كلف وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية  المدير العام للطرق والمباني المهندس علي حب الله القيام بجولة تفقدية في اتوستراد ضبية منظقة الفرفور، والمصبات البحرية المعروفة بالنقاط الحمر وفي كامل الاتوسترادات حيث تقع صلاحية وزارة الاشغال مع متعهدي ورش اشغال تعزيل وتنظيف مجاري تصريف مياه الامطار استعداداً لموسم الأمطار.



وبعد الإطلاع على اعمال الورش قال حب الله :"بتكليف وتوجيه من وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ورغم الظروف التي نمر بها على الصعيدين الامني والمالي جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم نحن اليوم نعمل ونقوم بواجباتنا تجاه اهلنا، ولنؤكد  الجهوزية والخطة الإستباقية التي وضعها الوزير في اجتماعاته السابقة مع المتعهدين، وذلك قبل حلول فصل الشتاء المقبل"، مشيراً إلى " أن ورش المتعهدين هي في عمل مستمر على مدار العام"، معلناً أن الورش ستكون في طور تكثيف عملها المتواصل على جميع الأوتوسترادات والمناطق التي تقع ضمن نطاق صلاحيات الوزارة ".

وعدد حب الله الأوتوسترادات التي تقع ضمن نطاق صلاحيات الوزارة في مختلف المناطق اللبنانية، وذلك من أطراف مدينة بيروت نحو الجنوب والبقاع والشمال وكذلك إلى جبل لبنان، باستثناء الطرق  والأوتوسترادات الواقعة ضمن نطاق العاصمة بيروت، "كونها لا تخضع لنطاق صلاحيات الوزارة، وبالتالي فإن التكامل والقيام بالدور المطلوب من قبل جميع الإدارات والجهات المعنية، هو المطلوب، لاسيما ان هذا الملف معني بالسلامة ".

وتابع:" ان الوزير حمية كان قد شدد سابقا على تضافر الجهود لدى الجميع، الذي يعد أكثر من ضرورة وحاجة"، مشيراً في هذا السياق إلى "ضرورة قيام البلديات برفع النفايات بشكل يومي ومستمر من على طرقات البلدات الداخلية، وخصوصاً في البلدات التي تكون مرتفعة جغرافياً عن الأوتوسترادات، كي لا تجرفها السيول نحو المصبات على الأوتوسترادات مما يؤدي إلى انسدادها، وكذلك الأمر بالنسبة لشركات رفع النفايات الموقعة عقودها مع الدولة اللبنانية على رفع النفايات عن الأوتوسترادات وعن غيرها من الطرقات وضروة رفعها بشكل متواصل منعاً لجرفها نحو مصبات المياه أيضاً ، خصوصا النهر الذي ينطلق من عوكر باتجاه قناة فرفوري في الضبية ، ونهر وادي حنتوش في جونية"، لذلك المطلوب من كافة الوزارات والجهات المعنية بضرورة قيام الجميع بمسؤولياتهم ضمن إطار تكاملي، وبالتالي فإن التعاون بين الجميع أمر أساسي"، مشدداً على أن ورش المتعهدين ستستمر في أشغال التعزيل والتنظيف لمجاري تصريف المياه على الأوتوسترادات، وبشكل مكثف طيلة العام". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان

قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.

وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".

وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".

ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.

وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.

وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".

وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • الجزائر تشارك في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث
  • من هي الحاجة الأردنية التي توفاها الله في عرفات اليوم؟
  • طقس اليوم حرارة شديدة مع الرطوبة والأمطار
  • صناعة مستشعرات تصريف الأمطار
  • هل تطاول بنكيران على صلاحيات الملك بعد “فتوى الجيش” ؟
  • حمية مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون إعادة الإعمار
  • توقيف 17 متورطا في جمع نفايات خطيرة ورميها في مجاري الصرف
  • توقيف 17 شخصا متورطون في جمع نفايات خطيرة ورميها في مجاري الصرف
  • أفضل الأذكار التي أوصانا بها النبي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. رددها الآن