دبي في 13 أغسطس / وام / دعت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" المواهب الواعدة للانضمام إلى برنامج "دبي للفنون الأدائية"؛ للاستفادة من سلسلة الورش التدريبية والتفاعلية المبتكرة التي تقدمها مجموعة من خبراء الفنون الأدائية في الدولة خلال الفترة من 20 أغسطس الجاري وحتى 30 سبتمبر المقبل وذلك التزاماً بتحقيق رؤية دبي الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

ونوهت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في "دبي للثقافة" إلى أهمية برنامج "دبي للفنون الأدائية" ودوره في صقل وتنمية مهارات أصحاب المواهب الإبداعية في مجالات المسرح والموسيقى.

وأضافت أن المسرح يعد من أهم الفنون الأدائية وأكثرها زخماً، وتلتقي كافة أشكال الفنون التعبيرية والموسيقية والأدبية، واهتمت "دبي للثقافة" بتطوير هذا الجانب من خلال تفعيل الحراك الفني والمسرحي في دبي، ما ساهم في خلق بيئة إبداعية قادرة على احتضان المواهب الواعدة والارتقاء بأصحابها وبمهاراتهم وأفكارهم.

وأشارت إلى حرص الهيئة على دعم القطاع الموسيقي وتعزيز قوته في دبي، من خلال سلسلة الورش التدريبية التي يقدمها البرنامج والهادفة إلى الارتقاء بالذائقة الفنية للمشاركين وإثراء حصيلتهم الإبداعية، لافتة إلى تحول "دبي للفنون الأدائية" إلى منصة مهمة لصناعة نجوم الغد من خلال ورشه المتنوعة الهادفة إلى اكتشاف المواهب الناشئة في القطاع الموسيقي ودعم مبدعيه.

ويسلط "دبي للفنون الأدائية" الضوء على فنون التمثيل والإخراج المسرحي من خلال ورش متخصصة يستضيفها مسرح دبي الأهلي ومسرح دبي الوطني، حيث تناقش الورش التفاعلية المذاهب المسرحية، وطرق اختيار النص المسرحي والتركيز على فن إدارة الممثل وإعداد كلفة الإنتاج والجداول الزمنية لإنجاز العرض المسرحي. كما تتضمن أجندة البرنامج 4 ورش متخصصة في فنون العزف على الآلات الموسيقية يستضيفها مركز الجليلة لثقافة الطفل، تهدف إلى تعزيز معرفة المشاركين.

وتستعرض ورشة "العزف على آلة الكمان" الفروقات بين السلالم الموسيقية الغربية الأساسية، وتبرز أهمية المقامات العربية، وتتضمن أيضاً تمارين خاصة لتعلم تقنيات العزف على آلة الكمان، وتقدم ورشة "العزف على آلة العود"، بالإضافة إلى ورشة "الغناء العربي".

اسلامه الحسين/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: العزف على من خلال

إقرأ أيضاً:

«دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية

دبي (وام)

أخبار ذات صلة ختام المخيم الصيفي 2025 في مركز أم القيوين الثقافي سافيتش: النصر يملك فريقاً رائعاً وننتظر جماهيرنا في المدرجات

اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات «مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية - برنامج دبي نود»، التابع لمعهد العمارة المتقدمة في كتالونيا، والذي أُقيم بالتزامن مع مدن عالمية عدة ضمن مبادرة صيفية دولية تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي، وتطوير المهارات المستقبلية.
استضاف الحدث متحف الشندغة بدعم من منصة «سكة» في تجربة جمعت نخبة من المبدعين والمتخصصين وطلبة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، تحت عنوان «التكنولوجيا العصبية والتصميم المكاني».
وناقش المشاركون خلال البرنامج العلاقة المستقبلية بين الإنسان والآلة، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم الأعصاب والفنون الإعلامية.
وتضمن البرنامج - الذي امتد على مدار أسبوعين - بصفته مختبراً معرفياً تفاعلياً، ورش عمل متخصصة في مجالات واجهات الدماغ الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والواقع المعزز والافتراضي.
وأتيحت للمشاركين فرصة تطوير نماذج أولية لمساحات ذكية تتفاعل مع المستخدمين في الزمن الحقيقي.
واختتم الحدث بجلسة عرض حية للمشاريع النهائية، عكست التفاعل الخلاق بين التكنولوجيا والتصميم الإنساني، وأبرزت قدرة المشاركين على تحويل التكنولوجيا إلى أدوات للتعبير الفني والإبداعي.
وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، أن استضافة دبي لهذا البرنامج العالمي تعكس مكانتها مركزاً دولياً للابتكار، مشيرة إلى أن العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا بذكاء هي التي تصنع المستقبل.
ولفتت إلى أن الحدث ينسجم مع استراتيجية قطاع التصميم 2033، ويجسد رؤية الهيئة في تمكين المواهب وتحفيزهم على الإسهام في رسم ملامح الغد.

مقالات مشابهة

  • ثورة في عالم العمارة المستدامة.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي بفنون تطبيقية حلوان
  • «طرق دبي» تفتتح مخرجاً جديداً إلى شارع رأس الخور أغسطس الجاري
  • دوبلاج وكارتون.. مواهب صاعدة من معهد الفنون المسرحية في معكم منى الشاذلي
  • هآرتس: انتحار 7 جنود إسرائيليين خلال يوليو الجاري
  • «دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
  • محمد الشرقي يزور برنامج أجيال المستقبل ويشيد بأهدافه
  • برشلونة يفتح الباب أمام رحيل نجمه إلى دوري روشن
  • «مستديم» ينطلق 4 أغسطس
  • سيلين شميت لـ سانا: حتى تاريخ الـ 14 من تموز الجاري سجّل أكثر من 17000 لاجئ سوري في لبنان رغبتهم في الاستفادة من برنامج العودة الطوعية المُيسرة وحصلوا على استشارات حول خطوات العملية وتبعاتها
  • «كوينتيت» تطلق فعاليات رياضية في الإمارات