الجيش السوداني يستعيد مدينة السوكي في طريقه إلى عاصمة ولاية سنار
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال مصدر عسكري رفيع للجزيرة إن قوات من الجيش السوداني استعادت السيطرة على مدينة السوكي بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من قوات الدعم السريع.
وكانت مصادر سودانية قالت للجزيرة نت إن الجيش السوداني ألحق أمس الأربعاء الهزيمة بقوات الدعم التي كانت تسيطر على مدينة الدندر بولاية سنار بعد قتال شرس، وأحكمت سيطرتها على المدينة.
وتعتبر مدينة الدندر منطقة إستراتيجية من الناحية العسكرية، حيث يقع عليها الجسر الوحيد على نهر الدندر.
وتسمح السيطرة عليها لقوات الجيش الموجودة شرق نهر الدندر بحرية الحركة نحو مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار والمناطق الأخرى القريبة منها التي يسيطر عليها الدعم السريع.
يشار إلى أن مدن سنجة والدندر والسوكي قد سيطر عليها الدعم السريع نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش والدعم السريع حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
قالت الحكومة عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني..
التغيير: الخرطوم
أدانت حكومة السودان، اليوم الأحد، استمرار الصمت الدولي حيال ما وصفته بجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الفاشر ومدن أخرى.
وقالت عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني.
وشددت الحكومة على أن ما وصفته بجرائم الدعم السريع تحتم على المجتمع الدولي مساعدة السودان في محاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت الحكومة أن الهجوم الذي وقع أمس في الفاشر لن يزيد السودانيين إلا تمسكًا بضرورة إنهاء هذا التمرد، في إشا ة لقوات الدعم السريع.
وكانت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، أعلنت صباح السبت، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قصف يومي الجمعة والسبت على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بالمدينة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وهو ما نفته الدعم السريع.
وتحاصر الدعم السريع المدينة منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مدمّرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين، وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
الوسومالحكومة السودانية السودان القصف على الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر