“سيرا على الأقدام”..استمرار دخول الوافدين من لبنان إلى سوريا بعد انقطاع الطريق جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سوريا – أفادت وكالة “سانا” السورية باستمرار دخول الوافدين من لبنان إلى سوريا عبر معبر جديدة يابوس رغم استهداف طيران العدو الإسرائيلي الطريق الدولي الواصل إلى المعبر من الناحية اللبنانية.
وقالت عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق الدكتورة آلاء الشيخ في تصريح إن “دخول الوافدين من لبنان عبر معبر جديدة يابوس استمر سيرا على الأقدام بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي للطريق الدولي قرب معبر المصنع، ما أدى إلى قطع الطريق أمام السيارات”.
ولفتت الشيخ إلى أن عدد الوافدين من معبر جديدة يابوس الحدودي بلغ منذ الـ 24 من سبتمبر الماضي وحتى ظهر اليوم 189995 شخصا منهم 150465 سوريا و39530 لبنانيا.
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف بعدد من الصواريخ الطريق الدولي الواصل إلى معبر المصنع المقابل لمعبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية، ما أدى إلى انقطاعه وتوقف حركة السيارات عليه.
المصدر: “سانا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوافدین من
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".