بمشاركة 150 طالبا.. انطلاق بطولة المدارس للكاراتيه في طور سيناء
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شهد استاد طور سيناء الرياضي انطلاق بطولة المدارس للكاراتيه بمشاركة 150 طالبا وطالبة من أبناء مدارس مدن محافظة جنوب سيناء، والتي أقيمت تحت رعاية مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، وبتوجيه موجهي التربية الرياضية بالمحافظة، وبحضور محمود متولي، رئيس منطقة جنوب سيناء للكاراتيه، ومحمد سراج المدير التنفيذي لمنطقة جنوب سيناء الرياضية.
قال محمود متولي رئيس منطقة جنوب سيناء للكاراتيه، لـ«الوطن»: «تقام هذه البطولة سنويا ويشارك هذا العام ما يقارب من 150 طالبا وطالبة من جميع الإدارات التعليمية على مستوى مدن المحافظة وهي رأس سدر وأبو زنيمة وأبو رديس وطور سيناء وشرم الشيخ ودهب ونويبع وسانت كاترين بجميع المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية، كما تتم المشاركة من الحاصلين على الحزام البني والأسود فقط ويتم لعب الكاتا لكل المراحل التعليمية أما الكوميتيه يشارك فيها الطلبة بدءا من المرحلة الإعدادية وحتى المرحلة الثانوية».
درجات التفوق الرياضيوأكد رئيس المنطقة أن الطالب يحصل على درجات التفوق الرياضي للمرحلة النهائية للإعدادية والثانوية والتي تعادل 5 درجات مخصصة للحاصلين على المركز الأول والثاني سواء في الكاتا أو الكوميتيه.
وأشار إلى أن عدد المشاركين من مدينة شرم الشيخ بلغ 20 لاعبا ولاعبة مقسمين على المراحل التعليمية بمدارس المدينة، كما شارك من مدينة رأس سدر 23 طالبا وطالبة، 10 فتيات و13 شابا، وشارك من مدينتي دهب ونويبع 12 طالبا وطالبة، أما العدد الأكبر كان من نصيب طلاب مدينة طور سيناء حيث بلغ عددهم 95 طالبا وطالبة.
حضر فعاليات البطولة وليد جعفر، موجه عام التربية الرياضية بجنوب سيناء، ونجم الدين محمود بخيت، التوجيه المركزي للتربية الرياضية، وحجازي رزق محمود، موجه رياضة بإدارة شرم الشيخ التعليمية، وعبدالستار محمود، موجه رياضة إدارة طور سيناء التعليمية، وأيمن أبو زيد موجه إدارة الطور للتربية الرياضية وتمت المنافسات تحت رعاية منطقة جنوب سيناء للكاراتيه وحكامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرم الشيخ بطولة الكاراتيه طور سيناء جنوب سيناء للكاراتيه طالبا وطالبة جنوب سیناء طور سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدنمارك تطالب بتوسيع حظر النقاب ليشمل المؤسسات التعليمية
دعت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، اليوم الخميس، إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من مظاهر الرموز والشعائر الدينية داخل المؤسسات التعليمية، مطالبةً بتوسيع نطاق الحظر المفروض على ارتداء النقاب والبرقع -الذي يغطي كامل الجسد- ليشمل المدارس والجامعات. اعلان
وكانت الدنمارك قد فرضت في عام 2018 حظرًا على ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة، إلا أن هذا الحظر لم يُطبق على المؤسسات التعليمية. وتعتقد فريدريكسن، وهي أيضًا زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن هذا الاستثناء كان "خطأً" ينبغي تصحيحه.
وقالت فريدريكسن لوسائل الإعلام المحلية: "هناك ثغرات في التشريعات تسمح باستمرار السيطرة الاجتماعية ذات الطابع الإسلامي، وقمع النساء في المؤسسات التعليمية في الدنمارك". وأضافت: "لك الحق في أن تكون متدينًا وتمارس شعائرك، لكن الديمقراطية يجب أن تكون لها الأسبقية".
ويأتي هذا الإعلان استجابةً مباشرة لتوصيات "لجنة كفاح النساء المنسيات"، التي دعت في وقت سابق من هذا العام إلى تشديد الإجراءات، وكانت اللجنة، التي شكلتها الحكومة، قد اقترحت عام 2022 فرض حظر على ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية، بهدف ضمان المساواة في الحقوق والحريات بين النساء من الأقليات والنساء الدنماركيات، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بموجة من الاحتجاجات ورفض في العام التالي.
Relatedنيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجابرداً على منع فرنسا رياضياتها من وضع الحجاب.. الأمم المتحدة تجدّد موقفها من حرية اللباسفرنسا: مشروع قانون حظر الحجاب في الملاعب: تمسك بالعلمانية أو تمييز ضد المسلمين؟من جهتها، عارضت منظمات المجتمع المدني، من بينها منظمة العفو الدولية، الحظر المفروض على النقاب، معتبرةً إياه انتهاكًا لحق المرأة في اختيار ملبسها. وقالت المنظمة في بيان سابق عام 2018: "ينبغي أن تكون جميع النساء أحرارًا في ارتداء ما يشأن، بما يعبر عن هويتهن ومعتقداتهن".
وفي سياق متصل، طالبت فريدريكسن بإزالة غرف الصلاة من الجامعات والكليات، معربةً عن قلقها من أن وجود هذه الغرف لا يعزز الشمولية كما يُعتقد، بل "يخلق بيئة خصبة للتمييز والضغط".
ورغم أنها لم تطالب بحظر صريح على هذه الغرف، إلا أن رئيسة الوزراء أكدت أن وزير التعليم والطفولة، ماتياس تسفاي، ووزيرة التعليم العالي، كريستينا إيغلوند، سيدخلان في حوار مع إدارات المدارس والجامعات بهدف التوصل إلى حل مشترك، مشددةً على ضرورة "توضيح أن غرف الصلاة لا تنتمي إلى هذه المؤسسات".
واختتمت فريدريكسن تصريحاتها بالقول: "من حقك أن تعتنق الدين الذي تختاره، لكن عندما تكون في المدرسة، فإن وجودك هناك هو من أجل التعليم".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة