يمانيون:
2025-06-10@17:00:02 GMT

لماذا الرئيسُ المشاط؟!

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

لماذا الرئيسُ المشاط؟!

طارق مصطفى سلام *

في خضم ما تشهده الأُمَّــة من مرحلة حساسة ودقيقة ووضع خطير وتحديات جسيمة، توارى قادة الدول العربية بجيوشهم وأسلحتهم وإمْكَانياتهم وفضلوا الخضوع للضغوطات الأمريكية الصهيونية وَالانصياع لأوامرها، فيما تصدرت القيادة اليمنية الثورية والسياسية المشهد في مواجهة العدوّ الصهيوني إلى جانب محور المقاومة، في موقف بطولي شريف يبعث على الفخر والاعتزاز لكل مسلم ويمني حر وشريف يؤمن بقضيته ويعتز بانتمائه لهذه الأُمَّــة.

وكما هي عادة الرخاص والمرتزِقة والجبناء، عندما تكون القيادة اليمنية هي الشوكة التي تخنق الطغاة وتعيق تحَرّكاتهم وتفشل خططهم وَالصخرة الصلبة التي تتحطم أمامها كُـلّ مشاريع الأعداء ومؤامراتهم وأحلامهم، يلجأ المهزومون وعملاء الصهاينة إلى شن حملاتهم المسعورة في استهداف القيادة الوطنية في صنعاء، وعلى وجه الخصوص ما حدث مؤخّراً تجاه شخص الرئيس المشير مهدي المشاط، الذي جند العدوّ شرذمة من المخلفات الذين لا شغل لهم ولا عمل سوى تنفيذ ما يملى عليهم من ولاة نعمتهم وكفلائهم من عملاء الصهاينة والأمريكان، الذين انهزموا أمام الزخم الشعبي والعسكري اليمني المتعاظم وَالمناصر للقضية الفلسطينية، وفشلوا في وقف بطولات الإسناد والدعم اليمني المُستمرّ للمقاومة في فلسطين ولبنان؛ ما دفع الأعداء إلى استخدام حيلهم العاجزة ووسائلهم الرخيصة في استهداف القائد المشير مهدي المشاط، الذي مثلت مواقفه الإنسانية والوطنية والبطولية ضربة قاصمة للمشروع الأمريكي الصهيوني، وتسبب وعرى وفضح المواقف المخزية والمهينة للأنظمة المطبعة التي خذلت أمتها وشعوبها المكلومة على أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.

الجانب الآخر الذي أثار حفيظة العدوّ وأربك توازنه أن القيادة الحكيمة والشجاعة في صنعاء ممثلة بالوطني الغيور والمخلص الشجاع المشير الركن مهدي المشاط -رئيس الجمهورية -القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، الذي أصبح مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم ويمني شريف، قد نجح في ظل كُـلّ هذه التحديات والمخاطر التي تواجهها اليمن طيلة عشرة أعوام من عدوان ظالم وحصار جائر من الحفاظ على تماسك وأداء مؤسّسات الدولة وتعزيز دورها الفعال في خدمة الوطن والمواطن واستطاع في خضم هذه المؤامرات من إعادة بناء القدرات العسكرية والأمنية اليمنية وتطويرها وأحدث نهضة صناعية أقل ما يقال عنها إنها معجزة خارقة للعادة، مثلت صدمة للعدو وضربة مدوية لم يتمكّن من استيعابها حتى اللحظة، ناهيك عن الاستقرار والتعافي الاقتصادي مقارنة بحال المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعوديّ الإماراتي والانهيار المزري الذي تعيشه، وكذا النجاح اللافت في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والإنجازات المتتالية والمتعاقبة سواء في الجانب الزراعي والخدمي والأمني الذي شهدته اليمن طيلة فترة حكم الرئيس المشاط رغم شحة الإمْكَانيات وانعدام الموارد، وكلّ ذلك هو ثمرة من ثمار المدرسة القرآنية التي أسس بنيانها الشهيد القائد بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- وأرسى دعائمها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وبجهد وإخلاص وتفانٍ من القيادة الوطنية المخلصة بقيادة الرئيس المشير مهدي المشاط، الذي جسد معنى الحكم الرشيد والإدارة الوطنية الكفؤة خلال مسيرة حكمه، وسخر جل وقته وجهده في خدمة الوطن وتعزيز مكانته وقدراته، بعد أن كانت تلك المناصب مصدراً لتحقيق المكاسب والأطماع الشخصية والعائلية والحزبية ووسيلة لقمع الشعب وإرهابهم وتدمير مقدراته ونهب موارده.

ويبقى الرئيس المجاهد مهدي المشاط فخر اليمن.

* محافظ محافظة عدن

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مهدی المشاط

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين

صراحة نيوز – قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون “يسعدني أن أزور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من أخي جلالة الملك عبد الله الثاني، وهذه الزيارة تؤكد على ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوّة صادقة وتاريخية، وروابط متينة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لدى وصوله إلى المملكة اليوم، إن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق تمرّ به المنطقة، حيث تزداد التحديات وتتعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات المشتركة، والتصدي لمخاطر الإرهاب والتطرف، وصون الأمن والاستقرار في دولنا.
وأشار إلى أنه سيبحث مع جلالة الملك سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما في ما يخص دعم المؤسسات الوطنية، وفي طليعتها الجيش اللبناني، إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين الذي يشكل عبئاً كبيراً على بلدينا، ويستدعي حلاً عادلاً يضمن العودة الآمنة والكريمة لهم إلى وطنهم، وكما سوف نؤكد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتبادل الخبرات، بما يخدم مصالح الشعبين اللبناني والأردني، ويسهم في تنمية مستدامة تعزز صمود دولنا في وجه التحديات.
وثمن الرئيس اللبناني مواقف المملكة الثابتة إلى جانب لبنان في مختلف المحافل، والدعم الذي لطالما قدمته في أوقات الشدّة، بتوجيه من جلالة الملك، معربًا عن شكره على حفاوة الاستقبال وصدق المحبة، وآملا بأن تشكل هذه الزيارة محطة جديدة في مسيرة التعاون الأخوي بين لبنان والأردن

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • كيف علّق الأفارقة على قرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب؟
  • القيادة الذكية في عصر التحول الرقمي
  • أسعد أبو شريعة.. من هو القائد المقاوم الذي اغتالته إسرائيل في غزة؟
  • الرئيس عون في عيد قوى الأمن: صمام الأمان الذي يحفظ للبنان استقراره
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عضو مجلس الشورى الشيخ قاسم النوفي
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ أحمد محمد عريج
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ أحمد محمد عريج
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ المجاهد قاسم بن علي النوفي