مع استمرار القصف الإسرائيلي.. «حزب الله» يكثّف إطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد، مقتل 3 عسكريين في استهداف آلية تابعه له على طريق عين إبل – حانين في جنوب البلاد.
وقالت قيادة الجيش في بيان: “استهدف العدو الاسرائيلي آلية للجيش على طريق عين إبل – حانين في الجنوب ما أدى الى سقوط 3 شهداء”.
كما استهدفت غارات إسرائيلية “بلدات عيتا الشعب وحاريص، وبرعشيت، وشقرا، وعيناتا والمنطقة الواقعة بين بلدتي جيشيت وعبا جنوب لبنان، واستهدفت غارتين منطقة جرود الهرمل في البقاع شرق لبنان، كما استهدفت غارة إسرائيلية بلدة شيحين جنوب البلاد”.
وزير الصحة اللبناني يتحدث عن وضع مخازن الأدوية
تحدث وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن “وضع مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية في البلاد تزامنا مع الحرب الإسرائيلية عليها، قائلا: إن “الأدوية مؤمنة في جميع الصيدليات والمخزون كاف”.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيضن قوله إن “استهداف الطواقم الطبية أو مستودعات الأدوية والمخازن جريمة حرب مرفوضة”.
وتابع أن “الأدوية مؤمنة في جميع الصيدليات والمخزون كاف”، مشيرا إلى “أهمية الشركات المصنعة للأدوية في لبنان في حال الحصار”.
وعن مخازن الأدوية والمستلزمات الطبية الموجودة في الضاحية الجنوبية والمناطق المستهدفة في الجنوب، أشار إلى أنها “تشكل 5.2 % من المخزون العام، فأكبر مستودعات الأدوية هي في جبل لبنان”.
وعن الكوليرا في مراكز الإيواء، شدد الوزير الأبيضن على أن “هناك حالة واحدة في عكار وتتم متابعتها”، متخوفا من “الانتشار نتيجة نقص المياه في مراكز الإيواء” وأشار إلى أن “الجرب يأتي نتيجة الاكتظاظ وغياب النظافة، والوقاية تبقى الأهم”.
واعتبر الأبيض أن “وقف إطلاق النار أساسي”، مؤكدا أن “الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني لا يريدان الحرب”.
هذا وأسفر القصف على لبنان عن ألفين و412 قتيلا و11 ألفا و267 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح
“حزب الله” يستهدف تجمعات للجيش الإسرائيلي
أعلن “حزب الله”، “أنه قصف تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي قرب الحدود جنوب لبنان، كما قصف مدنا وبلدات عدة شمال إسرائيل بصليات صاروخية كثيفة”.
وأصدر حزب الله 13 بيانا، أعلن فيها أنه:
قصف عند الساعة 12:05 من فجر يوم الأحد مدينة صفد بصلية صاروخية. قصف عند الساعة 12:05 من فجر يوم الأحد مستعمرة روش بينا جنوب شرقي صفد بصلية صاروخية. قصف عند الساعة 5:00 من فجر يوم الأحد مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية. قصف عند الساعة 9:30 من صباح يوم الأحد تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة السدانة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية. استهدف عند الساعة 11:10 من صباح يوم الأحد تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة يعرا بصلية صاروخية كبيرة. استهدف عند الساعة 11:10 من صباح يوم الأحد تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة شلومي بصلية صاروخية كبيرة. استهدف عند الساعة 11:10 من صباح يوم الأحد تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة أدميت بصلية صاروخية كبيرة. استهدف عند الساعة 1:00 من فجر يوم الأحد تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة كتسرين بصلية صاروخية. استهدف عند الساعة 1:00 من فجر يوم الأحد تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة يفتاح بصلية صاروخية. استهدف عند الساعة 12:55 من ظهر يوم الأحد تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في ثكنة معاليه غولاني بصلية صاروخية. استهدف عند الساعة 1:00 من ظهر يوم الأحد تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة مسكفعام بصلية صاروخية. استهدف عند الساعة 1:05 من ظهر يوم الأحد تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في وادي هونين غرب بلدة العديسة بصلية صاروخية. قصف عند الساعة 12:30 من ظهر يوم الأحد قاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد بصلية صاروخية كبيرة. 15 فريقا و6 طائرات تخمد الحرائق في الجليل الأعلى
في السياق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، “بدوي انفجارات في مناطق حيفا وخليجها وساحل الكرمل، شمال إسرائيل”.
وأفاد موقع “واينت” الإسرائيلي، “بأن 15 فريقا و6 طائرات تعمل على إخماد الحرائق في مدينة صفد بمنطقة الجليل الأعلى جراء القصف على المدينة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل ولبنان الحرب على لبنان حزب الله لبنان بصلیة صاروخیة کبیرة استهدف عند الساعة 1 قصف عند الساعة عند الساعة 12
إقرأ أيضاً:
FT: تحول في الرأي العام الإسرائيلي تجاه حرب غزة
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفي نيري زيلبر، قال فيه إنّ: "بضع عشرات من الأشخاص، مرتدين قمصانا أرجوانية داكنة، تجمعوا في وسط تل أبيب، الأسبوع الماضي، في محاولة نادرة في إسرائيل للتشكيك في أخلاقيات حرب غزة، التي لطالما اعتبروها عادلة".
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّه: "بدلا من الاكتفاء بترديد المطالب القديمة بإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، أشار المتظاهرون أيضا إلى محنة سكان غزة، والدمار الشامل الذي لحق بالقطاع الفلسطيني".
"قالت شوهام سميث، كاتبة قصص أطفال، وهي ترفع ملصقا لطفل فلسطيني شهيد: هذا مستحيل، هذا القتل المستمر. تحت وجه الطفل، كُتبت رسالة تدعو طياري سلاح الجو الإسرائيلي إلى "رفض" الخدمة" تابع التقرير نفسه.
وأضاف: "حكومة بنيامين نتنياهو ليست غريبة على الاحتجاجات. يخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع كل سبت، للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، ليفعل أي شيء -بما في ذلك إنهاء الحرب- لاستعادة الأسرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حوالي 60 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون هذا الموقف".
وأكد التقرير: "في الأسابيع الأخيرة، تغير شيء ما"، مردفا: "تعرض قنوات الإعلام الإسرائيلي الرئيسية، وإن كان ذلك في لقطات قصيرة، الخسائر البشرية في غزة. ويتساءل بعض السياسيين عما إذا كانت إسرائيل لا تزال تخوض حربا عادلة. وعلى هامش مظاهرات الأسرى، يقف نشطاء مناهضون للحرب وقفات احتجاجية على أرواح ضحايا فلسطين. وقد ازدادت أعدادهم، وساروا حاملين الشموع وصور الأطفال القتلى في موكب صامت يوم السبت".
واسترسل: "شرعت جماعة سميث اليسارية "نقف معا" الأسبوع الماضي، في مسيرة مناهضة للحرب لمدة ثلاثة أيام، من تل أبيب جنوبا إلى حدود غزة، وهو احتجاج اعتقدت أنه كان مستحيلا في المرحلة الأولى من الحرب. وقالت: لقد انتزعوا الملصقات من أيدينا".
وأورد التقرير نفسه: "بعد حوالي 20 شهرا من الحرب، أصبحت محنة المدنيين في غزة، عاملا في النظرة المتصلبة والمصدومة للتيار الإسرائيلي السائد"، مردفا: "يُعد رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، من بين مجموعة من السياسيين الذين بدأوا في تناول هذا المحظور، مدركين أنهم سيُدانون علنا على الأرجح بسببه".
وأشار إلى أنه في مقال رأي نُشر في أيار/ مايو في صحيفة "هآرتس" اليسارية العبرية، كتب أنّ: دولة الاحتلال الإسرائيلي "ترتكب جرائم حرب في غزة"، واصفا إياها بـ "حرب إبادة، شملت قتل المدنيين بلا هوادة ووحشية وإجرامية".
وأضاف: "قبل ذلك، أثار يائير غولان، وهو زعيم سياسي يساري ونائب رئيس أركان سابق، عاصفة من الجدل بتحذيره من أن إسرائيل على وشك أن تصبح "منبوذة" لأنها "تقتل الأطفال كهواية" في غزة. وأوضح لاحقا أن انتقاده كان موجها إلى خطاب وسياسات الحكومة اليمينية المتطرفة، وليس إلى تصرفات الجنود الإسرائيليين".
ومضى بالقول إنّ: "مثل هذه التصريحات، كانت نادرة خارج أوساط اليسار الإسرائيلي المتطرف طوال معظم فترة الحرب. وكان مصير الأسرى، واستنزاف القوات، والمكانة الدولية يُستشهد بها عادة كحجج أكثر أهمية -أقل إثارة للجدل- لوقف القتال".
واستطرد: "مع ذلك، بالنسبة لعدد متزايد من المعارضين، أصبحت أخلاقية الحملة العسكرية برمتها الآن موضع تساؤل. فيما طالب أكثر من 1300 ضابط عسكري كبير متقاعد الشهر الماضي، بإنهاء ما أسموه: الحرب السياسية في غزة، والتي قد تهدد الجنود الإسرائيليين: بارتكاب جرائم حرب".
"انتقدت عريضة مماثلة أصدرها أكثر من 2,500 فنان وكاتب وناشط سلام الشهر الماضي "حرب الخداع" المستمرة، مضيفة أنّ: الحرب التي يُقتل فيها أكثر من 15600 طفل ليست أخلاقية" بحسب التقرير ذاته الذي نشر في الصحيفة الأمريكية.
وأضاف: "حتى وقت قريب، كان من النادر رؤية صور في وسائل الإعلام الإسرائيلية لمدنيين فلسطينيين مصابين أو قتلى. وبدلا من ذلك، كانت وسائل الإعلام تعرض مقاطع فيديو لمبان مُدمرة وأحياء مُدمرة -عادة ما تكون خالية من السكان. والآن، حتى وسائل الإعلام الرئيسية الناطقة باللغة العبرية بدأت، على هامشها، في كسر تعتيمها الذاتي المفروض على الدمار البشري".
وبيّن أنّ: "موقع Ynet، أكبر بوابة إخبارية إلكترونية، قد نشر مؤخرا قصة مترجمة من وكالة أسوشيتد برس في أعلى صفحته الرئيسية بعنوان: لا مستشفى يستطيع المساعدة: عندما مات الرضيع جوعا. القصص التي يراها العالم من غزة. وحملت القصة صورة لحشد غزاوي مصطف أمام تكية، يحملون أوان فارغة".
واستدرك: "بعد أربعة أيام، بثّ برنامج الأخبار المسائية الأكثر شعبية في إسرائيل، على القناة 12، قصة عن الأهوال التي ظهرت في التغطية الدولية للصراع. واستهل البرنامج بغارة إسرائيلية على خان يونس، الشهر الماضي، قُتل فيها تسعة أطفال -تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر و12 عاما- من عائلة واحدة".
"تخلل التقرير المصور عن آثار الحرب الضارية صور للأشقاء مبتسمين من قبل الحرب، تلتها مقابلات مع أصدقاء وزملاء لأفراد العائلة الناجين" تابع التقرير، مردفا: "وعرض البرنامج أيضا جزءا من تقرير لليندسي هيلسوم من قناة الأخبار البريطانية الرابعة، انتقدت فيه وسائل الإعلام الإسرائيلية مباشرة، بالقول: من الممكن تماما أن يختار الإسرائيليون تجاهل ما يُرتكب باسمهم، وعدم معرفة المعاناة والألم والجوع في غزة".
ونقلا عن المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هاريل، الذي دأب على انتقاد التغطية الإعلامية المحلية منذ الأيام الأولى للحرب، قال التقرير إنّه: "أقرّ بوجود بعض التغيير في التغطية"، مضيفا: "هناك عدد أكبر من الناس يتحدثون عن [الخسائر في الجانب الفلسطيني]، وهو جزء أكثر شرعية من ذي قبل. لكن لا يزال الحديث يدور عادة حول العواقب الدولية على إسرائيل وفشل الدبلوماسية الإسرائيلية".
وأضاف أنّ: "هذا التحول قد يكون راجعا أيضا إلى الحجم الهائل للخسائر الفلسطينية، والتي تستمر في الارتفاع يوميا وأسبوعيا وشهريا"، متابعا: "الواقع يحدق بك وجها لوجه... الأعداد هائلة. فقد قُتل ما يقرب من 55000 فلسطيني خلال الحرب المستمرة، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين".
واختتم التقرير مبرزا أنّه: "إلى جانب أكثر من ثلاثمئة جندي احتياطي إسرائيلي آخرين التحقوا بالخدمة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وقّعت الآن عريضة ترفض الاستمرار في الخدمة".