(الكرامة) تحاور قائد منطقة البطانة الشهيد العميد الركن احمد شاع الدين قبل استشهاده ..*
*انضمام كيكل سيعجل بتحرير الجزيرة وسيفرح الشعب قريبا..*
*(7) الاف مقاتل بكامل عتادهم الحربي استسلموا مع (كيكل)*
*عملية الاستسلام تمت بالتنسيق مع (هؤلاء) .. واسرته بذلت جهدا مقدرا..*
*توقعات بانضمام قيادات اخري من المليشيا للقوات المسلحة قريبا.

.*
*لن يترك ل(كيكل) امر تأمين منطقة محددة حاليا لهذه الاسباب (….. )*
*ابوعاقلة يحارب الان مع الجيش ويعمل بصورة ممتازة*
*انسحابات كبيرة للمليشيا في عدد من المحاور بسبب الارتباك*
اجرت ( الكرامة) امس حوارا مع
قائد منطقة البطانة العميد الركن الشهيد احمد شاع الدين قبل استشهاده، وقبل اكمال اعداد المادة للنشر كان شاع الدين قد ارتقى الى ربه الذى استجاب لدعوته واصطفاه مع الاخيار فى معارك تمبول، الشهيد شاع الدين الذى كان قد اكمل ترتيبات استسلام ابو عاقلة كيكل وقواته بكامل عتادها والياتها قال فى ان خطوة الانضمام ستحدث تحولا كبيرا في ميزان القوي الميدانية لصالح القوات المسلحة وتغييرات ايحابية تؤثر علي الوضع العسكري بالمنطقة ، وكشف عن ترتيبات لانضمام مجموعات اخري من التمرد الي صف القوات المسلحة ، مبينا ان القوة التي استسلمت معه بلغ عددها (السبعة الاف مقاتل بكامل عتادهم الحربي) ، واشار الي ان انضمام كيكل يمثل نقطة تحول كبيرة ويؤكد علي تراجع المليشيا المتمردة في كثير من المحاور والمناطق الاستراتيجية وقال ان كيكل كقائد ميداني يمثل قطاعا كبيرا وله تأثير واضح في صفوف التمرد واستسلامه يعتبر ضربة قاضية للمليشيا واعتبرها اكبر صفعة تلقاها التمرد مؤخرا مبينا انها ستساهم في نهايته ، وجدد ترحيب القوات المسلحة بانضمامه مؤكدا ان ابوابها ستظل مفتوحة لكل من يرغب في الانضمام والانحياز الي صف الوطن مشيرا الي انسحابات كبيرة من صفوف المليشيا من بعض المحاور اثر حالة الارتباك التى اصابها بعد تسليم كيكل وقواته ، وقال ان الجهود مستمرة للسيطرة علي كامل مناطق الجزيرة وقراها مبينا ان كل التطورات مبشرة ومطمئنة وتشير لقرب انهاء التمرد بشكل كامل بالمنطقة :
حوار ـ لينا هاشم
بداية هل ماقام به كيكل استسلام ام انضمام ؟
الخطوة التي قام بها كيكل هي انضمام للقوات المسلحة وجاءت لدعم الصف الوطني ، ونعتبرها خطوة موفقة وقطعا ستحدث تحولا كبيرا في ميزان القوي الميدانية لصالح القوات المسلحة وهذا التطور سيحدث تغيرات ايجابية تؤثر علي الوضع العسكري بالمنطقة .
عملية انضمامه – كيف تمت وهل كانت بتنسيق مسبق ومع من؟
العملية تمت بتنسيق كبير مع نفر كريم من اسرة كيكل والتي لعبت دورا كبيرا وملموسا في هذا الجانب ، ولا ننسي الجهد الكبير الذي بذل من جانبهم لاكتمال الخطوة ونحسب انهم حرصوا جدا علي الخطوة وعلي رأسهم (الشيخ الضو واحمد شولا واحمد بابكر وسعيد السيد والاخ ابو عائشة) ، هذه المجموعة بذلت جهدا مقدرا وساهمت في اقناعه للانضمام للقوات المسلحة ، عملية التنسيق والترتيب بدأت منذ فترة وظل التواصل مستمرا واستمرت المحاولات وكللت بالنجاح ونحسب ان الخطوة مثلت ضربة قاضية للمليشيا واربكت كل حساباتها وترتيباتها
كم عدد القوة التي استسلمت معه ؟
استسلمت معه قوة عددها تجاوز السبعة الاف بكامل عتادها الحربي ..
ماذا يعني استسلامه لمحور العمليات في الجزيرة بصفة خاصة والبلاد عامة ؟
انضمام كيكل الي صف القوات المسلحة يمثل نقطة تحول كبيرة ونعتبرها ضربة قاضية للمليشيا واكبر صفعة تلقتها مؤخرا وستساهم في نهايتها خاصة، قياداتهم الان اصبحوا يناشدون جنودهم بالانسحاب من الجزيرة والتوجه نحو الخرطوم ، واستسلام كيكل يؤكد علي تراجع الدعم السريع في كثيرا من المناطق الاستراتيجية .
بعد خطوة الاستسلام التي قام بها كيكل هل لاحظتم انسحابات لجنود المليشيا من الجزيرة ؟
نعم ، هناك انسحابات كبيرة للمليشيا من بعض المحاور اثر حالة الارباك الذي اصابها..
ولكن يردد ان بعد انضمام كيكل دخلت المليشيا في عدد من القري واعتدت علي المواطنين ؟
نعم هذا صحيح دخلت المليشيا في عدد من المناطق، لانكم تعلمون ان الجزيرة بها عدد كبير من القري المتفرقة ونحن نسعي للسيطرة الكاملة علي هذه المناطق ، وهذا السلوك ليس بجديد علي التمرد هو منهجهم وهذه اخلاقهم .
هل تتوقعون انضمام قيادات اخري من المليشيا لصفوف القوات المسلحة ؟
نعم ، هناك ترتيبات في هذا الجانب وتوقعات بأنضمام مجموعات اخري وقريبا سترون النتائج الواضحة والملموسة في هذا الامر ، وكيكل كقائد ميداني في الدعم السريع يمثل قطاعا كبيرا وله تأثير واضح في صفوف التمرد .
كيف سيتم التعامل معه خلال الفترة الاولى وهل سيترك له امر تامين منطقة محددة ؟
لن يترك له هذا الامر في الفترة الاولي ، وهو الان يعمل الي جانب القوات المسلحة ويحارب معها ضد المليشيا ، ونحسب انه عمل ممتاز جدا وهناك ترتيبات تجري بهذا الخصوص وستوضح للرأي العام في الايام القادمة .
اعلن الجيش العفو عن كيكل ولكنه كذلك ارتكب جرائم يحاسب عليها القانون كحق خاص ؟
اعلن القائد العام للقوات المسلحة عن العفو عن اي متمرد ينحاز لجانب الوطن ويبلغ الي اقرب قيادة عسكرية وكيكل اتخذ قرار الانضمام والاستسلام وغادر صفوف المليشيا المتمردة وهي خطوة موفقة وستظل ابوابنا مفتوحة لكل من يرغب في الانضمام ويدعم الصف الوطني .
ما الجديد علي صعيد الوضع العسكري بمنطقة مدني وكل ولاية الجزيرة الان ؟
كل المحاور يسير العمل فيها بصورة جيدة حسب ما رتب وخطط لها
وقريبا سترون نتائج تفرح الشعب السوداني .
يتردد ان الجيش علي وشك استلام مدني وفي ذات الوقت ترد معلومات مفادها ارتكاب التمرد لانتهاكات جديدة بالجزيرة – كيف تقرا هذا التناقض ؟
الجهود مستمرة للسيطرة علي كامل المناطق والقري بالجزيرة والتي كانت تحت سيطرة المليشيا وكل الملامح مبشرة ومطمئنة وقريبا ستتحرر ويعم الامن والاستقرار في كل المناطق وسيتم تأمين الطرق لكل من يريد الدخول والخروج منها .
متي نتوقع تحرير الجزيرة بصورة كاملة ؟
عملية الاستسلام وما وفرته من عتاد ومعلومات دقيقة من شانها ان تلعب دورا ايحابيا في تعجيل عملية التحرير للجزيرة وقريبا ستسمعون اخبارا ساره بأذن الله.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: للقوات المسلحة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

العقيد محيى الدين مصطفى بطل المدرعات يروى لحظات العبور : كنت قائد أول دبابة عبرت القناة.. أسرت دبابة ودمرت (٤) فى أولى لحظات العبور

أهالى سرابيوم قدموا لنا الطعام والشراب بالكرم المصرى قبل العبور للضفة الشرقية
 

فى كل شبر على أرض سيناء، كتب الأبطال من خير اجناد الأرض بطولة، وتضحية، تكتب بماء الذهب، عن هؤلاء الرجال الذين صنعوا نصر أكتوبر، الذى حطم أسطورة الجيش الذى لا يقهر، وبأقل الإمكانيات وقف الله بجانبهم، لأنهم عرقوا فى التدريب وحرب الاستنزاف خلال ٦ سنوات، كانت من أصعب اللحظات التى مرت بالمصريين، وهم يتكبدون آثار الهزيمة، واحتلال أرضهم، ولكنهم وقفوا على أرجلهم، وبمساندة الشعب العظيم، تحدوا المستحيل، واستطاعوا أن يهزموا عدوهم شر هزيمة، مازالت تدرس فى كافة المعاهد العسكرية فى العالم، بعد أن لقنوا العدو الإسرائيلى دروس فى الفداء والتضحية، وانتزاع الحق، ٦ أكتوبر لم تكن حرب، بل ملحمة تم خوضها بكلمة سر «الله أكبر» لتكون مفتاح النصر العظيم، والتى زلزلت الأرض، وخلال ٦ ساعات فقط عبروا القناة، وحطموا خط بارليف، ورفعوا العلم المصرى على أرض سيناء الحبيبة، واليوم الوفد تنقل تفاصيل جديدة من بطل جديد كان فى أول خطوط المواجهة بعد العبور، واستطاع أسر أول دبابة إسرائيلية، وإعادتها إلى الضفة الغربية، واحتضنه فيها، الفريق الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الذى كان على جبهة القتال بالضفة الغربية، وانتقل معهم للضفة الشرقية بعد العبور، إنه البطل المصرى عقيد محيى الدين مصطفى محمد صادق الذى شارك فى صنع النصر وكان ٦ أكتوبر بالنسبة له أهم يوم فى حياته، ويقول البطل المصاب، العقيد محيى الدين مصطفى، الدفعة ٥٣ حربية: كنت قائد سرية الحرس الأمامى لكتيبة المقدمة للفرقة ٢١ مدرعًا، وكنا قبل بدء الحرب، بكامل تجهيزاتنا فى قرية سرابيوم على الضفة الغربية، وعندما شاهدونا أهل القرية الكرام، كانت لحظات وطنية جميلة رفعت معنوياتنا، ولم نكن نعرف يوم الحرب، ولكن كان داخل قلوبنا شىء يشير أنها اللحظة الحاسمة، وأن الأيام القادمة ربما تحمل لنا الخير، ببدء الحرب، نعم خير، فقد كنا نشتاق للحرب لاستعادة كرامتنا وأرضنا.

«النصر أو الشهادة» وأول دبابة
ويضيف البطل المصرى محيى الدين مصطفى، أن كل معنوياتنا وكل إحساسنا كان فى خوض المعركة، أى كانت النتائج، ولكننا كنا موقنين أن الله سينصرنا، وكان شعارنا النصر أو الشهادة، وهذا شعار سلاح المدرعات، وبالفعل حقق الله أمنيتى وكنت ودباباتى أول من عبر من المدرعات للضفة الشرقية وبأوامر من الفريق سعدالدين الشاذلى، حيث حضر لى بعد بدء العبور مباشرة الفريق الشاذلى على الضفة الغربية، وقبل تركيب المعابر، وقبل الإنتهاء من إزاحة الساتر الترابى، وقبل تثبيت معبر سبيريوم، وقال لى زمايلك المشاة خلصوا ذخيرة المد والدبابات بتدهسهم تقدر تعدى الساتر ده؟.. وبدون تفكير قولتله: ممكن يا فندم، فطلب من المهندسين العسكريين تثبيت الكوبرى (البراطيم) فعبرت بدبابتى بعد أن أمرت سريتى إذا نجحت فى العبور أن يقَوموا بالعبور خلفى، وبالفعل عبرت وعبرت خلفى السرية لحسن حظنا لأن الدبابات كانت حديثة تشيكى أقصى زاوية ارتفاع لها 48 درجة، فى حين الروسى 42 درجة، واشتبكت مع 5 دبابات باتون m48 إسرائيلية، وقمت بتدمير 4 دبابات وأسر دبابة، وفوجئت بعدها بالفريق سعد الشاذلى عبر سيرًا على الأقدام، وأخذنى بالحضن، وقال لى دبابتك أول دبابة عبرت القناة، وسألنى: هاتعمل إيه دلوقتى قولت له ها تقدم أمام المشاة لمواجهة دبابات العدو معهم، ويبدو أنه قد أخطر القيادة بما تم، وأخطر الفريق العرابى، ثم طلب منى العبور العكسى بالدباب الأسيرة، حيث أقوم بتفريغها من الذخيرة، وقمت بقيادتها للغرب، حيث قمت بتحميلها على جرار لتوجيهها إلى القاهرة، وقمت أنا بالعودة إلى الضفة الشرقية، وأخذت السرية وتوقفت فى خط دفاعى مع المشاة حتى عبرت الكتيبة فى اليوم التالى وانضمت لى استعدادًا لصد أى ضربات مضادة للعدو.

ملحمة حرب الدبابات
ويؤكد البطل العقيد محيى الدين أن معركة الدبابات بعد العبور كان بها ملاحم كبرى، يجب أن تخلد بفيلم كامل عن حرب الدبابات التى كانت أكبر حروب الدبابات فى العالم، واستطاع أبطال مصر فى تدمير دبابات العدو بصورة كبيرة أدت إلى هروب الدبابات واستسلام طواقمها، ومنهم قادة كبار، أمثال العقيد عساف ياجورى قائد المدرعات الإسرائيلى، وقد قمت بتموين دبابتى ٤ مرات متتالية فى كل مرة ٦٤ طلقة، حيث إن بالدبابة يوجد مخازن للطلقات، وفى كل مرة يتم التموين بـ٦٤ طلقة، وعن أكثر اللحظات التى مر بها خلال الحرب، هو استشهاد زميل الدراسة الذى كان معه فى المدرسة البطل الشهيد محمد عبدالمنعم، وكذلك استشهاد البطل صلاح الدين، والبطل الشهيد محمد عبدالرءوف، وعم أكثر اللحظات سعادة، أكد البطل المصرى العقيد محيى الدين مصطفى، كانت لحظة العبور، ووجودنا على الضفة الشرقية لقناة السويس، أكثر اللحظات سعادة، لا استطيع وصفها، مهما قلت عنها أو وصفتها، فقد فقدنا الإدراك للحظات من الفرح، ووسط اطلاق النار من الجانب الأخر، قمنا بتقبيل الأرض، ونثرنا رمال سيناء فى كل مكان، ويضيف البطل المصرى: لحظات عظيمة لا أستطيع أن أصفها حتى اليوم، عن شعورنا بالعبور، واستعادة الأرض، ولقد جلست أحارب ١٠ أيام متتالية، دمرنا فيها دبابات العدو، وأسرنا فيها طواقم عديدة من الضباط والجنود، وكان رجال المشاة يأخذونهم، ويستلمونهم للعبور إلى الضفة الغربية، ويعودون للقتال مرة أخرى، ويوم ١٦ أكتوبر أصبت فى ساقى وتم نقلى إلى المستشفى، وتم تكريمى بنجمة سيناء، وكل أنواع التكريم بالقوات المسلحة، لما بذلناه فى حرب استعادة الكرامة والأرض.

حافظوا على مصر
وفى نهاية لقاء الوفد بالبطل المصرى العقيد محيى الدين مصطفى بطل المدرعات، قال البطل: رسالتى إلى شعب مصر العظيم، أن يحافظ على مصر وطنهم، والوقوف خلف قيادته السياسية وجيشه العظيم، وأن يتوحد ولا يلتفت إلى أى شائعات تضر بأمن مصر القومى، فلدينا قيادة عظيمة وجيش لا يفرط فى حبة رمل واحدة من أرض مصر.. وأن يكون شعارهم دائمًا «تحيا مصر».
 

مقالات مشابهة

  • اللواء الركن الحربي يتفقد قيادة “قوة الأمن البيئي” بالشرقية والمراكز الميدانية بـ “محمية الملك عبدالعزيز”
  • سلفا كير يقيل قائد الجيش بعد ثلاثة أشهر من تعيينه ويعيد سلفه
  • وزير خارجية تركيا: هناك تفاصيل كثيرة في خطة غزة
  • «ترامب» يُعلن الحرب على الديمقراطيين ويُهدّدهم بقانون «التمرد»
  • مدرسة الشهيد احمد حسين بالعركي تحتفل بانتصارات أكتوبر.. وتكرم المتميزين علميًا
  • القوات المسلحة الأردنية توضح
  • النيجر تواجه تمدد الجماعات المسلحة في ظل فراغ أمني
  • سوريا.. قائد "قسد" يطالب بإقامة منطقة حكم ذاتي
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومركز الجزيرة للحريات العامة ينظمان مؤتمرا دوليا حول حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة
  • العقيد محيى الدين مصطفى بطل المدرعات يروى لحظات العبور : كنت قائد أول دبابة عبرت القناة.. أسرت دبابة ودمرت (٤) فى أولى لحظات العبور