اكتشاف صخرة فضائية مدمرة أنهت عصر الديناصورات.. هل تتكرر مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قبل ملايين السنين، اصطدم كويكب عملاق بالأرض، ما أدى إلى حدوث كوارث عدة، أبرزها انتهاء عصر الديناصورات، وعلى الرغم من مرور زمن طويل على هذا الحدث، كشف علماء جامعة هيروت وات عن أدلة جديدة تشير إلى وجود صخرة مدمرة ساهمت في تلك الكوارث.
صخرة مدمرة أنهت عهد الديناصوراتتشير دراسة جديدة إلى أن الكويكب الضخم الذي أنهى عصر الديناصورات لم يكن وحيدًا، بل هناك صخرة فضائية مدمرة اصطدمت بالأرض أيضًا قبالة سواحل جمهورية غينيا غرب إفريقيا في نفس الحقبة الزمنية، ويبلغ حجمها نحو 500 متر.
ووفقًا للدكتور أويسدين نيكلسون، قائد الدراسة، فإن «أقرب ما وصل إليه البشر لرؤية شيء ضخم مثل هذه الصخرة هو حدث تونجوسكا عام 1908، حينما دخل كويكب قطره 50 مترًا الغلاف الجوي للأرض وانفجر في السماء فوق سيبيريا».
جرى الكشف عن الأدلة التي تشير إلى وجود الصخرة المدمرة قبل 66 مليون سنة، عندما تمكن الباحثون من التقاط صور زلزالية جديدة عالية الدقة وثلاثية الأبعاد للحفرة المعروفة باسم «حفرة الناظير».
وتشكلت هذه الحفرة عندما ضرب كويكب الأرض منذ ملايين السنين، وهي بنفس عمر الكويكب الذي قضى على الديناصورات، ويقول «نيكلسون»: «هناك نحو 20 حفرة بحرية مؤكدة في جميع أنحاء العالم، ولم يتم تصوير أي منها بهذا المستوى من التفصيل.. إنه أمر رائع»، وفقًا لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وفقًا لـ«نيكلسون» فإن البيانات تسمح لنا بتصوير الحفرة بالكامل في ثلاثة أبعاد، وتقشير طبقات الصخور الرسوبية للنظر إلى الحفرة على جميع المستويات».
وأوضح أن الكويكب كان سيدمر الأرض إذا اصطدم بها بالكامل بسرعة 20 كم/ث، أو 72 ألف كم/س، ويعمل فريق الدراسة حاليًا على تأكيد ذلك من خلال مجموعة جديدة من نماذج التأثير، ولم يتم رصد أي مؤشرات تدل على احتمال تكراره مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب كويكب ضخم كوكب الارض كوكب الأرض ديناصور ديناصورات
إقرأ أيضاً:
فيضانات مدمرة في سريلانكا تحصد 200 قتيل وتدفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ
ضربت فيضانات كارثية العاصمة السريلانكية كولومبو، أمس الأحد 30 نوفمبر 2025، بعد إعصار قوي جلب أمطارًا غزيرة تسببت في انهيارات أرضية واسعة، ما أدى إلى مقتل نحو 200 شخص وفقدان العشرات، وفق بيانات مركز إدارة الكوارث في البلاد.
وغمرت المياه مساحات شاسعة من المناطق المنخفضة، خصوصًا على امتداد نهر كيلاني، بينما كثفت فرق الإنقاذ جهودها لإزالة الأنقاض وفتح الطرق بعد اقتلاع الرياح العاتية للأشجار وانهيار بعض المباني في أكثر المناطق تضررًا.
ووفق السلطات، أدت السيول والانزلاقات الأرضية إلى تدمير آلاف المنازل والمتاجر، وأجبرت أكثر من 147 ألف شخص على الإجلاء نحو مراكز إيواء مؤقتة، في حين يحتاج نحو 968 ألفًا إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وفي السياق ذاته، أعلنت خدمات نقل الدم الوطنية انخفاض مخزوناتها بسبب صعوبات لوجستية ناجمة عن الفيضانات، داعية المواطنين إلى التبرع بشكل عاجل.
وأعلن الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي حالة الطوارئ فور تفاقم الأزمة، طالبًا دعم المجتمع الدولي. وسارعت الهند إلى إرسال مروحيات إغاثة وإمدادات عاجلة، بينما تعهدت كل من باكستان واليابان بإرسال فرق إنقاذ ومساعدات إضافية.
وتعد هذه الفيضانات الأسوأ في سريلانكا منذ عام 2017، بعدما خلّفت دمارًا واسعًا شمل أكثر من 25 ألف منزل وتسببت في نزوح مئات الآلاف من السكان.