية حيث تعاطف الجميع مع أسرة "مينا موسى" الاسم الذي أصبح في الأكثر رواجا علي السوشيال ميديا، بعدما تم استدراجه من بلدته بمحافظة المنيا إلى محافظة القاهرة من قبل شخصين وتم قتله بطريقة بشعة والتمثيل بجثته وتقطيعها أشلاء وإلقائها وليمة للكلاب بمنطقة الزاوية الحمراء.
ممرض المنيا هكذا عرف "مينا موسى" ضحية أحلام الموت، والذي يعمل ممرضا في أحد المستشفيات بمحافظة المنيا والذي رأى إعلانا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بفرصة عمل كممرض لمسن مقابل أجر مادي كبير، وباهتمامه بالبوست حاول التعرف على تفاصيله وحادث ناشره، والذي تواصل معه عبر تطبيق الواتس اب، ومع إلحاح الناشر، وحاجته للمال لتحسين دخله كأي شاب يطمح في بناء مستقبله سافر مينا من مسقط رأسه قاصدا منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
طلب فديةقام المتهمين باستدراج الضحية بتلك الطريقة الملتوية، وما أن وصل للمكان حتي وقع في الفخ، وتم احتجازه من قبل شخصين وقاما بتصويره فيديو وهو يطلب من والده دفع الفدية دون إبلاغ الشرطة، وهو ما زاد من ألم العائلة التي كانت في حيرة من أمرها، بين دفع الفدية أو اللجوء إلى الأجهزة الأمنية.
ومع محاولات "مينا موسى" ممرض المنيا، للهروب من الجناة والذين فشلوا في السيطرة عليه، اعتدوا عليه بوحشية باستخدام "حديدة" ضربوه بها على رأسه، وهو ما أدى إلى وفاته على الفور، الجناة ادعوا أنهم لم يكونوا يقصدون قتله، بل كانوا فقط يريدون أن يفقد وعيه.
بعد جريمة القتل المروعة، قام الجناة بتقطيع جثمان مينا موسى ووضعوا أشلاءه في أكياس، وبدأوا بالتخلص منها بشكل تدريجي في أماكن مختلفة، بما في ذلك إلقاء بعضها للكلاب والبعض الآخر في الترعة، العائلة التي كانت تعيش في حالة من الألم الشديد، انهاروا عندما تلقوا مكالمة طلب الفدية مقابل حياة ابنهم.
بدأت الجريمة تنكشف عندما استيقظ أهالي الزاوية الحمراء علي تجمع الأجهزة الأمنية بعد تلقيها بلاغا من الأهالي عن العثور على أشلاء جثة بشرية ملقاة في الشوارع، وبعض الأجزاء ملقاة على أرصفة الطرقات وكأنها طعام للحيوانات الضالة، وسرعان ما هرعت قوات الشرطة إلى المكان، التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الأشلاء تعود إلى ممرض شاب يُدعى "مينا موسى"، وهو شاب في مقتبل العمر، يبلغ 20 عامًا، من محافظة المنيا.
مينا كان يعيش حياة طبيعية بسيطة، يعمل ممرضًا، ويحاول بناء مستقبله بهدوء. ولكنه لم يكن يعلم أن ذلك اليوم سيشهد آخر فصول حياته، بعدما سقط في فخ شابين قاما باستدراجه بوحشية.
كشفت التحقيقات أن الشابين الذين ارتكبا الجريمة استغلا وسائل التواصل الاجتماعي للإيقاع بمينا فقد تواصلا معه عبر تطبيق "واتساب"، وأوهماه أن لديهما عملًا مربحًا له في القاهرة، حيث طلبا منه الحضور للقيام بجلسات مساج منزلي، كان مينا يبحث عن فرصة لتحسين دخله، فلم يتردد في قبول العرض، غير مدرك أن تلك الدعوة ستقوده إلى حتفه.
احتجاز وتعذيببعد وصول مينا إلى الشقة، تم احتجازه فورًا، من قبل الشابين اللذين طلبا من أسرته فدية كبيرة مقابل إطلاق سراحه، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد.
مينا حاول المقاومة والتصدي للخاطفين، لكنه وقع ضحية لعنفهما، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
القبض على الجناةمع تكثيف التحريات، تم الوصول إلى الجناة بعد تعقبهم واستجواب الشهود الذين رصدوا تحركات غريبة في المنطقة. تم القبض على الشابين اللذين ارتكبا الجريمة، وتمت مواجهتهما بالأدلة، فلم يتمكنا من الإنكار.
اعترفا بالتفاصيل عن جريمتهم النكراء، وأنهما قاما بارتكابها بدافع الابتزاز المالي، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بعدما توفي الضحية بين أيديهما أثناء محاولته المقاومة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات والتي أمرت بإجراء تحليل البصمة الوراثية DNA للمجني عليه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة والبحث عن باقي الأشلاء كما أمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزاوية الحمراء التواصل الإجتماعي فيس بوك التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا الفيس بوك جريمة بشعة مينا موسى تقطيع جثته حكاية مقتل محافظة المنيا محافظة القاهرة منطقة الزاوية الحمراء واتس آب مینا موسى ممرض ا
إقرأ أيضاً:
«رولينج كورت» و«تورنادو أليرت» يطاردان «أحلام الديربي»
عصام السيد (أبوظبي)
يتطلع المهر «رولينج كورت» لجودلفين إلى الجمع بين لقبي 2000 جينيز و«الديربي»، ومعادلة إنجاز «سي ذا ستارز» و«كاميلوت»، حين يخوض أول اختبار له في مسافة الميل ونصف الميل في مضمار إبسوم داونز يوم السبت، بينما يأمل «تورنادو أليرت» بدوره في منح الشعار الأزرق الملكي لقب السباق الكلاسيكي الأهم في بريطانيا.
وخطف «رولينج كورت» ابن بطل التاج الثلاثي الأميركي «جستيفاي» الأضواء بفوزه المثير في نسخة قوية من 2000 جينيز «فئة1» على مضمار نيوماركت، متفوقاً بفارق نصف طول على «فيلد أوف جولد».
وشارك «رولينج كورت» في سباقين فقط خلال موسمه الأول، فاز في أول مشاركة بإشراف شارلي أبلبي، وحل ثالثاً في أكومب ستيكس «فئة3»، وقضى الشتاء في دبي، حيث توج بلقب جميرا 2000 جينيز «ليستد» بفارق ستة أطوال.
وأظهر «تورنادو أليرت»، المنحدر من نسل «تو دارن هوت»، بوادر واعدة، حين حل رابعاً خلف «رولينج كورت» في نيوماركت، ويبدو مرشحاً للتألق في سباقات المسافات المتوسطة، خاصة أن أخاه غير الشقيق «جست فاين» أحرز الفوز في متروبوليتان ستيكس «فئة1» لمسافة 2400 متر في أستراليا.
وخاض المهر الذي يشرف على تدريبه سعيد بن سرور، في نهاية الموسم الماضي سباقين على المسارات الاصطناعية، حيث حل ثالثاً في ظهوره الأول على مضمار لينجفيلد بارك، ثم حقق فوزاً مريحاً في نيوكاسل.
ومن جهة أخري، يسعى نجم جودلفين «سوفيرينيتي» لتأكيد تفوقه مجدداً على «جورناليزم» و«بايزا»، حيث يلتقي الثلاثي المتصدر لسباق كنتاكي ديربي في مواجهة نارية مرتقبة، ضمن سباق بيلمونت ستيكس للفئة الأولى، والمقام على مضمار ساراتوجا يوم السبت.
وكان «سوفيرينيتي» تفوق بفارق طول ونصف على «جورناليزم» في أولى مراحل التاج الثلاثي الأميركي، حيث قدّم مهر جودلفين انطلاقة باهرة في المراحل الأخيرة، ليمنح الشعار الأزرق الملكي أول انتصار له في سباق كنتاكي ديربي، أما «بايزا»، أنهى السباق بقوة واحتل المركز الثالث بفارق رأس فقط خلف «جورناليزم».
ولم يشارك «سوفيرينيتي» و«بايزا» في سباق بريكنس ستيكس «فئة 1» الذي أقيم بعد أسبوعين على مضمار بيمليكو، والذي فاز به «جورناليزم» بأسلوب مثير، رغم الصعوبات التي واجهها خلال السباق.
وأظهر «سوفيرينيتي» ابن «إنتو ميسشيف» المنتج محلياً مؤهلاته للتاج الثلاثي، منذ مشاركته الأخيرة جواداً ناشئاً، واكتسح منافسيه بفارق خمسة أطوال في سباق ستريت سينس للفئة الثالثة.
وخلال تحضيراته لسباق كنتاكي ديربي، خاض «سوفيرينيتي» مشاركتين تمهيديتين على مضمار جلفستريم بارك، وحقق فوزاً لافتاً في سباق فونتين أوف يوث للفئة الثانية، قبل أن يحل ثانياً بعد أداء قوي في سباق فلوريدا ديربي للفئة الأولى، بإشراف المدرب بيل موت.