حدث ليلا: حزب لله يعلن عن صواريخ جديدة وتدمير مركافا بجنودها واشتعال النيران في كريات شمونة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أحداث عديدة وقعت خلال الساعات الماضية شغلت الرأي العالمي، تضمنت إعلان حزب الله إدخال صاروخين جديدين للخدمة العسكرية، وكشف عن تدمير دبابة ميركافا في جنوب لبنان، واشتعال النيران في مستوطنة كريات شمونة، وتحقق نبوءة قائد المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بعزل إسرائيل عن المجتمع الدولي التي باتت تتعرض لانتقادات غير مسبوقة وتهديدات مباشرة، فضلا عن قصف اللاذقية في سوريا .
ففي عام 2022 خلال أحد خطب رئيس حركة حماس يحيى السنوار إنه سيحول تل أبيب لـ«ملطة» وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل تعرضت لانتقادات غير مسبوقة خلال اجتماع مجلس الأمن الذي عقد في الساعات الأولي من المساء، فضلا عن تهديدات الولايات المتحدة منع المساعدات العسكرية.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الانتقادات التي تعرضت لها إسرائيل ترجع إلى اتهام عدد من الدول منها بريطانيا والجزائر للقيادات السياسية لحكومة الاحتلال بتنفيذ خطة «الجنرالات» التي تهدف لتهجير الفلسطينيين في شمال قطاع غزة وتجويع المتبقيين فيها.
وأضاف التقرير إن عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي باتت ظاهرة بشكل واضح، حيث حيث أشار جميع المتحدثين إلى مشهد حرق الفلسطينيين حتى الموت في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إثر هجوم لجيش الاحتلال فجر الاثنين الماضي.
وألقوا المسؤولية على إسرائيل، المتهمة أيضا بالتجويع، ومنع المساعدات عن شمال القطاع، والتهجير المنهجي للفلسطينيين الذين شردوا من منازلهم.
حزب الله صاروخين جديدين في الخدمة العسكريةوكشف حزب الله عن دخول صاروخين جديدين الخدمة منذ 14 أكتوبر الجاري، هما نصر 1 وقدر 2، وهما من تطوير مهندسي الحزب، كلاهما يتميزان بقدرتهم الكبيرة على التدمير والدقة في التصويت والتي تصل لـ 5 متر.
وبحسب التقرير فإن صاروخ نصر 1 هو صاروخ أرض – أرض قاعد على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ولديه قدرة على التشويش، قطره نحو 302 ملم، ووزن الرأس الحربي 100 كيلو جرام، ويصل المدي إلى 100 كيلو متر.
أما الصاروخ قدر2، فهو نوع صاروخ أرض – أرض باليستي نقطوي، ويصل قطر الصاروخ قدر 2 إلى 620 ملم، والطول 8.6 متر، والوزن الكلي 3200 كيلو جرام، ووزن الرأس الحربي 405 كيلو جرام، ويصل المدي لـ 250 كيلو متر.
تدمير دبابة ميركافا ومقتل 5 جنود إسرائيل وحرائق في كريات شمونةوكشف حزب الله أنه قصف مستوطنة كريات شمونة بـ10 صواريخ مما أسفر عن اشتعال النيران والدفع بعدد كبير من سيارات وطائرات الإطفاء التي لا تزال تحاول السيطرة على الحريق.
بالإضافة إلى استهداف دبابتي ميركافا في مرتفع اللبونة بصاروخ موجه مما أدي إلى احتراقها بالكامل ووقوع طاقمها ما بين قتيل وجريح.
عاجل l حزب الله:
استهدفنا دبابة ميركافا في مرتفع اللبونة بصاروخ موجه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
*يبدو أن هذه المشهد السابق لبيان الحزب هو للدبابة المستهدفة..#لبنان_مقبرةً_للغزاة #لبنان_الصمود pic.twitter.com/20nuPrER2s
وأضاف التقرير أن بسبب الاشتباكات وقوة الانفجار، عجزت وحدة الانقاذ التابعة لجيش الاحتلال عن الوصول إلى الدبابتين المحترقتين.
وأكدت وسائل إعلام عبرية مقتل 5 جنود إسرائيليين في اشتباكات مع رجال حزب الله في أحد المنازل في جنوب لبنان.
قصف اللاذقيةوقالت وسائل إعلام سورية، إن جيش الاحتلال شن هجومًا فجر اليوم الخميس استهدف مدينية اللاذقية ومحيطها، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تصدت للأهداف، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وتسبب هجوم الاحتلال الإسرائيلي بحرائق في المنطقة وعملت فرق الإطفاء على إخمادها.
الجيش الأمريكي يقصف منشآت تابعة للحوثيينوشن الجيش الأمريكي هجوما استهدف فيه عدد من المنشآت التابعة للحوثيين في اليمن، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن وكالة رويترز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار اسرائيل مجلس الامن حزب الله صواريخ حزب الله کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
أرسلت إسرائيل ليل الخميس الماضي، عبر قصف الضاحيّة الجنوبيّة لبيروت، رسالة إلى "حزب الله" مفادها أنّه ممنوع عليه إعادة التسلّح واسترجاع قوّته، كذلك، مارست ضغطاً جديداً بالنار على الدولة اللبنانيّة للإسراع بنزع سلاح "المُقاومة".وتعتقد إسرائيل أنّ الغارات العنيفة غير المسبوقة على الضاحيّة الجنوبيّة منذ 27 تشرين الثاني الماضي، قد تُساهم في تسليم "حزب الله" لسلاحه، لكنّها عبر تعريض إتّفاق وقف إطلاق النار للخطر، عبر خروقاتها المتكرّرة وغير المبرّرة، تُهدّد بإشعال الحرب من جديد، وبتمسّك "حزب الله" أكثر بسلاحه للدفاع عن لبنان، إنّ أقدمت تل أبيب على أيّ عملٍ عسكريّ.
كما أنّ العدوّ الإسرائيليّ ارتكب خطأً بعدم السماح للجيش بدخول الأبنيّة التي أشار إليها في الضاحية الجنوبيّة، وقلّل من أهميّة وفعاليّة لجنة مُراقبة وقف إطلاق النار في منع الإعتداءات على لبنان.
ويقول محللون عسكريّون في هذا السياق، إنّه لو صحّ بالفعل أنّ الأبنيّة المُستهدفة كانت تحتوي على مسيّرات، بحسب ما ادّعت إسرائيل، فإنّ رفض الأخيرة دخول عناصر الجيش إلى داخل الوحدات التي تمّ إستهدافها، الهدف منه أوّلاً تدمير هذه الأسلحة والتخلّص منها نهائياً، وثانيّاً، منع أيّ جهة في لبنان أكان "حزب الله" أمّ المؤسسة العسكريّة بالحصول عليها، كيّ لا تُهدّد في المستقبل أمن تل أبيب، وهذا الأمر حدث ولا يزال في سوريا، عبر قصف مستودعات ومعدات وآليات وطائرات، كانت بحوزة نظام بشار الأسد.
وأيضاً، من شأن أيّ إستهداف أو خرقٍ لاتّفاقيّة وقف إطلاق النار، أنّ يزيد "حزب الله" تمسكا بموضوع سلاحه وبمبدأ "المقاومة"، ويُفشل عهد رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون عبر عدم تحقيق وعده بحصر السلاح بيدّ الدولة. ويُوضح المحللون العسكريّون أنّ رئيسيّ الجمهوريّة والحكومة يأملان في نجاح الجهود الديبلوماسيّة في فرض انسحاب العدوّ من الأراضي المحتلّة في الجنوب، إضافة إلى وقف أيّ شكلٍ من الإعتداءات على السيادة اللبنانيّة، وترسيم الحدود البريّة، كيّ يقتنع أخيراً "الحزب" بأنّ الهدف من تمسّكه بسلاحه سيكون غير مبرّر وفي غير محلّه. ويُتابعون أنّ أعمال إسرائيل العدوانيّة تُعرقل مساعي لبنان الرسميّ في حصر السلاح، مقابل تشدّد "حزب الله" أكثر في عدم التخلّي عن قوّته، في ظلّ إستمرار الحكومة الإسرائيليّة في خرق التفاهمات المُعلن عنها في 27 تشرين الثاني 2024.
ويلفت المحللون إلى أنّ إسرائيل لا تُريد أنّ تكون القوّات المسلّحة في لبنان قويّة، بينما "حزب الله" لم يحصل حتّى الآن على ضمانات للتخلّي عن سلاحه. ويُضيفون أنّ "الحزب" احترم بنود إتّفاق وقف إطلاق النار، وتسلّم الجيش وفق ما أعلن رئيس الحكومة نواف سلام أغلبيّة المواقع العسكريّة في جنوب لبنان، وبات يُسيطر على الوضع الأمنيّ هناك، وخصوصاً بعد التضييق على حركة "حماس" ومنعها من إستخدام الأراضي اللبنانيّة لشنّ الهجمات على المستوطنات الإسرائيليّة دعماً لغزة. غير أنّ تل أبيب لا تزال تضرب المساعي الرسميّة في لبنان الهادفة إلى بسط الدولة لسيادتها، الأمر الذي يزيد مناصري وعناصر "حزب الله" إيماناً بعقيدتهم القائمة على "المقاومة".
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي يهدد بقصف عدد من المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت