إعلام لبناني: تدمير3 مساجد كليًا وجزئيًا بنيران إسرائيلية في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
(CNN)-- تعرضت ثلاثة مساجد في جنوب لبنان لنيران إسرائيلية، مما أدى إلى تدميرها جزئيًا أو كليًا، وسط أعمال عدائية عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية رسمية.
وأظهرت مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وحددت شبكة CNN موقعها الجغرافي، كومة من الأنقاض حيث كانت مئذنة مسجد كفر تبنيت قائمة في يوم من الأيام.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية إن الأضرار التي لحقت بالمسجد، وهو مسجد تراثي، نجمت عن غارة جوية إسرائيلية، أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة أشخاص، و"خلفت أضرارًا جسيمة بالمنازل المحيطة والسيارات".
كما أظهر مقطع فيديو آخر، حددت موقعه شبكة CNN أيضًا، مسجدًا في بلدة الضهيرة وقد فجرته القوات الإسرائيلية، وهو ما أكدته الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن المسجد الذي يقع على بعد 200 متر من الحدود تم تفجيره بعد توغل محدود للجيش الإسرائيلي.
وأفادت الوكالة أن مسجدا ثالثا تضرر في النبطية، عندما استهدفت طائرات إسرائيلية سوق المدينة عدة مرات خلال الليل.
وذكر الصليب الأحمر اللبناني أن فرقه استجابت لـ"غارة جوية كبيرة" في النبطية، مساء السبت. وأضاف على منصة إكس، السبت: "الحرائق الشديدة تمنعنا من الوصول إلى المنطقة المستهدفة"، وأكد في وقت لاحق أن جهود البحث والإنقاذ جارية طوال الليل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في إحصاء أولي إن 8 أشخاص على الأقل أُصيبوا.
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على هذه الحوادث، لكنها لم تتلق ردا بعد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي من اليونيفيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الأحد، عن إصابة أحد جنودها بجروح طفيفة جراء قنبلة ألقتها طائرة مسيّرة إسرائيلية بالقرب من موقع تابع لها في بلدة كفركلا جنوب البلاد.
وقالت اليونيفيل في بيان رسمي إن الحادث وقع ظهر السبت، حيث تم رصد طائرتين مسيّرتين تحلقان قرب الموقع قبل أن تنفجر قنبلة أُسقطت من إحدى المسيّرات، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة تلقى على إثرها الإسعافات الأولية.
ووصف البيان الهجوم بأنه "انتهاك خطير جديد" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، معتبرا أنه يعكس "استخفافا مقلقا بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض من مجلس الأمن".
وأكدت القوة الأممية أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث ألقت القوات الإسرائيلية قنابل قرب موقع آخر لليونيفيل في مارون الراس مطلع الشهر، دون تسجيل إصابات حينها.
وقف الهجماتوجددت اليونيفيل دعوتها للجيش الإسرائيلي إلى "وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم"، مشددة على أن جنودها "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".
ويُذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الصادر عام 2006، يدعو إلى وقف العمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ويشدد على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، لا يُسمح فيها بالوجود العسكري إلا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتم تعزيز مهامها بعد حرب تموز 2006، وهي تضم حاليا أكثر من 10 آلاف جندي.