غنّى 10 ساعات دون توقف.. من هو أول فنان عربي يدخل موسوعة جينيس؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
حفاوة كبيرة لاقتها الفنانة شيرين عبد الوهاب مؤخرًا، عقب انضمامها إلى قائمة أفضل 200 فنان عربي بموسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك لكونها الفنانة العربية الوحيدة التي بقيت لأطول فترة في قائمة الأغاني الأكثر رواجًا في العالم العربي، وتزامنًا مع هذا الحدث اتجهت أنظار العديد من الأشخاص للبحث عن أول فنان عربي سٌجل اسمه بهذه الموسوعة العالمية ليتبين أنه المطرب السوري الراحل صباح فخري.
في عام 1968 حفر الفنان السوري الراحل صباح فخري اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأول فنان عربي بها، وذلك لغنائه لمدة 10 ساعات متواصلة دون انقطاع أو توقف استعراضًا لقوة حنجرته وموهبته الثمينة، خلال حفل له بمدينة كراكاس عاصمة فنزويلا.
وخلال الحفل بدأ فخري الغناء من العاشرة ليلًا وحتى الثامنة صباح اليوم التالي، دون أي انقطاع.
تكرار التجربة في 2010وفي عام 2010 وقبل وفاته بـ11 عاما، كرر المطرب السوري التجربة ذاتها، إذ غنى في إحدى السهرات التي أحياها بمدينة حلب السورية لساعات طويلة متواصلة، موضحًا أن حنجرته القوية لا زالت قادرة على الطرب والتجويد، رغم عقده السابع من العمر في تلك الآونة.
من هو صباح فخري؟صباح فخري هو أحد أعمدة فن الطرب في سوريا والوطن العربي بمنتصف القرن الماضي، واسمه الحقيقي صباح الدين قوس، ووُلد بمدينة حلب السورية لأب كان منشدًا صوفيًا ومدرسًا للقرآن الكريم.
وخلال مشواره الفني الحافل، أسهم صباح فخري في انتشار القدود الحلبية بشكل واسع في عدد من دول العالم العربي الناطقة بحرف الضاد، وذلك بعد مواكبته نخبة من أبرز فنانين أصول القدود والموشحات الشهيرة، من بينهم، المنشد حسن حفار، بحسب تقارير إعلامية سورية.
إنجازات صباح فخريبخلاف دخوله جينيس للأرقام القياسية كأول مطرب عربي، إلا أن الفنان السوري كان يمتلك تاريخًا حافلًا بالإنجازات، إذ شارك في إنشاء الإذاعة بمدينة حلب في عام 1948، وانتشار هذا النوع من الطرب وهو فن القدود والموشحات.
خلال مسيرته لحن فخري عدد من أهم القصائد العربية من بينها «خمرة الحب» التي حققت شهرة واسعة، فيما قدم مجموعة مميزة من الأغاني على رأسها، «يا مال الشام»، «مالك يا حلوة»، و«ابعتلي جواب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صباح فخري موسوعة جينيس شيرين عبد الوهاب فنان عربی
إقرأ أيضاً:
تأييد عربي وأوروبي.. خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن الجهود المصرية للوساطة خلال الأشهر الماضية انطلقت من محاور رئيسية شملت التوصل إلى وقف لإطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى والرهائن، تمديد وقف إطلاق النار، الانتقال إلى مرحلة التعافي المبكر لمدة ستة أشهر، البدء في إعادة بناء المساكن وتأهيل المرافق الأساسية، ثم استكمال عملية إعادة تأهيل الأراضي الزراعية وتقديم الخدمات الحيوية.
وأوضح البقلي، خلال مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"،:" الطرح المصري بتنظيم مؤتمر دولي فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والذي يتضمن خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود سكانه، قد حظي بدعم واسع النطاق بدأ عربيًا، ثم إسلاميًا، فتوسع إلى أوروبا، وصولًا إلى الأمم المتحدة.
وتابع :" هذه الخطة تم إعدادها بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتنسيق مباشر مع وزير الخارجية، حيث تم تكليف وزارة الخارجية بالاستعداد الكامل لإطلاق المؤتمر بمجرد الإعلان عن وقف إطلاق النار رسميًا".
وأكد البقلي أن هذه الرؤية المصرية الشاملة جاءت ردًا عمليًا واضحًا على أي محاولات لدفع الفلسطينيين إلى التهجير خارج أراضيهم.