«الوفد»: الرئيس السيسي نجح في تحويل أزمة فيروس سي من محنة إلى منحة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أشاد المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، بكلمة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، وتأكيده على أن أزمة فيروس سي وقوائم الانتظار في مجال الصحة أصبحت تاريخًا ومسألة تجاوزتها الدولة المصرية، رغم أنها كانت من أكبر الأزمات التي تواجه البلاد.
وقال «قورة»، في بيان، إنّ كلمة الرئيس السيسي كاشفة لجهود الدولة في التعامل مع القضايا المختلفة للبناء، سواء على الصعيد الاقتصادي أو التنموي أو الصحي، وهذا ما لمسه العالم أجمع، وظهر من خلال شكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للرئيس السيسي والحكومة المصرية، وإشادته بمبادرة «100 مليون صحة» وتأكيده أن مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بخفض معدلات وفيات المواليد والأمهات.
أهمية وقيمة التنمية الصحيةوتابع أنّ الرئيس السيسي أكد أهمية وقيمة التنمية الصحية، وهو ما سعت إليه الدولة بجميع مؤسساتها منذ عدة أعوام، مشيرًا إلى أنّ مصر كانت تعاني من أزمة بسبب فيروس سي، إلا أنه منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة البلاد، أعطى ملف الصحة أولوية كبيرة، وعملت الدولة ومؤسساتها على القضاء نهائيًا على فيروس سي، ونجحت في تحقيق هذا الإنجاز الذي كان يعد حلمًا قبل تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، وحصلت مصر على شهادة وإشادة من منظمة الصحة العالمية.
وأوضح «قورة» أن ما قامت به مؤسسات الدولة المصرية من تحويل أزمة فيروس سي من محنة إلى منحة بتوجيهات الرئيس السيسي، يعد أحد أهم إنجازات الدولة للمواطن على مستوى القطاع الصحي، مؤكدًا على أهمية تكاتف الجميع خلال المرحلة الراهنة لمواجهة التحديات الحالية، سواء كانت على المستوى الاقتصادي أو التنموي، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة التي تؤثر بشكل كبير على عملية التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي 100 مليون صحة التنمية الصحية الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی فیروس سی
إقرأ أيضاً:
بعد التوجيه الرئاسي| برلماني يوضح أهمية تحفيز الاستثمار في مصر لتحقيق التنمية
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تحسين مناخ الاستثمار يعد خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وأوضح “بدراوي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية؛ يسهم في تعزيز الإيرادات العامة وتوفير فرص عمل جديدة، مما يسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين.
وأشار بدراوي إلى أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لتحسين بيئة الاستثمار، منها على سبيل المثال “تبسيط الإجراءات الإدارية”، و"تقديم حوافز للمستثمرين"، مضيفا أن هذه الخطوات تعكس التزام الدولة بتعزيز القطاع الخاص ودعمه في مختلف المجالات.
وأوضح النائب أن البرلمان يولي اهتمامًا كبيرًا بمراجعة التشريعات الاقتصادية لضمان توافقها مع متطلبات السوق وتوجهات الحكومة.
ولفت إلى أن التعاون بين الحكومة والبرلمان يعد أمرًا أساسيًا لتحقيق الأهداف المنشودة في مجال تحسين مناخ الاستثمار.
وفي ختام تصريحاته، دعا بدراوي إلى ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتوفير المناخ الملائم للاستثمار، مؤكدًا أن ذلك سينعكس إيجابيًا على معدلات النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة للشباب.
وتواصل الدولة المصرية جهودها الحثيثة لتحسين مناخ الاستثمار وتوسيع دور القطاع الخاص في عملية التنمية، باعتباره شريكاً رئيسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
وفي هذا السياق، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع رفيع المستوى مع المجموعة الاقتصادية، بمواصلة العمل على تحفيز مناخ الاستثمار وتخفيف الأعباء المالية والإجرائية غير الضريبية عن المستثمرين، بما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتضمن الاجتماع أيضاً استعراض تطورات عمل صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، ومراجعة الإجراءات الخاصة بحصر الشركات المملوكة للدولة، بهدف تعظيم العائد الاستثماري لها، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص من خلال آليات استثمار مبتكرة ومستدامة.
وتأتي هذه التوجيهات الرئاسية، في ضوء رؤية الدولة لتوسيع قاعدة النشاط الاقتصادي، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وضمان الاستخدام الأمثل للأصول العامة، فضلاً عن دعم البيئة التشريعية والإجرائية، التي تُعد عنصراً محورياً في خريطة الاستثمار.