هولندا تعلن عدم معارضتها "إف-16" لضرب العمق الروسي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال وزير دفاع هولندا روبن بريكلمانز، اليوم الخميس ، لدى وصوله إلى لقاء وزراء دفاع دول الناتو في بروكسل، إن بلاده لا تعترض على استخدام مقاتلات إف-16 سلمتها لأوكرانيا لقصف عمق روسيا.
وأكد الوزير، أن هولندا سلمت بالفعل الدفعة الأولى من طائرات إف-16، وأن أوكرانيا تستخدم هذه المقاتلات.
وفي الوقت نفسه، شدد الوزير الهولندي على أن بلاده تطالب أوكرانيا بالامتثال للقانون الدولي، لكنها لا تفرض أي قيود على المسافة التي يمكن استخدام الطائرات العسكرية التي سلمتها لنظام كييف.
وأضاف: "القانون الدولي لا يقف عند الحدود أو على مسافة 100 كيلومتر من الحدود، لذلك، نسمح لأوكرانيا باستخدام طائرات إف-16 للدفاع عن النفس، وقد يتطلب الدفاع عن النفس اعتراض الصواريخ (في المجال الجوي الروسي) أو شن ضربات، على سبيل المثال، على المطارات في روسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطارات المطار روسيا صواريخ المجال الجوى القانون الطائرات
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن مفاجأة من روسيا أثناء اقتراب المفاوضات من نهايتها
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "مفاجأته الكبيرة" إزاء استئناف روسيا ضرباتها الصاروخية ضد المدن الأوكرانية، في وقت كانت فيه المفاوضات بين موسكو وكييف على وشك التوصل إلى تسوية، حسب تعبيره.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إنه كان يعتقد أن الحل السياسي بات وشيكاً، مؤكداً أن الضربات الروسية التي استهدفت مدنًا بينها العاصمة كييف جاءت على نحو غير متوقع. وأضاف: "كنا نقترب من التوصل إلى حل، وفجأة بدأ القصف وقُتل الناس، سمعت شيئاً لم أكن أتوقعه... أنا لا أحب المفاجآت، لقد شعرت بخيبة كبيرة".
وأوضح ترامب أن المباحثات كانت في مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تتطلع إلى إعلان رسمي يطوي صفحة الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين، قبل أن تفاجئ موسكو الجميع بإطلاق وابل من الصواريخ.
في المقابل، بررت وزارة الدفاع الروسية التصعيد الأخير بالقول إنه جاء رداً على ما وصفته بـ"تكثيف نظام كييف لهجماته العدوانية" باستخدام الطائرات المسيّرة، والتي استهدفت مناطق سكنية داخل الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها أسقطت آلاف الطائرات المسيّرة الأوكرانية، معظمها خارج نطاق منطقة العملية العسكرية الخاصة، ما دفعها إلى تنفيذ ضربات دقيقة وموسعة ضد منشآت "مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية لنظام كييف".
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل المفاوضات التي كان يُعوَّل عليها لإنهاء النزاع. وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن "قنوات خلفية" نشطة بمشاركة وسطاء دوليين، بينما أكدت أوكرانيا مؤخراً رغبتها في تسوية مشروطة تضمن انسحاب القوات الروسية وتأمين السيادة الوطنية.