إسرائيل قتلت 250 خطيبا ورجل دين ودمرت 835 مسجدا بغزة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
قتلت إسرائيل ضمن حرب الإبادة المستمرة في غزة، 233 من خطباء وأئمة المساجد والدعاة المسلمين، إلى جانب 20 مسيحيا، في هجماتها التي استهدفت دور العبادة الإسلامية والمسيحية في القطاع.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن إسرائيل تتبع "سياسات وحشية" تهدف إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني روحيا وأخلاقيا، عبر استهداف رجال الدين، وتدمير المساجد والكنائس، إلى جانب ضرب البنية المدنية.
وأكد الثوابتة -في حديثه للأناضول- أن علماء الدين يمثلون ركائز في ترسيخ القيم الوطنية والدينية، وتعزيز الصمود في وجه العدوان، مشيرا إلى أن استهدافهم يهدف إلى "إسكات الخطاب الديني والوطني، وخلق فراغ روحي وثقافي يمهد لفرض الرواية الاستعمارية الإسرائيلية".
رصدت وكالة الأناضول استهداف إسرائيل لعدد من أبرز الدعاة وأئمة المساجد، من بينهم يوسف سلامة الذي شغل منصب وزير الأوقاف وخطيب المسجد الأقصى سابقا، استشهد في غارة على منزله بمخيم المغازي.
كما استهدف الاحتلال أيضا الداعية وائل الزرد، المعروف بخطبه وإمامته في مساجد القطاع، وتوفي متأثرا بجراحه بعد قصف منزله في مدينة غزة.
وفي حي الصبرة استشهد الداعية وليد عويضة بقصف إسرائيلي استهدف منزله، إذ كان يشغل منصب المدير العام للتحفيظ في وزارة الأوقاف، وهو عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
تدمير دور العبادةوبحسب آخر الإحصائيات، دمرت إسرائيل بشكل كامل أكثر من 835 مسجدا، وألحقت أضرارا جزئية بـ180 مسجدا آخر، كما استهدفت 3 كنائس رئيسية في مدينة غزة عدة مرات، مما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منها.
وقد تعرضت كنائس رئيسية في غزة لقصف مباشر، رغم تحولها إلى ملاجئ للنازحين، إذ أفاد الثوابتة بأن تلك الاعتداءات أودت بحياة أكثر من 20 مسيحيا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير منشآت دينية وتعليمية ومنازل آمنة.
إعلانومن بين الكنائس التي استهدفتها إسرائيل في غزة، كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، وكنيسة العائلة المقدّسة (اللاتين/الكاثوليك)، وكنيسة المعمدانيين الإنجيلية في القطاع.
كما اعتبر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هذه الاستهدافات تمثل "انتهاكا صارخا للحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني لرجال الدين ودور العبادة"، وترقى إلى "جريمة حرب واضطهاد ديني" وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- حرب إبادة بغزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: “إسرائيل” قتلت أطفال غزة وهم نائمون
غزة|يمانيون
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن “غزة موطِنٌ لمليون طفل، ومع ذلك لا يوجد بها مكان آمن”، مشيرة إلى أن “إسرائيل” قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون.
وأكدت “أونروا”، في منشور على منصة (إكس)، اليوم الثلاثاء، أنها قدمت الدعم النفسي لأكثر من نصف مليون طفل عانوا من صدمات نفسية كبيرة، وشهدوا ما لا ينبغي لأي طفل أن يشهده.
وأوضحت، أن “إسرائيل” قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون أو يحتمون في المدارس، أو وهم يصطفون على طوابير الحصول على الماء، أو وهم يطلبون المساعدة الطبية.
وشددت على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، نظراً للمعاناة المستمرة التي يدفع ثمنها الأطفال على وجه التحديد.
وأكدت “”أونروا” أنها تواصل تقديم خدماتها الحيوية للفلسطينيين، رغم الفظائع التي ارتكبتها “إسرائيل” على مدى عامين وصفتهما المنظمة الأممية بـ”الطويلين”.
وبدعم أمريكي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و139 شهيدًا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.