محافظ الغربية يشهد الندوة التثقيفية الـ 71 للقوات المسلحة بالجامعات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، فعاليات الندوة التثقيفية ال71 التي نظمتها قوات الدفاع الشعبي والعسكري فى مركز المؤتمرات بجامعة طنطا ، وذلك في إطار حرص قيادة القوات المسلحة على تنمية روح الولاء والانتماء لطلاب الجامعات ودعم مختلف قطاعات الشعب المصري.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسي نائب محافظ الغربية ومساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمستشار العسكري لمحافظة الغربية، ومدير إدارة التربية العسكرية بجامعة طنطا، وعمداء ووكلاء الكليات، ولفيف من ضباط وقيادات قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وأعضاء هيئة التدريس والقيادات التنفيذية والشعبية والطلابية بمحافظة الغربية.
وأعرب اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، عن تقديره واعتزازه بالقوات المسلحة الباسلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا على دورها المحوري في حفظ الأمن والسلام كعقيدة راسخة، لافتا الى أن قواتنا المسلحة سطرت ملامح تاريخية مضيئة في وجدان كل مصري وستظل نبراسا للأجيال القادمة تتجسد فيه معاني العزة والكرامة والتضحية والفداء.
كما أثني محافظ الغربية على الجهود المتميزة التي تبذلها قوات الدفاع الشعبى والعسكرى لنشر الثقافة وتنمية الوعي وترسيخ قيم الانتماء فى نفوس أبنائنا وإزكاء روح الولاء لديهم، إيمانا بأن الشباب هم أغلى ما تمتلكه الأوطان لبناء مستقبلها ولا يتسنى ذلك إلا من خلال شباب واع بما يجري من أحداث وما يحاك من مؤامرات للنيل من سلامة وأمن واستقرار هذا الوطن، مؤكدا أن حقوق الأوطان والحفاظ عليها واجب وأمانة ومسئولية في أعناق شبابنا.
شهدت الندوة إلقاء محاضرة بعنوان دور التكنولوجيا في الحروب الحديثة كما قدم اللواء دكتور سمير عبد الغنى المحاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية محاضرة بعنوان " نصر أكتوبر بين عبور الماضي وتهديدات الحاضر على الأمن القومي المصري والعربي"، تناول خلالها خطة الحرب وفلسفتها والمشكلات الى واجهت الخطة سواء المشكلات الطبيعية أو المتعلقة بالعدو الإسرائيلي وخطة الخداع الاستراتيجي والدروس المستفادة من الحرب، وقدم عرضا لأبرز وأهم التحديات والتهديدات التي تواجه الدولة المصرية.
و قدم طلاب الجامعة مسرحية بعنوان "أغنية على الممر"، وقدم فريق الكورال والموسيقي بالجامعة العديد من الأغاني الوطنية، وعرض لأفلام وثائقية عن "تاريخ جامعة طنطا" وفيلم عن "المشروعات القومية"، كما تم تقديم وعرض حركي لفريق ذوي الهمم بالجامعة بعنوان "ولادك يا مصر"" وفقرة شعرية وطنية.
كما شهدت الندوة تكريم أسر الشهداء من أبناء محافظة الغربية، والعميد محمد هاني منجي أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وطلاب الجامعة من ذوي الهمم، وقام اللواء أركان حرب أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا بتبادل الدروع التذكارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلا المؤتم نظمته سطر تنمية روح الولاء والانتماء التضحية والفداء تنمية روح البح قوات الدفاع الشعبی والعسکری محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.
من هو غلام علي رشيد؟يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.
موقعه داخل المنظومة العسكريةحتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.
رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.
مواقفه وتصريحاتهكان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."
إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.
ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.