ماكرون لنتنياهو: الدفاع عن الحضارة لا يكون بزرع الهمجية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب على غزة ولبنان بأنها "حرب الحضارة"، قائلا إن "الدفاع عن الحضارة لا يكون بزرع الهمجية".
ولا يزال التوتر المتصاعد مستمرا بين نتنياهو وماكرون، بعد مطالبة الأخير بفرض حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي كلمة ألقاها في باريس خلال افتتاح المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته، الخميس، رد ماكرون على وصف نتنياهو الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان بأنها "حرب الحضارة ضد الهمجية".
وقال ماكرون: "في الآونة الأخيرة، كثر الحديث عن حرب الحضارات أو الحضارات التي يجب الدفاع عنها، لكنني لا أعتقد أن الحضارة يتم الدفاع عنها عبر زرع الهمجية".
وخلال مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية، الأربعاء، قال نتنياهو إن "إسرائيل تشن حرب حضارة ضد همجية".
وتابع: "إننا لا نقاتل من أجل أنفسنا فحسب، بل من أجلكم أيضا".
وانتقد نتنياهو سياسات ماكرون تجاه المنطقة، لافتا إلى دعوته لحظر الأسلحة على إسرائيل.
وأضاف: "تحدثت مع ماكرون وشعرت بخيبة أمل. لقد دعمنا في بداية الحرب، لكن تدريجيا رأيت أنه غيّر موقفه واتخذ موقفا ضد مصالحنا المشتركة".
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دعا ماكرون في تصريحات صحفية إلى "وقف تسليم الأسلحة المستخدمة (من قبل إسرائيل) في غزة"، مدعيا أن باريس "لم تشارك" في تزويد تل أبيب بها.
وبعد ساعات من تصريحه بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، أصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا ناقضت فيه تصريح ماكرون، وذكرت أن "باريس ستواصل تزويد تل أبيب بالقطع اللازمة للدفاع عن نفسها".
ورد نتنياهو على تصريحات ماكرون، قائلا إنه يقاتل من أجل "الحضارة" ضد إيران، ووصف دعوات الزعماء الغربيين لحظر الأسلحة على إسرائيل بالـ"مخزية".
وفي وقت سابق الخميس، اختتمت أعمال المؤتمر الدولي في باريس لتقديم الدعم المالي للبنان الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ووسع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان ليشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ غزوا بريا في جنوبه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، إن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 حزيران/ يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة، بشأن هذه المسألة.
وأكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل، "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة .
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته"، أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع "إذًا نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية".
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 حزيران/ يونيو، مؤتمرا دوليا بشأن حلّ الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط، ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة المقاومة الإسلامية حماس ، و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ"حقها في العيش بأمان"، و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها".
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر "هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 حزيران/ يونيو معا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع الأونروا: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع مسيرة استفزازية للمستوطنين شمال غرب رام الله الأكثر قراءة هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي انتقادات حادة لتعيين زيني رئيسا للشاباك: "لا خبرة.. فقط ولاء سياسي" منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين مستشفى العودة بغزة يطلق مناشدة عاجلة لإخماد النيران في مستودع الأدوية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025