17 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، ان موسكو حذرت إسرائيل من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة “القاهرة الإخبارية”.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية، “تتبادل موسكو وجهات النظر مع إيران بشأن الوضع في الشرق الأوسط”.
وفي سياق ذي صلة، قال أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه “بات واضحًا من اليوم أن قواعد اللعبة ما بين إسرائيل وإيران مبنية على الاعتبار للدول، وأن إسرائيل قد تنازلت إلى حد كبير عن أهدافها العليا والاستراتيجية والمتمثلة بتدمير المشروع الإيراني وكذلك القضاء على حزب الله، لذلك نحن نستمع اليوم إلى تصريحات إسرائيلية تتحدث عن كيلو أو اثنين كيلو متر بداخل الأراضي اللبنانية أصبح هدفًا إسرائيليًا”.
وأضاف “شديد”، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن “إسرائيل اليوم تتراجع عن خطة أو فكرة تدمير المشروع النووي وكذلك الابتعاد عن استهداف المحطات المدنية الحيوية كالغاز والنفط وما إلى ذلك، وحصر أهدافها بمسألتين، المسألة الأولى قواعد عسكرية، والمسألة الثانية وصفها الإعلام الإسرائيلي بمراكز قيادة للحرس الثوري وللحكومة أو للنظام في إيران”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh moh
See author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة
الجديد برس| خاص| كشفت وزارة الدفاع في
صنعاء عن تطوير رؤوس حربية صاروخية منشطرة قادرة على تخطي أنظمة الاعتراض الإسرائيلية، مؤكدةً أنها ستُستخدم في الهجمات المقبلة ضد أهداف داخل “الكيان المحتل”. وجاء الإعلان ضمن تصعيد عسكري متزايد يُرافق استمرار العدوان
الإسرائيلي على غزة. في تصريح حاد، لـ مصدر عسكري رفيع في وزارة دفاع صنعاء رصده
الجديد برس، حذر جميع المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في الأراضي المحتلة من مغبة البقاء، داعياً إياهم إلى “مغادرة فورية”. وأضاف المصدر: “البيئة لن تكون آمنة قريباً… الأفضل لهم المغادرة ما دامت الفرصة سانحة قبل فوات الأوان”. كما وجه رسالةً مباشرةً إلى المستوطنين، متهماً رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجرهم إلى مواجهة عواقب سياساته، قائلاً: “سياسات نتنياهو المجرم ستجبركم على قضاء أيام وليالٍ طويلة داخل الملاجئ”. أكد
المصدر أن الصواريخ الجديدة مزودة بتقنية متطورة تسمح بانقسام الرؤوس الحربية عند محاولة اعتراضها، مما يُصعّب على أنظمة الدفاع
الإسرائيلية مثل القبة الحديدية التصدي لها، ويُحولها إلى “عديمة الفائدة” وفق تعبيره. “على كل صهيوني أن يحسس رأسه تحسباً لسقوطها”، مشيراً إلى أن الضربات ستكون “مكثفة ودقيقة”. وربط المصدر بين استمرار العمليات العسكرية اليمنية والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر”. يأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل جبهة اليمن، التي تواصل إطلاق ضربات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، رغم محاولات الاعتراض الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. ومع تزايد القدرات الصاروخية لصنعاء وتصاعد الخطاب التهديدي، يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة موجة ضربات جديدة قد تُغيّر من حسابات المواجهة الإقليمية، خاصةً في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن تحقيق حماية كاملة ضد عمليات قوات صنعاء المتواصلة.