اتفاقية لدعم وتمكين ممارسي العمل الحر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الرياض – البلاد
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن توقيع اتفاقية تعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التنمية المستدامة وتمكين المجتمع المحلي.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم وتمكين ممارسي العمل الحر وتقديم التسهيلات التمويلية التي تساهم في تنمية المهارات والقدرات، إضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية في مناطق المحمية.
وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها سعادة المهندس محمد عبد الرحمن الشعلان الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية وسعادة المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية بهدف تحقيق التنمية المتوازنة بين حماية البيئة ودعم الأنشطة الاقتصادية المحلية، سعياً للإسهام في تطوير قدرات المجتمع المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، بما يتماشى مع معايير الاستدامة والحفاظ على موارد المحمية الطبيعية.
وتنطلق الاتفاقية من حرص الهيئة على دعم الأسر المنتجة والحرفيين داخل المحمية، مما يعزز المشاركة الفعالة للمجتمع المحلي في الأنشطة الاقتصاديةـ كما تشمل المبادرة تقديم برامج تدريبية لتطوير المهارات العملية بالتعاون مع الجهات الأكاديمية، لضمان إعداد جيل مؤهل للمشاركة في تحقيق أهداف الاستدامة وحماية البيئة.
كما تهدف الاتفاقية أيضًا إلى تعزيز دور محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية كوجهة متميزة للسياحة البيئية، حيث ستدعم جهود التوعية بأهمية الحفاظ على التراث الطبيعي وصون التنوع الأحيائي، ما يسهم في تحويل المحمية إلى مركز جذب سياحي يتماشى مع قيم المجتمع المحلي، بما في ذلك تنظيم الفعاليات التراثية والثقافية.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين الهيئة وبنك التنمية الاجتماعية لتحقيق التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي للمجتمع المحلي، ومن المتوقع أن تساهم في إيجاد فرص جديدة وتعزيز التوعية بأهمية المحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية في المحمية.
وتعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على تمكين المجتمع المحلي من المساهمة في تطوير المشاريع الاقتصادية وتنمية الوعي البيئي وتطوير المحمية لتكون وجهة فريدة للسياحة البيئية مع ما تحظى به من طبيعة خلابة وبيئة نقية وتنوع أحيائي فريد وتراث عريق يشمل معالم أثرية وتاريخية مثل قصر الملك عبد العزيز في لينة و قبة وسوق لينة التاريخي وطريق الحج القديم المعروف بدرب زبيدة، ومعالم بيئية مثل جبل العليم والنفود الكبير وغيرها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمیة الإمام ترکی بن المجتمع المحلی
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 و«أدنوك»
شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، توقيع اتفاقية تصبح بموجبها «أدنوك» الراعي الرسمي لهذه النسخة من الألعاب، والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، ومعالي محمد عبدالله الجنيبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، حيث وقع الاتفاقية عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسيف عتيق الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»، بمشاركة عدد من الرياضيين البارزين والمسؤولين من الطرفين وكبار المواطنين.
وتضمّنت مراسم التوقيع الكشف عن الشعار الرسمي للألعاب، والذي استُلهم من تنوع المشهد الطبيعي لدولة الإمارات ليُجسّد أسلوب الحياة الصحية والقيم المجتمعية، حيث أشاد الحاضرون بالالتزام الراسخ للقيادة الرشيدة بتعزيز الترابط الاجتماعي وإرساء ثقافة الحياة الصحية في المجتمع، ما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لممارسة الرياضة وتبني أنماط الحياة الصحية.
وقال عارف العواني: «يسرنا الترحيب بأدنوك كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، إذ تؤكد هذه الخطوة التزامنا المشترك بتمكين ازدهار المجتمعات، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وترسيخ المكانة المتميزة لدولة الإمارات على الساحة الرياضية العالمية، ونطمح إلى التعاون مع شركائنا في (أدنوك) لإنجاح استضافة الدولة لهذا الحدث الرياضي المهم، والاحتفاء بقيم الوحدة والتميز والاعتزاز بالموروث الثقافي، وتشجيع الأفراد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية على الاستفادة من الآثار الإيجابية للرياضة»، مشيراً إلى جهود دولة الإمارات في تشجيع الحياة الصحية، وتعزيز الترابط الاجتماعي، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وما تتمتع به الدولة من بنية تحتية حديثة ومرافق رياضية متطورة وتراث ثقافي غني يعزز من مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وقال سيف عتيق الفلاحي: «تؤكد مشاركة (أدنوك) كراعٍ رسمي لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، التزام الشركة المستمر ببناء وتعزيز الشراكات التي تشجع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة وأنشطة اللياقة البدنية، وتساهم في ترسيخ الترابط المجتمعي. وبالتزامن مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تهدف هذه الفعالية إلى الاستفادة من الدور المهم للرياضة في تعزيز التماسك الاجتماعي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعميق الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونتطلع إلى الترحيب بالمشاركين من كافة أفراد المجتمع ومختلف أنحاء العالم، والمساهمة معاً في إنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية».
ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات الألعاب في فبراير 2026، بمشاركة أكثر من 25.000 رياضي من مختلف أنحاء العالم، وسيتضمن الحدث 33 رياضة متنوعة تغطي مجموعة واسعة من المجالات الرياضية والفئات العمرية، خصوصاً كبار المواطنين، بما يضمن مشاركة مختلف أفراد المجتمع، كما تحمل ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 طابعاً مميزاً، إذ تحتفي بمجموعة من الرياضات التقليدية الإماراتية، مثل سباق المحامل الشراعية والصقارة وسباق الهجن، ما يعكس عمق الموروث الثقافي للدولة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة أصحاب الهمم في 18 رياضة، إذ يمثل هذا الحدث الرياضي منصة شاملة تسهم في تعزيز الصحة الجسدية والذهنية، وتقوية الروابط المجتمعية، ويسهم بشكل إيجابي في العديد من القطاعات الحيوية مثل الرياضة والسياحة والاقتصاد.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي