أبو عبيدة يحذر الاحتلال بشأن أسراه.. هذا ما قاله في ذكرى الطوفان (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وجه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الاثنين، تحذيرا للاحتلال الإسرائيلي بشأن أسراه المحتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال خطاب ألقاه في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى".
وقال أبو عبيدة: "مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال، ولا نستبعد دخول ملفهم إلى نفق مظلم"، مؤكدا أن ما حدث مع الأسرى الستة في رفح، ربما يتكرر مع آخرين طالما يتعنت نتنياهو وحكومته.
وأفاد بأن "كل مجموعات القسام المكلفة بحراسة الأسرى لديها تعليمات، بأن أي توغل إسرائيلي لمكان أسرهم، يعني بأن القرار يعود للمقاومين في الميدان".
كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في الذكرى الأولى لمعركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/zDK8LHn6VW
— رضوان الأخرس (@rdooan) October 7, 2024وتابع قائلا: "بعد مرور عام نحن أمام شعب فلسطيني أسطوري بصمود أسطوري، رغم الخذلان وبطش عدو يسانده الأمريكان والغرب"، مشددا على أن "المجاهدين والمقاومين يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة".
وأشار إلى أنه "في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة"، منوها إلى أن معركة طوفان الأقصى جاءت بعد تغول العدو في الاستيطان والتهويد وعدوانه على الأسرى، ووصول عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة وغير مسبوقة.
وقال أبو عبيدة: "بعد عام من بداية معركة طوفان الأقصى نخاطبكم من غزة العصية الصامدة القاهرة لعدوها"، مشيرا إلى أن "القسام" وجهت ضربة للعدو استباقية هائلة، بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.
وشدد على أن "استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية وحسن نصر الله، دليل واضح على عدم فهم العدو طبيعة المقاومة"، موضحا أن "فرحة العدو بالاغتيالات قصيرة، ولو كانت الاغتيالات نصرا لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام".
وبيّن أن فرحة الاحتلال بالاغتيالات هي مسكّن وهمي خادع وفترة وقصيرة، والاغتيالات ليست نهاية المطاف لحركات التحرر وخاصة في الثورة الفلسطينية، مضيفا أن "هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلا بعد جيل".
وأردف: "نقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله إننا على ثقة من بأسكم وقوتكم لتكبيد العدو خسائر مؤلمة"، لافتا إلى أنه "في كل محاور القتال وعلى امتداد غزة قتلنا واستهدفنا مئات الجنود ودمرنا آليات العدو وطورنا التكتيكات".
وذكر أن "عملية يافا الأخيرة حلقة واحدة فيما هو قادم والقادم أمر وأقسى بإذن الله"، داعيا في الوقت ذاته أهالي الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة للرد على عنجهية الاحتلال.
ونوه إلى أن طائرات اليمن والعراق المسيرة تتجول في سماء فلسطين المحتلة، وتضرب العدو وتكبده خسائر كبيرة، مؤكدا أن إيران تشتبك وتوجه ضربات الوعد الصادق وتنهمر الصواريخ الباليستية بالعشرات في لحظات تاريخية وغير مسبوقة.
وتطرق إلى ما وصفه "إشعال" الشهيد ماهر الجازي فتيل جبهة أردنية عربية أصيلة، معتبرا أنه "في محيط فلسطين جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتقاتل العدو مباشرة وتكبده خسائر كبيرة".
وتابع: "بعد عام على الطوفان، نؤكد أن ما يجري في الإقليم اليوم وجبهات الإسناد والمشاركة في معركة مفتوحة متصاعدة، هي مواقف عظيمة ومقدّرة في نظر شعبنا وشعوره، ونشد على أيادي إخواننا في كل قوى المقاومة ولشعوبهم".
ودعا إلى إطلاق أكبر حملة عربية وإسلامية ودولية لإسناد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه "يجب أن يفهم الصهاينة أنهم منبوذون من كل العالم الحر".
كما دعا إلى أكبر هجوم سيبراني ضد العدو من خبراء الحرب الإلكترونية، مطالبا علماء الأمة بالاستنفار لتبيان خطورة عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وشرح حقيقة الصراع وعدالة معركة طوفان الأقصى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أبو عبيدة القسام الاحتلال الأسرى الأسرى الاحتلال القسام أبو عبيدة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى أبو عبیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصى
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن محكمة الجنايات في مرسيليا أصدرت اليوم حكما بالسجن ستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 2000 يورو بحق إمام اتهم بتمجيد الإرهاب على خلفية منشور بمنصة إكس -تويتر سابقا- عن طوفان الأقصى.
وأضافت الصحيفة، أن الحكم يمنع الإمام إسماعيل بن الجيلالي أيضا من ممارسة حقوقه المدنية خمس سنوات، مع إدراجه في سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل تقرير حكومي يستهدف جماعة الإخوان المسلمين بفرنساlist 2 of 2باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعرend of listوكان ابن الجيلالي قد أعاد نشر مقطع فيديو في يوليو/تموز 2024 على حسابه في إكس يصف هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه دفاع عن النفس.
في المقابل، توضح لوموند، أن الإمام بُرّئ من تهم أخرى عن إعادة نشر مقطع فيديو يتهم جنودا إسرائيليين بتعذيب مواطن فلسطيني، مرفقا بتعليق: "داعش، بالمقارنة، مجرد أطفال كنيسة".
???? "Il y a des pressions derrière" affirme Smaïn Bendjilali
►A Marseille, l’imam de la mosquée des Bleuets est condamné à six mois de prison avec sursis pour apologie du terrorisme
A LIRE ICI ➡️ https://t.co/NiBxd3gLjU pic.twitter.com/GfnI9jmnp3
— ici Provence (@ici_provence) May 30, 2025
ورفضت المحكمة طلب النيابة العامة بمنع الإمام من استخدام منصة إكس ستة أشهر ومنعه بشكل دائم من العمل إماما في مسجد بلووي بمارسيليا.
إعلانفي المقابل، صرح الإمام ابن الجيلالي للصحافة عقب صدور الحكم بأنه يعتزم استئناف نشاطه بإلقاء خطبة الجمعة، وقال عن التغريدة: "إعادة النشر لا تعني التأييد، وأنا لم أؤيد تلك التصريحات".
وأضاف: "بطبيعة الحال، بمجرد أن ندافع عن الفلسطينيين، يُتّهم الإنسان بالعداء للسامية أو بالإرهاب"، وتابع: "لكن هذا لن يسكتنا".
وذكرت لوموند، أن الإمام ابن الجيلالي -والمسجد الذي يعمل فيه- كان موضع نزاع إداري الصيف الماضي، حيث هدد محافظ الشرطة بإغلاقه، بناء على طلب من وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
وعلقت السلطات هذا الإجراء بعد إعلان الإمام ابن الجيلالي انسحابه مؤقتا من إلقاء خطبة الجمعة، إلى حين حصوله على دبلوم جامعي في العلمانية، وحذف منشوراته من منصة إكس.
وللإشارة، فقد ذُكر اسم الإمام ابن الجيلالي في التقرير الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا.
وصنّف التقرير 139 مسجدا باعتبارها مرتبطة بالإخوان المسلمين، و86 كونها قريبة من الجماعة في 55 دائرة. وأشار التقرير إلى أن هذا الارتباط يمثل 7% من 2800 مكان عبادة للمسلمين.
والأسبوع الماضي، كشف وزير الداخلية برونو ريتايو عن معالم خطته لمواجهة ما سماه تغلغل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا كما أظهره التقرير، والتي تسعى -بحسب وجهة نظره- إلى إخضاع فرنسا لأحكام الشريعة وإقامة دولة إسلامية.
وقالت صحيفة لوفيغارو أخيرا، إن معركة ريتايو ستبدأ بإطلاق حملة واسعة لتعطيل أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، كما يعتزم ضربها ماليا لعدم إمكانية حظرها، فهي ليست منظمة جماهيرية بل "تيار فكري".
وذلك يعني -تضيف الصحيفة- تكثيف تجميد الأصول المالية، وتشديد الرقابة على صناديق التمويل التي تغذي الجماعة، ومنع الجمعيات المستهدفة من تحويل أصولها إلى الخارج قبل حلّها.
إعلانوكان فرانك فريغوسي -مدير الأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا- قد أكد في تصريح لصحيفة ليبراسيون الفرنسية أنه يشعر بالقلق من المناخ الصعب المتزايد الذي يعيشه المسلمون في فرنسا، وشدد على أنه لا توجد أي أجندة خفية لإنشاء نظام خلافة في أوروبا.