عاجل.. مجزرة إسرئيلية في بيت لاهيا: الاحتلال يبيد شمال غزة بالمدفعية والطائرات وسقوط 80 شهيدا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أسفرت غارات للاحتلال الإسرائيلي في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عن سقوط 80 شهيدًا، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، بحسب ما جاء في "القاهرة الإخبارية"، والتي أكدت أن مدفعية الاحتلال تطلق قذائفها على معظم مناطق بيت لاهيا؛ كما أن طيران الاحتلال يشن مجموعة من الغارات على حي الصبرة في مدينة غزة.
ووقع في مجزرة الاحتلال الجديدة نحو 80 شهيدًا وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان وأكثر من 100 مفقود حتى الآن، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب الطواقم الطبية بإخلاء مستشفيات شمال قطاع غزة وتركها على الفور.
ووصفت وزارة الصحة الفلسطينية ما حدث في بيت لاهيا بأنه "مجزرة مروعة"؛ كما نقلت وسائل إعلام عن مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، أن هناك أكثر من 50 شخصًا موجودين تحت الركام، موضحا أن هناك عشرات من المفقودين تحت الأنقاض ولا يمكن إخراجهم بسبب قلة الإمكانيات والاستهدافات المستمرة.
تعليق الصحة بشأن ما حدث في بيت لاهياوأضاف مدير المستشفى: "وصلنا لمرحلة المفاضلة في التعامل مع الحالات والكثير من الإصابات فارقت الحياة لعدم القدرة على التعامل معها".
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن جيش الاحتلال قصف مربعات سكنية كاملة في بيت لاهيا؛ وأضاف: نعاني نقصًا شديدًا في الأدوية والمعدات الطبية والوقود في محافظة شمال غزة منذ شهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت لاهيا مجزرة بيت لاهيا غزة الاحتلال الإسرائيلي فی بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في رفح.. أكثر من 200 شهيد وجريح خلال استهداف نقاط توزيع المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة جديدة، حيث أطلقت النار بشكل مباشر على حشود من الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام المساعدات الإنسانية في منطقة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن أكثر من 200 شهيد وجريح.
وأفادت الصحة بأن المستشفيات استقبلت حتى اللحظة جثامين 49 شهيدًا، بينهم 28 نُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي، و21 إلى مستشفى الصليب الأحمر، إلى جانب أكثر من 30 إصابة خطيرة و5 حالات موت سريري.
وأكدت الوزارة أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة تشهد حالة من الازدحام الشديد جراء الأعداد الكبيرة من المصابين، في ظل نقص حاد وغير مسبوق في مستهلكات الجراحة والعناية المركزة، وهو ما وصفته بأنه "الأسوأ منذ بداية العدوان".
وأشارت الصحة إلى أن الوضع الصحي في القطاع "أكثر من كارثي"، خاصة بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة بشكل كامل، مؤكدة الحاجة العاجلة لتوفير وحدات دم لإنقاذ المصابين الذين يتلقون العلاج في ظروف صعبة ووسط شح كبير في الإمكانيات.
وجددت الوزارة مناشدتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل لإدخال الإمدادات الطبية اللازمة وتوفير ممرات آمنة لوصول الطواقم الطبية، محذّرة من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في حال استمرار العدوان واستهداف المدنيين ومراكز توزيع الإغاثة.