شرب الماء عند الاستيقاظ.. دراسة تحدد فوائد كبيرة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
حددت دراسة علمية مجموعة من الفوائد التي يحصدها الجسم في حال تم المحافظة على عادة شرب الماء يوميا عند الاستيقاظ.
واعتمدت الدراسة التي نشرت في “المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة”، على عدم شرب المشاركين للماء لمدة 12 ساعة طوال الليل، ثم تم إعطاؤهم كميات متفاوتة منه لقياس الحالة المزاجية والذاكرة ومستويات العطش.
وجد الباحثون أن “كمية صغيرة من الماء (200 مل) كانت كافية لتخفيف الشعور بالعطش وتخفيف الغضب والتعب”.
في حين أظهرت النتائج أن شرب كمية أكبر (500 مل) ضروري لتحسين الذاكرة بشكل كبير جدا.
وأشاروا إلى أن شرب كميات أقل من ذلك لن يضفي أي تحسن على الحالة المزاجية أو الذاكرة.
وينصح الخبراء بوجود إبريق من الماء بجانب السرير للمحافظة على روتين الشرب يوميا عند الاستيقاظ.
وبحسب الخبراء فإن شرب كميات كافية من الماء خلال النهار يساعد في الحصول على نوم أكثر راحة في الليل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: شرب الماء طريقة شرب الماء فوائد شرب الماء شرب الماء
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل الصلاة في جوف الليل، فأنا أُصَلّي كلّ ليلة قبل صلاة الوتر عددًا من الركعات مثنى مثنى بعد فترة من النوم، فما الثواب الوارد على فعل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة القيام من السُنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهي تُصَلَّى مثنى مثنى، كما ورد بالسؤال؛ وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
دعاء في جوف الليلويستحب أن نردّد دعاء جوف الليل ونقول ما يلي:
اللهمَّ إنا نعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسِّ الضر، وضيق الصدر ومن كلِّ ذنبٍ يعقبه الحسرة ويُورث الندامة، ويَرُد الدعاء ويحبس الرزق يا رب العالمين.
اللهَّم إنا نسألك توفيقًا في طرقنا وراحةً في نفوسنا، وتَيسيرًا في أمورنا يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ بارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذريَّاتنا، وتُبْ علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.
اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم اغفر ذنوبنا، وطهِّر قلوبنا وزيِّنها بحلاوة ذِكرك، ولا تقطعنا عنك يا رب العالمين.
اللهم فرِّج همَّنا واشرح صدورنا وأنزل الراحةَ والسكينة على قلوبنا ووفِّقنا إلى ما يرضيك عنَّا يا ربَّ العالمين.