باحث بهيئة كبار العلماء: كلمة واحدة قد تدخلك الجنة أو النار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حذر الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خطر الكلمة التي تخرج من لسان الإنسان، مشيرًا إلى أن الكلمة قد تكون إما ضياءً مشرقًا أو نارًا محرقة.
وأوضح الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقائه بأحد البرامج الدينية، أن ما يقوله الإنسان يمكن أن يكسبه مواقف طيبة أو علاقات إيجابية، أو قد يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين وخلق فجوة بينهم.
وقال: "الكلمة قد تكون سببًا في تخفيف الألم عن إنسان، أو دافعًا للألفة والمحبة، أو قد تكون سببًا للأحقاد والفجوات بين الأفراد، وبعض الكلمات السيئة يمكن أن تُفسد العلاقات الأسرية وتسبب الفشل في حياة الآخرين".
وأشار إلى أهمية الوعي بتأثير الكلمات في الحياة الدنيا والآخرة، قائلاً: "الكلمة الطيبة التي تخرج من لسانك قد تكون سببًا لدخولك الجنة، بينما كلمة واحدة سيئة يمكن أن تهوي بك إلى نار جهنم".
وذكر أنه في بعض الأحيان، يتحدث الإنسان بكلمات لا يتحقق منها، مما قد يسبب أذىً جسيمًا للآخرين.
وواصل حديثه مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كرر التأكيد على أهمية الكلمة الطيبة وأثرها، مضيفًا: "الكلمة قد تكون من أسهل الأشياء التي نقوم بها، ولكن في الإسلام لها ثمنها وآثارها، الكلمة التي تخرج من فمك لا يمكن إعادتها، لذا من الضروري أن تكون واعيًا لعواقبها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنة أو النار قد تکون
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: الروبل فاجأ الأسواق وصعد 40% بفضل 3 عوامل رئيسية
قال الباحث ديميتري بريجع، مدير وحدة الدراسات الروسية بمركز الدراسات العربية الأوراسية، إن ارتفاع الروبل الروسي بأكثر من 40% مؤخرًا يُعد تطورًا اقتصاديًا مفاجئًا، لا سيما في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأوضح بريجع، في مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، في برنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «رغم التوقعات السلبية، استطاع الروبل أن يتصدر قائمة أفضل العملات أداءً، وهناك ثلاث عوامل رئيسية وراء هذا الأداء القوي: أولًا، السياسات النقدية الحازمة للبنك المركزي الروسي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية — 17% في أبريل 2014، ثم إلى 20% مؤخرًا — بهدف كبح التضخم وجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية، مما زاد الطلب على الروبل».
وأضاف: «ثانيًا، فرض روسيا دفع أثمان الغاز والنفط بالروبل عبر بنك غازبروم، خصوصًا على الدول المصنفة بأنها 'غير صديقة'، هذه السياسة عززت الطلب على الروبل، خاصة من دول تعتمد على الطاقة الروسية كالهند والصين».
وتابع: «أما السبب الثالث، فهو تسريع روسيا لسياسات إحلال الواردات وتنمية الصناعات المحلية، خصوصًا في المناطق المهمشة سابقًا ككورسك وسيبيريا، الأمر الذي خفف من آثار خروج الشركات الغربية من السوق الروسي».
وأشار إلى أن «منصة البريكس لعبت دورًا مهمًا في تعزيز البدائل الاقتصادية لروسيا، حيث احتضنت قمة 2024 في مدينة قازان رؤى متعددة لدعم الاقتصاد العالمي متعدد الأقطاب».
ورأى بريجع أن الاقتصاد الروسي تكيف تدريجيًا مع العقوبات منذ عام 2014 عقب ضم شبه جزيرة القرم، قائلًا: «استراتيجيات البنك المركزي بقيادة إلفيرا نابيولينا، وخبرة القطاع الخاص، ساهمت في امتصاص الصدمات رغم المعاناة المؤقتة».