الثورة نت:
2025-06-08@09:51:57 GMT

نصر الله رجل بحجم أمة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

تأخرت حتى كتبت عنه تأخرت حتى استطعت أن استوعب خبر استشهاده، أعرف أن مثله لا يليق به إلا الشهادة، أعرف أن مثله لا يليق به إلا أن يكون مع سيد الشهداء حسين كربلاء، أعرف أن مثله لا يليق به وبفراقه إلا أن يكون عظيما بعظمته، أعرف أنه قد فاز الفوز العظيم رغم خسارتنا الفادحة به، أعرف أنه ارتقى حيث المقام الذي يستحقه، رغم ثكلنا وفجيعتنا به وبفراقه، أعرف أنه في مقام التبريكات لا التعازي، أعرف كل ذلك ورغم معرفتي لا أريد ولا أستطيع إلا أن أُبكيه وأرثيه ولولا ذكر الله لتصدعت الأفئدة من رزية فراقه.


إلى من أقدم العزاء فيه؟ إلى بيروت الأبية الشامخة بنصره. أم إلى صنعاء الوالهة بعشقه. أم إلى دمشق وبغداد وطهران المتيمة بحبه. أم إلى القدس الباكي المنتحب لفراقه؟
من أعزي فيه؟ حزب الله الذي هو سيدهم ونبض قلوبهم. أم أنصار الله وقائدهم المتألمين لمصابه.
أم إلى المحور الذي هو وتده وناصيته؟ من أعزي فيه والكل مكلوم القلب عليه؟!
من أعزي أهله وذويه وهل مصابه أصاب أهله وذويه فقط! أم أن مصابه قد أصاب الكل وأوجع ومزق نياط قلوبنا جميعا وجعل الدموع تنهمر كأنهار متدفقة لا تريد ولا تقبل الانقطاع أو التروي مهما حاولنا منعها وحبسها في المآقي؟

هل أترك عزاء الجميع وأعزي نفسي؟ وإذا كان كذلك فكيف أعزيها وبما أواسيها وماذا أقول لها!
نفسى التي ما عرفت السياسة ولا التفتت إليها إلا إذا كانت منه، نفسي التي تتسمر أمام الشاشة إذا أطل منها سيد المقاومة، نفسي التي رأت فيه العز في زمن الهوان والشموخ في زمن الذل والنصر في زمن الهزائم؟ فـيا صبر زينب.

كيف نعزي وكيف نرثي مثل هذا الرجل؟
إنه «حسن نصر الله» من أعاد للأمة الأمل وأحيا فيها روح الجهاد وحب الاستشهاد. نصر الله من علمنا عدم الاستسلام، ووعدنا النصر، وحقق لنا النصر، حسن نصر الله قائد تملك القلوب قبل العقول، قائد توغل حبه في كل من عرفه من ساسة وقادة ورجال ونساء وشيوخ وأطفال وإعلاميين من كل الدول ومن كل الطوائف والمذاهب والأعراق، ولم يشذ عن محبته إلا من هم عبيد لا يعرفون ما معنى الحرية.
قائد جعل حتى أعداءه ينحنون إجلالاً وإكباراً لهيبته، «يبكيه حتى الحاسدون لفضله.. أن السماء لم تخل من حسادها».

قائد إذا رفع إصبعه بالتهديد جعل فرائص أعدائه ترتعد من ذلك الوعيد، قائد استثنائي في زمن التدجين.
إن نصر الله قائد لن ينسى، ولن يمحى اسمه من قلوب أحبائه وأعدائه مهما طال وتباعد زمن ارتقائه شهيدا.
أنرثيك نصر الله أم نهنئك؟
هل ندع رثاءه وعزاءه ونهنئه بالشهادة ولقائه الأحبّة محمد وآله وصحبه ونهنئ الجنان بقدومه ونقول له هذا ما سعيت إليه اللقاء بالنبي المختار وبحيدرة الكرار وبالحسنين وبمولاتي الزهراء.
هل ندع التهنئة والعزاء ونوجه كلامنا إلى الشامتين والأعداء ونقول لهم، لا تطمئنوا ولا تفرحوا، فسيدنا وقائدنا قد قالها لكم ولنا نحن منتصرون فنصرنا انتصار واستشهادنا انتصار وأنتم مهزومون في كلا الحالتين ولن يطول الأمد على هزيمتكم وليس في قتلكم لقادتنا نصر لكم ولا هزيمة لنا، فقادتنا باقون ما بقي المجاهدون والجهاد باق ما بقيت كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، وسنتجه كما وعدنا سيدنا نصر الله إلى القدس الشريف رافعين راية النصر، وسنخرجكم من فلسطين كل فلسطين وكل أرض عربية بشكل أفقي محملين على نعوش هزيمتكم وليس هذا ببعيد: (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ).

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: نصر الله أعرف أن أم إلى فی زمن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك

يطيب لنا في هذه الأيام المباركة، أيام العزة والجهاد والتضحية، أن نتقدم إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وجميع الأبطال من أبناء قواتنا المسلحة المرابطين في الثغور بأخلص التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا اليمني الكريم مع شعوب أمتنا العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منا ومنكم الطاعات، وأن يعيد هذا العيد على شعبنا وعلى أمتنا بالنصر والتمكين والعزة والكرامة وأن يديم عليكم موفور الصحة والعافية ويوفقكم لما فيه الخير لليمن والأمة الإسلامية فقيادتكم الحكيمة هي نبراس الأمل الذي يهدي الأمة إلى بر الأمان، ونحن معكم على العهد والوفاء، ماضون في نفس الدرب درب الجهاد والانتصار بمشيئة الله وقدرته.

في هذه الذكرى الدينية العظيمة ذكرى التضحية والفداء نستلهم دروس العزيمة والإباء، ونستحضر بكل وعي وإدراك التحديات المصيرية التي تواجهها أمتنا، والتي تتطلب وحدة الصف وثبات الموقف، ففي الوقت الذي تتعرض فيه مقدسات أمتنا ومقومات بلدنا لأبشع أنواع العدوان، فإن إرادة هذا الشعب الأبي تزداد صلابة، وإيمانه بالنصر يتعاظم

لقد أثبتت التجربة أن هذا الشعب العظيم، برجاله الأحرار وجيشه المجاهد وبنيانه الإيماني الصلب قادر على تحويل التحديات إلى انتصارات، والمحن إلى منح، وبفضل الله أولاً، ثم بفضل توجيهاتكم الربانية الحكيمة، استطعنا أن نكسر شوكة الأعداء مرة بعد أخرى، وسنكمل مسيرة الكسر والانتقام فكل طائرة تتجاسر على سماء العزة ستسقط، وكل سفينة تبحر لدعم الكيان ستغرق وكل صاروخ غادر يطلق على أرض الكرامة سيرد عليه بالمثل، وكل مغتر بقوته سيذوق مذلة الهزيمة على أيدينا بمشيئة الله تعالى.

ونحن هنا ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية والعسكرية وتنفيذاً لتوجيهاتكم الكريمة نؤكد لكم ولكل أبناء شعبنا المجاهد وقوفنا الكامل في دعم ومساندة إخواننا في غزة بكل ما نملك من قوة حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار، و نوجه تحذيراً واضحاً للعدو الصهيوني المجرم و لكل من تسول له نفسه العبث بأمننا أو المساس بسيادتنا ومقدساتنا، أن قواتنا المسلحة تمتلك من القوة والاستعداد ما يمكنها من الرد الصاعق على أي عدوان، ولتعلم قوى الاستكبار العالمي أن أي مغامرة ستُواجه بعقاب شديد، ورد موجع و حاسم وسيندم المعتدون على كل قرار اتخذوه في حق شعبنا العظيم.

نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة الدينية المباركة.. شاكرين لكم كل جهودكم الساعية إلى بناء وتطوير القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية وتجهيزها بأحدث الوسائل التي تمكنها من حماية الوطن وردع الأعداء.. ونؤكد لكم أننا ماضون على درب الجهاد والاستشهاد مدافعين عن سيادة الوطن ومقدسات الأمة رافعين راية الحق حتى تحقيق الأهداف السامية التي ضحى من أجلها شعبنا اليمني العظيم.

النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..

والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى..

وكل عـام وأنتم بخير..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كما رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك فيما يلي نصها:

يطيب لنا في هذه الأيام المباركة، ونحن نحتفل بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن نتقدم إلى مقامكم الكريم وإلى أعضاء المجلس السياسي الأعلى بأسمى آيات التهاني والتبريكات، مرفوعة من قيادة وزارة الدفاع وقادة القوى والمناطق العسكرية، وجميع أبطال القوات المسلحة المرابطين في الثغور والجبهات، سائلين المولى عز وجل أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية وأن يمنحكم من الحكمة والعزيمة والصبر ما يمكنكم من القيام بمسؤولياتكم الجسيمة الموكلة اليكم بما يحقق النصر والعزة لشعبنا وأمتنا، ونحن وفي هذه المناسبة الدينية المباركة، التي نستلهم منها دروس الإخلاص والثبات نعاهدكم على مواصلة مسيرتنا الجهادية تحت قيادتكم الحكيمة، وبتوجيهات وإشراف قائد مسيرتنا القرآنية السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، الذي وضع الأسس المتينة لبناء القوة العسكرية الرادعة، وجعل من قواتنا المسلحة درعاً منيعاً للوطن والأمة ومدرسة في القتال.

في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها الأمة، حيث يُدك أطفال غزة تحت آليات الاحتلال الصهيوني المجرم، وتتخاذل الأنظمة العربية خائنةً لقضية الأمة، نعلنها من يمن الإيمان والحكمة بصوتٍ مدوٍّ لن تكون غزة وحيدةً ما دام في اليمن رجلٌ واحدٌ يمسك السلاح" وبفضل الله سبحانه وتعالى وتوجيهات قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه استطاع أبطالنا تحويل التهديدات إلى كوابيس تلاحق أعداء الأمة، والوعيد إلى حقائق مرعبة تُسقَط بها أقنعة القوى المستكبرة، ونحن هنا نُوجِّه إنذارنا الأخير فكل طائرة معتدية في سماء اليمن هي طائرة ميتة تسير على قيد الأجل وكل سفينة عدوانية في مياهنا هي هدف مشروع سيُحوَّل إلى شعلة نار وكل جندي غازٍ على أرضنا سيجد قبره جاهزاً قبل وصوله، ولقد أثبتت معاركنا أن قانون القوة هو اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، وأن لغة الدم" هي التي تُفرض بها الحقوق، ونحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقتٍ مضى لـتحويل كل شبر من أراضي العدو إلى جحيم لا يُطاق وإسقاط كل مشاريع الهيمنة الصهيونية في المنطقة ورد العدوان بضرباتٍ استباقية تزهق الأرواح قبل أن تُخطَّط المؤامرات فإن لم يعي العدو لما هو قادم فإننا لن ننتظر الضوء الأخضر من أحد.. فدماء شهدائنا هي شهادتنا، وصواريخنا هي حجتنا هذه ليست مجرد كلمات، بل عقيدة قتال نُزكّيها بالدم، ونُؤكدها بالنار، ونُخلّدها بالنصر بإذن الله.

ختاماً نكرر لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية المباركة ونتقدم بجزيل الشكر والعرفان لقيادتكم الحكيمة، ولقائد مسيرتنا القرآنية السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، على ما تبذلونه من جهود جبارة في بناء وتطوير القوات المسلحة، ونؤكد لكم أننا سنواصل تطوير قدراتنا العسكرية والدفاعية، وسنظل أوفياء للدماء الطاهرة التي سالت على ثرى هذا الوطن، مستعدين لتنفيذ أي توجيهات تصدر من مقامكم الكريم بكل دقة وإتقان، حاملين راية "الله أكبر" في كل الميادين، وماضين على درب الجهاد حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى وتوفيقه.

النصر لليمن وقواته المسلحة.. والرحمة لشهدائنا الأبرار..

والشفاءِ لجرحانا.. والفرج القريب لأسرانا..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • غابات الأمازون بالبرازيل فقدت مساحة بحجم نيويورك في مايو
  • قائد الثورة: المحرقة الكبرى في غزَّة وجريمة القرن ضد الشعب الفلسطيني تستوجب الموقف الصادق من أُمَّتنا
  • وزير الزراعة يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
  • رئيس جهاز الأمن والمخابرات يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى
  • موعد صلاة عيد الأضحى .. أعرف هتصلي الساعة كام
  • الوهباني يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط ونائبه بعيد الأضحى
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بعيد الأضحى المبارك
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني بحلول عيد الأضحى
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
  • بري استعرض مع قائد اليونيفيل تطورات الجنوب ومهام القوة الدولية