الجزيرة:
2025-11-23@16:41:00 GMT

ماذا بعد لقاء باريس بين دمشق وإسرائيل

تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT

ماذا بعد لقاء باريس بين دمشق وإسرائيل

استضافت العاصمة الفرنسية في 24 تموز/ يوليو الجاري لقاء بين وفد حكومي سوري وآخر إسرائيلي يعد الأول والأرفع من نوعه منذ عام 2000، برعاية أميركية، وذلك إثر تصاعد كبير للتوتر في الجنوب السوري بفعل التدخل الإسرائيلي المستمر والمتصاعد.

وبحسب وسائل إعلام غربية وإسرائيلية، فقد ترأس الوفد السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني وضم مسؤولين من الخارجية والمخابرات، وترأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

ووفقا لتلك المصادر، يكون هذا اللقاء الأول بهذا المستوى منذ اجتماع وزير الخارجية السوري الأسبق فاروق الشرع مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك في الولايات المتحدة ضمن مباحثات للسلام رعتها واشنطن على غرار الاجتماع الأخير.

وسبق لقاء باريس اتصالات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل، ثم لقاء مباشر انعقد في العاصمة الأذربيجانية في 12 يوليو/تموز الجاري وفقاً لما أكدته مصادر إعلامية إسرائيلية.

التوتر بين سوريا وإسرائيل وصل مستوى غير مسبوق مع استهداف الأخيرة مبنى الأركان بدمشق (رويترز)إسرائيل وتوظيف ملف السويداء

شكل ملف السويداء عقدة حقيقة للحكومة السورية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، وتصدر الزعيم الدرزي حكمت الهجري والمجلس العسكري -الذي يعتبر الهجري مرجعية له- الرافضين لممارسة الحكومة مهامها الخدمية والأمنية بالمحافظة التي يقطنها عشرات الآلاف من المكون الدرزي.

ورغم الاتفاقيات التي عقدها محافظ السويداء مصطفى البكور مفوضا عن الحكومة، مع جهات محلية بهدف فرض الأمن وتعزيز الخدمات، والاتصالات التي جرت على مدار الأشهر الماضية بين الجانبين، وكلها فشلت في تحقيق الهدف منها بعد رفض الهجري والمجلس العسكري الذي يضم ضباطا سابقين في قوات النظام المخلوع.

وقد تجنبت الحكومة الدخول في صدامات مع الفصائل المحلية حتى وقوع اقتتال محلي. وبالمجمل، وفرت الخلافات بين السويداء والحكومة السورية ذريعة لإسرائيل للتدخل، حيث ينشط رئيس محكمة الدروز بإسرائيل موفق طريف في ملف السويداء، بدعم كامل من الحكومة الإسرائيلية التي تؤكد بشكل مستمر حرصها على الدفاع عن الدروز.

إعلان

وتنقسم آراء المحللين بخصوص أهداف إسرائيل من موقفها تجاه السويداء، بين من يعتقد أنها تظهر استجابة لدروز إسرائيل الذين يشاركون بفاعلية في العمليات العسكرية بغزة، وبين من يرى أنها تستخدم ملف السويداء للضغط على الحكومة السورية من أجل الموافقة على توقيع اتفاق تطبيع وفق شروط محددة.

توتر غير مسبوق قبيل لقاء باريس

تدخلت الولايات المتحدة لرعاية اللقاء في باريس وسط ارتفاع منسوب التصعيد الإسرائيلي إلى مستوى غير مسبوق بالجنوب السوري، حيث أدت حملة قصف إسرائيلية إلى مقتل وجرح العشرات من القوات الحكومية، كما استهدفت الحملة مواقع حكومية وسط دمشق أبرزها مقر رئاسة الأركان.

وقبيل انعقاد اجتماع باريس، أعلنت الحكومة السورية عن اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء توسطت فيه الولايات المتحدة ودول إقليمية، مع ترتيبات لإدخال المساعدات وتبادل الأسرى وإخراج البدو والعائلات الراغبة بالخروج إلى درعا مؤقتا.

وفي المقابل، استمرت حكومة نتنياهو بتصريحاتها التي تؤكد توجهها لبقاء جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح، بالإضافة إلى التحذير من الاقتراب من دروز سوريا والتعهد بحمايتهم.

وبعد اجتماع باريس، أكدت تصريحات مسؤولين إسرائيليين أن قضية الجنوب السوري تصدرت المباحثات مع دمشق، وأن الهدف هو عقد تفاهمات أمنية بشأن جنوب سوريا.

ومن جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام رسمية سورية أن اللقاء سعى إلى احتواء التصعيد بالجنوب السوري، ولم ينتج عنه أي تفاهمات نهائية، بل هو مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل.

والنتيجتان الواضحتان حتى هذه اللحظة للقاء باريس هو توقف الهجمات الإسرائيلية في الجنوب السوري، بالإضافة إلى انتقال المباحثات بين دمشق وإسرائيل من السر إلى العلن، ومن المستوى الأمني إلى السياسي تحت رعاية أميركية رسمية.

وقد توقفت الضربات الإسرائيلية، في الأسبوع الأخير، مع استمرار هبوط مروحيات في السويداء يؤكد نشطاء ميدانيون أنها تحمل ذخائر للمجلس العسكري والفصائل المتحالفة معه في مواجهة القوات الحكومية.

ويسيطر المجلس العسكري على المدينة، ويقيم حواجز على مداخلها، ويرفض التعامل مع الحكومة السورية ويصر على إدخال المساعدات والمواد الغذائية والإغاثية عبر منظمة الهلال الأحمر دون تدخل واضح لمؤسسات الحكومة السورية.

لقاء استكشافي ونقاط خلافية

تفيد المعطيات والمعلومات -التي رشحت عن مضامين لقاء باريس- إلى أنه أقرب لاستكشاف إمكانية التوصل إلى تفاهمات كاملة بخصوص الأوضاع في سوريا وخاصة الجنوب.

وقد كشفت وسائل إعلام سورية نقاطا خلافية بين دمشق وإسرائيل تم طرحها خلال اللقاء، أبرزها رغبة الأخيرة بتوسيع المنطقة العازلة بموجب اتفاقية 1974، والحفاظ على النقاط الجديدة التي نشرتها بهذه المنطقة بعد سقوط نظام الأسد، في حين أن دمشق ترغب في إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وفقاً للاتفاق الأصلي، مع الانفتاح على تنسيق أمني يسهم في إزالة المخاوف الإسرائيلية.

ويبدو أن انعقاد اللقاء كان رغبة أميركية بدرجة كبيرة، وهذا ما ألمحت له صحيفة هآرتس الإسرائيلية في تحليل لها، حيث أشارت إلى أن تدخل واشنطن يحد من تحركات إسرائيل بسوريا.

إعلان

ونقلت قناة 12 الإسرائيلية تأكيدات عن مسؤولين أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ينسق مع إدارة ترامب من أجل تحديد حوافز يمكن تقديمها لدمشق من أجل المضي قدماً في خطوات التطبيع التي يعد لقاء باريس خطوة أولى فيها.

ويعكس ذلك رغبة إسرائيل بصياغة اتفاقية شاملة مع دمشق لكن وفق شروط ومحددات جديدة، قد يكون من ضمنها عدم إدخال أسلحة ثقيلة إلى منطقة الجنوب السوري بالكامل، حيث لا تزال حكومة نتنياهو تتمسك بمطلب نزع السلاح من منطقة الجنوب.

وما يدعم هذا التفسير أن تصريحات الولايات المتحدة والتسريبات -التي صدرت عن إسرائيل قبل التصعيد الأخير في السويداء- كلها كانت تصب باتجاه دعم سيطرة الحكومة السورية على كامل البلاد.

وقد أكد المبعوث الأميركي لسوريا توماس براك -صراحة- رفضه تأسيس حكم ذاتي كردي أو درزي، وهذا ما دفع إلى انتشار قراءة للموقف الأميركي والإسرائيلي بأنه جاء في سياق جر الحكومة السورية إلى مأزق يدفعها لتقديم تنازلات.

قوات الأمن السورية تنتشر بمحيط السويداء عقب التوصل لاتفاق وقف النار (سانا)ماذا بعد لقاء باريس؟

قد لا ينتج عن لقاء باريس على المستوى القريب سوى حالة خفض التصعيد وإنهاء المواجهات المسلحة في السويداء، وبالتالي إفقاد إسرائيل ذريعة استمرار الهجمات ضد سوريا، حيث لا يزال واقع السيطرة بهذه المحافظة على حاله ولم يتغير.

وبالمقابل، ربما تريد الحكومة السورية الاستفادة من اللقاء لوقف الضغط العسكري عليها مستفيدة من وساطة الولايات المتحدة، وتعول على عامل الزمن، وإمكانية حصول تغيير في إسرائيل.

ويأتي هذا في ظل انسحاب أحزاب الحريديم من الحكومة الإسرائيلية في 14 يوليو/تموز الجاري، وتلويح حزب شاس باتخاذ الخطوة ذاتها، نتيجة فشل حكومة نتنياهو بتمرير قانون يعفي شرائح واسعة من طلاب المدارس الدينية الحريدية من الخدمة العسكرية.

ويرجح ذلك الاعتقاد بأن الحكومة السورية لن توافق على عقد اتفاق مع حكومة بنيامين نتنياهو يتضمن بقاء مناطق الجنوب دون انتشار للجيش السوري، حيث إن مثل هذا من شأنه أن يؤدي إلى تداعي سيطرة الحكومة وشرعيتها، ويفتح المجال أمام قوى محلية أخرى تسيطر بالفعل على مناطق جغرافية للإبقاء عليها تحت إدارتها، مثل قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

ويبقى الموقف الأميركي ومدى إصرار إدارة الرئيس دونالد ترامب على منع التصعيد مجدداً في سوريا عاملاً مؤثراً في المحادثات السورية الإسرائيلية، بالإضافة لمدى قدرة دمشق على سحب ذريعة التصعيد الإسرائيلي بحجة حماية الدروز من خلال تقديم مقاربة لإدماج السويداء لا تقوم على الحل الأمني.

غير أن احتمال إصرار الإدارة الأميركية على دخول الحكومة السورية في اتفاقية شاملة مع إسرائيل قد يؤدي إلى تقليص حدود مناورة دمشق، خاصة مع امتلاك واشنطن ورقة ضغط فعالة متمثلة بالعقوبات الاقتصادية، وبالتالي لا يمكن استبعاد التوصل إلى توافقات أكثر شمولا على المدى المتوسط.

ويبقى من المكاسب المرجحة التي حققتها إسرائيل -خلال لقاء باريس- تحويل المفاوضات من أذربيجان إلى فرنسا، فدخول باريس على خط الوساطة سيكون أكثر راحة لإسرائيل من وساطة تركيا التي دفعت باتجاه عقد مباحثات في باكو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات الولایات المتحدة الحکومة السوریة الجنوب السوری فی السویداء لقاء باریس

إقرأ أيضاً:

"ثورة ليست جامحة".. ماذا حدث في أول لقاء بين ترامب وممداني؟

بعد حملة انتخابية طغت عليها الانتقادات الحادة، تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني العمل معا، وقد تبادلا الابتسامات والمجاملات في لقاء عقد في المكتب البيضاوي.
وقال الرئيس الجمهوري: "أعتقد أنكم ستحصلون، وآمل ذلك، على رئيس بلدية ممتاز"، مشيرا إلى أنه "سيزداد سعادة" كلما حقق ممداني الديمقراطي "نجاحات".
أخبار متعلقة ترامب يمهل أوكرانيا 6 أيام للموافقة على خطة إنهاء الحربمسؤول أمريكي يكشف عن تحركات ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني - أ ف بلقاء ترامب وممدانيترامب الذي سبق أن وصف ممداني بأنه "شيوعي"، قال في تصريح لصحفيين عقب اللقاء: "سنساعده في تحقيق حلم الجميع، ألا وهو أن تكون نيويورك قوية وآمنة للغاية".
من جهته، وصف ممداني اللقاء بأنه "مثمر للغاية"، مشدّدا على أن الاجتماع "لم يتطرّق إلى نقاط الخلاف، وهي كثيرة"، بل ركّز على "هدفهما المشترك" أي "خدمة سكان نيويورك" في مكافحة غلاء المعيشة، وهو وعد قطعه في حملته الانتخابية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني - أ ف ب
أمام الكاميرات، بدا ترامب وهو من نيويورك، وكأنه يعوّل على الديمقراطي البالغ 34 عاما، إذ توقّع أن "يفاجئ بعض المحافظين".
عندما سُئل عن تصريحات سابقة لممداني وصف فيها بأنه "مستبد"، قال ترامب ممازحا: "لقد قيل عني أشياء أسوأ بكثير من مستبد. ليست إهانة كبيرة. ربما يغيّر رأيه".حملة "مذهلة"أعرب الجمهوري البالغ 79 عاما، عن سروره للاهتمام الذي أثاره اللقاء، وقد توافد عدد كبير من الصحفيين إلى البيت الأبيض لتغطية الحدث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني - أ ف ب
وهنّأ الرئيس الأمريكي ضيفه على حملته "المذهلة" التي بدأها مغمورا تماما، ليصبح في نهاية المطاف رئيسا للبلدية ونجما صاعدا للتقدميين الأمريكيين.
ولفت ترامب إلى قول ممداني إن "كثرا ممن اقترعوا لي اقترعوا له"، فأوضح رئيس البلدية "واحد من عشرة"، ليشير الرئيس إلى أنه لا يمانع ذلك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني - أ ف ب
قبل اللقاء، قال ممداني: "أعتزم أن أوضح للرئيس ترامب أنني سأعمل معه على أي برنامج يفيد سكان نيويورك. وإذا أضرّ أي برنامج بسكان نيويورك، فسأكون أيضا أول من يعلن ذلك"، مؤكدا استعداده "لاستكشاف جميع السبل" التي من شأنها "جعل الحياة في مدينتنا أكثر يسرا".مشاركة قياسيةكان ترامب أعلن تأييده لمنافس ممداني الرئيسي أندرو كومو، وهو الحاكم الديمقراطي السابق لولاية نيويورك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني - أ ف ب
ولكن في الرابع من نوفمبر، فاز زهران ممداني بأكثر من 50% من الأصوات ضد منافسيه الاثنين، مع مشاركة قياسية تجاوزت مليوني ناخب، وهو أمر لم تشهده المدينة منذ عام 1969.طمأنة منتقديهرغم الخلافات، لا يمكن لممداني تحمل تبعات انقطاع العلاقات تماما مع الرئيس الأمريكي الذي هدد بقطع الأموال الفدرالية المخصصة لنيويورك وأمر بنشر الحرس الوطني في معاقل ديمقراطية عدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي ترامب يلتقي رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني - أ ف ب
وبانتظار تسلّمه رئاسة بلدية نيويورك، يحاول ممداني أيضا طمأنة منتقديه. ففي مواجهة انتقادات شديدة لقلة خبرته، إذ إنه لم يتول سابقا سوى منصب نائب حي في برلمان ولاية نيويورك، عمل على إحاطة نفسه بشخصيات بارزة.إشارة جيدةوبعد اختياره لرجل السياسة المحلية المخضرم دين فوليهان (74 عاما) ليكون معاونه الأساسي، قرر الديمقراطي الأربعاء إعادة تعيين جيسيكا تيش على رأس شرطة المدينة، وهي تتمتع بسمعة طيبة، وأشيد بها لنجاحها في الحد من الجريمة في نيويورك.
هذا الخيار تطرّق إليه ترامب عقب اللقاء، قائلا "إنها إشارة جيدة"، مشيرا إلى الصداقة التي تربط تيش بابنته إيفانكا.
ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيراكيوز غرانت ريهير: "رغم أنه لم يتخل عن أي من أهدافه السياسية، فإن إبقاء زهران ممداني على بعض كبار المسؤولين من الإدارة (السابقة) رغم انتقاده لهم سابقا، يشير إلى أن ثورته لن تكون جامحة".

مقالات مشابهة

  • أهم التدخلات التي نفذتها الحكومة الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي
  • حظر تجوال وانتشار للجيش السوري.. ماذا يحدث في حمص؟
  • السجن 8 سنوات بحق شخص دعا الحكومة العراقية للتطبيع مع إسرائيل
  • زين ترعى أعمال الملتقى الأردني السوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دمشق
  • قراءة في دلالات دخول نتنياهو الأراضي السورية: خبير يحذر من تصعيد استباقي
  • "ثورة ليست جامحة".. ماذا حدث في أول لقاء بين ترامب وممداني؟
  • وزير الخارجية السوري: لن نوقع اتفاقا مع إسرائيل دون انسحابها إلى خط 7 ديسمبر
  • نتنياهو مهاجما الرئيس السوري: بدأ بفعل كل ما لن تقبله إسرائيل
  • أول رد من الحكومة اليمنية على الوقفات القبلية المسلحة التي تقيمها مليشيا الحوثي
  • إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء.. إدانات عربية لاختراق الأجواء والأراضي السورية