الامم المتحدة: اعادة اعمار قطاع غزة يتطلب خطة جامعة بين المساعدات الإنسانية والاستثمارات الاستراتيجية بالتنمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكدت نائب الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشيتوسي نوغوتشي اليوم الثلاثاء أن التعافي الشامل وإعادة الإعمار في قطاع غزة وغيره من الاراضي الفسطينية المتضررة من هجمات الإحتلال الإسرائيلي المستمرة يتطلبان خطة جامعة بين كل من المساعدات الإنسانية والاستثمارات الاستراتيجية في التنمية.
جاء ذلك في مداخلة لنوغوتشي عبر تقنية الاتصال المرئي خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف بعد إصدار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا) تقرير بعنوان (الحرب على غزة: التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين) حذر من عدم قدرة الاقتصاد الفلسطيني على استعادة مستوياته التي شهدها قبل الحرب.
ودعت نوغوتشي المتواجدة في قطاع غزة حاليا إلى رفع القيود الاقتصادية المفروضة على الاقتصاد الفلسطيني بما في ذلك القيود على حركة العمال الفلسطينيين وحجز المداخيل الضريبية المستحقة للسلطة الفلسطينية وذلك لتحسين مناخ الأعمال ودعم جهود التعافي والإعمار.
ولفتت إلى أن المنطقة العربية التي تعتبر موطنا لأقل من نسبة ستة في المئة من سكان العالم شهدت مستويات متزايدة من الحروب والأزمات اذ نشبت فيها ما يعادل نسبة 31 في المئة من النزاعات العالمية وبلغت نسبة لاجئي العالم من هذه المنطقة 10 في المئة.
وشددت نوغوتشي على أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية والانعاش الاقتصادي طويل الأمد في المناطق المتضررة من الحروب في المنطقة مثل غزة لبنان وسوريا.
يذكر أن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة وأصدرت بدورها تقريرا في وقت سابق يشير إلى أن الفقر في قطاع غزة أصبح شبه شاملا وان نحو 100 في المئة من سكان القطاع يعيشون تحت معدلات الفقر العالمية فضلا عن تضاعف معدلاته في الضفة الغربية جراء الحرب.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الامم المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الامم المتحدة فلسطين فی المئة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الأسواق في غزة تكتظ بالناس، لكنها تفتقر إلى أهم عاملين أساسيين: السيولة والبضائع. فالقيود الإسرائيلية الخانقة، التي منعت دخول أي شيء للقطاع لمدة 80 يوما، جعلت ما سُمح بدخوله عبر معبر كرم أبو سالم في الأسابيع الماضية مجرد نقطة في بحر الاحتياجات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المكتب الأممي أن أمام معظم الفلسطينيين في غزة خيارات ثلاثة، أحلاها مر: إما السعي للحصول على حصة غذائية من آلية المساعدات العسكرية التي مات فيها العشرات خلال الأيام الماضية، أو أن يروا أطفالهم يتضورون جوعا، أو أن يدفعوا الغالي والنفيس لشراء ما تبقى من البضائع وما نهب من المساعدات الإنسانية في الأسواق.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأسعار غير طبيعية وهي أعلى بكثير من أوروبا، الوضع صعب للغاية، فإلى جانب النزوح والتشرد والقصف والدمار والخراب، يرفع التجار الأسعار، والمواطنون غير قادرين على تحمل هذا العبء. أكثر من 20 شهرا من الصراع جعلت الظروف المعيشية في قطاع غزة لا تطاق، وأصبحت تكلفة هذه المعيشة الآن من بين الأعلى في العالم.
وأضاف أن الأمم المتحدة استطاعت جمع بعض الإمدادات مؤخرا، معظمها من الدقيق، من معبر كرم أبو سالم. كانت المساعدات متجهة إلى مدينة غزة، عندما أخذها الجوعى واليائسون - الذين عانوا شهورا من الحرمان - مباشرة من الشاحنات. كما حصل في معظم الحالات منذ أن سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى غزة في 19 مايو.
وفي هذا السياق، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، تتحمل مسؤولية الحفاظ على النظام العام والسلامة في غزة. وقال إن ذلك ينبغي أن يشمل السماح بدخول المزيد من الإمدادات الأساسية عبر معابر وطرق متعددة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية والمساعدة في الحد من أعمال النهب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
الأمم المتحدة: موجات حر غير مسبوقة شهدها جنوب غرب المحيط الهادئ في 2024
الأمم المتحدة: نرفض أن يدفع سكان غزة حياتهم ثمنا للحصول على المساعدات