عبير نعمة تتبرع بعائدات حفل دار الأوبرا للشعب اللبناني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تستعد الفنانة اللبنانية عبير نعمة للغناء على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية مساء الأربعاء 16 أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك ضمن مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ32.
وأكدت نعمة أن أجر مشاركتها في الحفل سوف يخصص للأسر المتضررة، تضامناً مع الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، كجزء من تأكيدها أن الفن هو رسالة إنسانية قبل أي شيء آخر.
وأشارت الأوبرا إلى أن هذا الحفل المنتظر يعد أحد أبرز فعاليات المهرجان، حيث ستحمل نعمة جمهورها إلى رحلة موسيقية وغنائية ممزوجة بالأمل والتضامن مع وطنها لبنان.
وتنطلق حفلات الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وتستمر الحفلات حتى 24 من نفس الشهر، لمدة 14 ليلة متتالية.
يشار إلى أن هذه النسخة من المهرجان تشهد مشاركة فنية من مختلف نجوم الوطن العربي منهم هاني شاكر، ومدحت صالح، مي فاروق، أحمد سعد وغيرهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان مصر نجوم
إقرأ أيضاً:
الخط الأول على الجبهة وتعرض للحصار 130 يوما.. بطولات لطفي لبيب في حرب أكتوبر
رحل عن عالمنا الفنان القدير لطفي لبيب، بعد مسيرة فنية طويلة قدم فيها عدد من الاعمال الهامة وصلت الي 400 عمل فني، ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.
ولم يقتصر دور الفنان لطفي لبيب علي اسعاد الجمهور فقط، بل كان له دور وطني فى حرب أكتوبر، وكشف عن تفاصيله فى حواره الاخير مع الزميل أحمد إبراهيم والذي نشر قبل شهور من وفاته.
وقال لطفي لبيب: عشت مع كتيبتى “26” مشاة الكثير من اللحظات سواء الانكسار أو الفرحة عند النصر، وكنا الخط الأول على الجبهة، وأهم ما أتذكره عن الحرب عندما تم حصارنا من قبل العدو، وكنا نختبئ فى المعسكر الخاص بنا ولا نعلم فى أى لحظة من الممكن أن يتم ضربنا بالصواريخ، واستمر هذا الحصار لمدة 130 يوما انقطعت فيه الماء والطعام حتى أننا استعنا بالتانك الخاص بالسيارات المدمرة حتى يقوم بعملية تقطير للماء وكان لكل جندى “زمزمية” فى اليوم الواحد، والطعام كان ربع وجبة فى اليوم، وحتى انتهى الحصار ولقنّا العدو درسا لن ينساه فى السادس من أكتوبر.
وأضاف لطفي لبيب: الجيش المصرى كان يتعامل مع أسرى حرب أكتوبر بكل رقى وتحضر، أرى أنها كانت أفضل معاملة فنحن نحسن التعامل مع الغير خاصة الأسرى فى الحرب بعكس ما نشهده حاليا من انتهاكات واعتداءات من قبل العدو الصهوينى اتجاه الفلسطينيين تحديدا، أتذكر عندما أسرنا عددا من جنود الاحتلال الصهوينى فى حرب أكتوبر كنا حريصين على توفير الماء والطعام لهم وعزمنا عليهم “بالسجائر”.