بيروت- قتل شخص في غارة في بلدة قلاويه بجنوب لبنان، السبت 11 اكتوبر 2025، إثر غارة شنتها مسيرة إسرائيلية.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "نفذت مسيرة اسرائيلية غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة قرب المدرسة الرسمية في حي الطبالة في بلدة قلاويه، وأفيد بسقوط شهيد"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق السبت، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي شن "أكبر عدوان جوي يستهدف منطقة اقتصادية بحتة منذ انتهاء حرب الـ66 يوما"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على البلاد.

وذكرت الوكالة أن الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت فجر اليوم سلسلة غارات جوية تجاوزت الـ10، مستهدفة بشكل مباشر مجموعة من معارض بيع الجرافات والحفارات على طريق المصيلح -الزهراني جنوبي لبنان.

وأضافت أن الطائرات المغيرة ألقت عددا كبيرا من الصواريخ التي حول انفجارها المنطقة إلى "كتلة نارية أشبه بزلزال".

ولفتت إلى أن الغارات أدت إلى مقتل مدني وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.

ورغم التوصل في نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مقتل 6 أشخاص في غارة أمريكية جديدة قرب فنزويلا.. وواشنطن تقول إنها استهدفت مهربي مخدرات

في أحدث فصول التصعيد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده نفّذت غارة على قارب يُزعم أنه كان ينقل مخدرات قرب السواحل الفنزويلية، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص. اعلان

جاءت العملية، وفق ترامب، في المياه الدولية، مشيرًا عبر منصته "Truth Social" إلى أن "ستة رجال من الإرهابيين المتاجرين بالمخدرات قُتلوا في الغارة، من دون إصابة أي من أفراد القوات الأمريكية".

وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة ضربات نفذتها القوات الأمريكية خلال الأسابيع الماضية ضد قوارب في المياه الدولية تتهمها بنقل شحنات مخدرات من أمريكا اللاتينية، ما أثار إدانات دولية واسعة ومخاوف من تصعيد عسكري في المنطقة.

سلسلة من الغارات

في 3 تشرين الأول/أكتوبر، نفذت القوات الأمريكية ضربة مماثلة على قارب قبالة فنزويلا أدت إلى مقتل أربعة أشخاص. كما أعلن ترامب في مطلع أيلول/سبتمبر عن مقتل 11 شخصاً في غارة استهدفت سفينة يُعتقد أنها كانت تحمل المخدرات في جنوب الكاريبي، أعقبتها غارتان أخريان خلال الشهر نفسه أسفرتا عن مقتل ستة أشخاص.

وكان ترامب قد وقّع، في تموز/يوليو، أمراً يوجّه وزارة الدفاع إلى استخدام القوة العسكرية ضد المجموعات المصنفة "إرهابية"، ما فتح الباب أمام توسيع نطاق العمليات خارج الأراضي الأمريكية.

ولكن، قوبلت هذه الهجمات بانتقادات حادة من دول في المنطقة مثل فنزويلا وكولومبيا، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي.

شاحنات تنقل دبابات شرق مدينة فالنسيا في فنزويلا، في 27 أغسطس 2025، عقب إعلان الحكومة التعبئة العسكرية بعد نشر الولايات المتحدة سفناً حربية قبالة السواحل الفنزويلية. Jacinto Oliveros/AP توتر متصاعد بين واشنطن وكراكاس

تعتبر السلطات الفنزويلية أن التحركات العسكرية الأمريكية قرب سواحلها تمثل "استفزازاً وتوغلاً غير قانوني"، فيما حذّر وزير الدفاع فلاديمير بادرينو في وقت سابق من "تجرؤ الإمبريالية الأمريكية على الاقتراب من السواحل الفنزويلية" وفق تعبيره، مشيراً إلى رصد خمس مقاتلات أمريكية في المنطقة.

وفي موازاة ذلك، أدانت الأمم المتحدة الضربات الأمريكية على القوارب الصغيرة التي تقول واشنطن إنها تهرّب المخدرات، معتبرة أنها عمليات قتل خارج القانون.

أما الولايات المتحدة، فتبرر الغارات بأنها موجهة ضد أعضاء شبكة "Tren de Aragua"، التي صنفتها كمنظمة إرهابية أجنبية. ويصرّ ترامب على أن بلاده تخوض "صراعاً مسلحاً" مع عصابات المخدرات، مشيراً في رسالة إلى الكونغرس عقب ضربة 3 تشرين الأول/أكتوبر إلى أن هذه الجماعات تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأمريكي.

جدل قانوني حول "الحرب على المخدرات"

رغم تبرير واشنطن عملياتها بأنها دفاع عن النفس، يشكك العديد من خبراء القانون الدولي في شرعيتها، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة لم تقدّم أي أدلة على مزاعمها، ولم تكشف هوية القتلى الذين كانوا على متن القارب المستهدف.

ويرى هؤلاء أن الحديث عن "نزاع مسلح" مع كارتلات المخدرات يفتقر إلى الأساس القانوني، إذ لم يمنح الكونغرس الأمريكي تفويضاً باستخدام القوة، كما أن تلك الجماعات لا تمتلك هيكلاً مركزياً يرقى إلى مستوى "طرف متحارب" وفق القانون الدولي.

في هذا السياق، تتزايد المخاوف من أن تكون هذه الغارات مؤشراً على مرحلة جديدة من المواجهة بين الولايات المتحدة والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي سبق أن وجّهت إليه وزارة العدل الأمريكية في الولاية الأولى لترامب اتهامات بالاتجار بالمخدرات والفساد، ما يعمّق الخلافات ويزيد من احتمالات الانزلاق نحو صدام مباشر بين البلدين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تستهدف سيارة جنوب لبنان
  • مقتل 6 أشخاص في غارة أمريكية جديدة قرب فنزويلا.. وواشنطن تقول إنها استهدفت مهربي مخدرات
  • إصابة شخصين بغارة من مسيرة اسرائيلية على جنوب لبنان
  • قتل قادة جنوب لبنان.. إصابة جندي لـ«اليونيفيل» بقنبلة إسرائيلية
  • اليونيفيل: إصابة جندي بانفجار مسيّرة إسرائيلية جنوب لبنان
  • إصابة جندي من اليونيفيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • اليونيفيل: إصابة جندي جراء سقوط قنبلة من طائرة مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان
  • اليونيفيل تعلن إصابة أحد عناصرها بقنبلة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • إصابة جندي من "اليونيفيل" جنوب لبنان جراء انفجار قنبلة ألقتها مسيّرة إسرائيلية
  • قبيسي: إسرائيل دولة معتدية وغاراتها تستهدف الإعمار في الجنوب