شن العدو الإسرائيلي سلسلة اعتداءات جوية ومدفعية على الأراضي اللبنانية بين منتصف الليل وحتى الساعة 9:30 صباحاً، حيث استهدفت الغارات الجوية بلدات الدوير، أنصار، سجد، الخيام، وجبل الرفيع، مما أسفر عن إصابات في بلدة الدوير، حسب مندوبة "لبنان24".
كما تعرضت أطراف مارون الراس ويارون لقصف مدفعي متقطع. ونفذت الطائرات الإسرائيلية غارة أخرى على بلدة أنصار دون تسجيل إصابات.
وفي قرابة الرابعة فجراً، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بلدة كفررمان بصاروخ موجّه، في حين تعرضت البلدة نفسها قبل منتصف الليل لغارتين جويتين. وشملت الاعتداءات أيضاً غارتين على أطراف عيتا الشعب باتجاه بلدة دبل وبلدة حانين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله: مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية
الجديد برس| انتقد قائد حركة أنصار الله عبد الملك
الحوثي “التعاون المستمر” بين بعض
الأنظمة العربية وإسرائيل، رغم الجرائم الصهيونية في غزة، مشيرا إلى أن “22 مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على غزة، بينما تريليونات العرب تذهب سدى”. وأكد الحوثي في كلمته الأسبوعية أن “العدو الإسرائيلي يتكئ على الدعم الأمريكي ولا يبالي بالأصوات المنتقدة في العالم”، معتبراً أن “النظرة الحقيقية لإسرائيل كمجرمة متوحشة تزعج الكيان الصهيوني الذي يحاول تجميل صورته البشعة عبر الدعاية”. وفي إشارة واضحة للسعودية، ذكر الحوثي أن “بعض الأنظمة العربية فتحت أجواءها ومطاراتها لإسرائيل تحت ذريعة التطبيع”، مضيفاً: “النظام السعودي يقدم تعاوناً مستمراً مع العدو عبر أجوائه ومطاراته”. ولفت إلى المفارقة في أن “شحنات ضخمة تذهب من دول عربية وإسلامية لإسرائيل بينما أطفال غزة يتضوّرون جوعاً”، منتقداً “زيادة التعاون التجاري العربي-الإسرائيلي مع تصاعد الجرائم في غزة”. وانتقد الحوثي “جمود الشعوب العربية” الذي أرجع سببه إلى “قرار رسمي بمنع أي تحرك مناصر للفلسطينيين”، وقال: “بعض الأنظمة تصنف مجاهدي غزة بالإرهاب لمجرد دفاعهم عن شعبهم، بينما عليها إلغاء هذا التصنيف ومساندتهم”. وشدد قائد أنصار الله على أن “الصمت العربي والإسلامي يشجع إسرائيل على الاستمرار في جرائمها”، داعياً إلى “مواقف عملية” بدلاً من “البيانات والإدا