ما عقوبة مزاولة الدجل والشعوذة وفقًا للقانون؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تضمن قانون العقوبات في المادة رقم 336 عقوبات رادعة لمرتكب جرائم النصب والاحتيال على المواطنين، حيث يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكًا له ولا له حق التصرف فيه وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة، أما من شرع في النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة.
ونصت المادة 338: كل من انتهز فرصة احتياج أو ضعف أو هوى نفس شخص لم يبلغ سنه الحادية والعشرين سنة كاملة أو حكم بامتداد الوصاية عليه من الجهة ذات الاختصاص وتحصل منه إضرارا به على كتابة أو ختم سندات تمسك أو مخالصة متعلقة بإقراض أو اقتراض مبلغ من النقود أو شيء من المنقولات أو على تنازل عن أوراق تجارية أو غيرها من السندات الملزمة التمسكية يعاقب أيا كانت طريقة الاحتيال التي استعملها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين ويجوز أن يزاد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه مصري وإذا كان الخائن مأمورا بالولاية أو بالوصاية على الشخص المغدور فتكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع.
ونصت المادة 339: كل من انتهز فرصة ضعف أو هوى نفس شخص وأقرضه نقودًا بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى المقرر للفوائد الممكن الاتفاق عليها قانونًا يعاقب بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه.
فإذا ارتكب المقرض جريمة مماثلة للجريمة الأولى في الخمس السنوات التالية للحكم الأول تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز سنتين وغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين فقط.
وكل من اعتاد على إقراض نقود بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى للفائدة الممكن الاتفاق عليها قانونًا يعاقب بالعقوبات المقررة بالفقرة السابقة.
كما نصت المادة 340: كل من ائتمن على ورقة ممضاة أو مختومة على بياض فخان الأمانة وكتب في البياض الذي فوق الختم أو الإمضاء سند دين أو مخالصة أو غير ذلك من السندات والتمسكات التي يترتب عليها حصول ضرر لنفس صاحب الإمضاء أو الختم أو لماله عوقب بالحبس ويمكن أن يزاد عليه غرامة لا تتجاوز خمسين جنيها مصريا. وفي حالة ما إذا لم تكن الورقة الممضاة أو المختومة على بياض مسلمة إلى الخائن وإنما استحصل عليها بأي طريقة كانت فإنه يعد مزورا ويعاقب بعقوبة التزوير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال السحر اعمال الدجل الادارة العامة لمكافحة جرائم الاموال الادارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة الاحتيال العلاج الروحاني لا تتجاوز
إقرأ أيضاً:
8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو
يوافق السادس من مايو من كل عام يومًا دوليًا لمرضى الربو، ذلك الخطر التنفسي الذي يُجبر مرضاه على التعايش معه بمسكنات طويلة الأمد حيث لا علاج له، وبالتزامن مع هذا اليوم كشفت وزارة الصحة والسكان المصرية 8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو.
8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربوأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن هناك 8 عوامل تزيد من خطر الإصابة بالربو، وتشمل:
1- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو.
2- الإصابة بأمراض الحساسية الأخرى مثل: الإكزيما، التهاب الأنف التحسسي.
3- الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
4- التعرض لدخان التبغ أو مصادر تلوث الهواء.
5- بعض أنواع العدوى الفيروسية بالجهاز التنفسي.
6- تلوث الهواء داخل وخارج المنزل، وغبار المنزل والعفن.
7- التعرض المهني للمواد الكيميائية أو الأبخرة أو الغبار.
8- فرط الوزن أو السمنة.
عرفت منظمة الصحة العالمية، الربو بأنه مرض من الأمراض غير السارية الرئيسية يصيب كل من الأطفال والبالغين على حد سواء، وهو أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا بين الأطفال.
ويؤدي التهاب وضيق المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين إلى ظهور أعراض الربو، التي قد تأتي في صورة مزيج من أي من السعال والأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر.
وقد أصاب الربو ما يقدر بنحو 262 مليون شخص في عام 2019، وتسبب في 455000 حالة وفاة.
وبحسب "الصحة العالمية"، يمكن للأدوية المستنشقة أن تساعد في السيطرة على أعراض الربو وتتيح للأشخاص المصابين بالربو أن يعيشوا حياة طبيعية ونشيطة.
وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالربو في البلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط، التي يُشكِّل فيها نقص التشخيص ونقص العلاج تحديًا.
أعراض الإصابة بالربويمكن أن تختلف أعراض الربو من شخص لآخر، وتتفاقم الأعراض أحيانًا بصورة كبيرة، فيما يُعرَف بنوبة الربو، وغالبًا ما تكون الأعراض أسوأ ليلًا أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وتشمل الأعراض الشائعة للربو ما يلي:
1- السعال المستمر، خاصة أثناء الليل.
2- أزيز عند الزفير، وأحيانًا عند الشهيق.
3- ضيق أو صعوبة في التنفس، وأحيانًا حتى أثناء الراحة.
4- ضيق الصدر، مما يجعل التنفس العميق أمرًا صعبًا.
ويعاني بعض الأشخاص من أعراض أسوأ عندما يصابون بنزلة برد أو أثناء تغيرات الطقس، وثمة عوامل مهيِّجة أخرى، منها الغبار والدخان والأبخرة وحبوب لقاح العشب والأشجار وفراء الحيوانات والريش والصابون ذو الرائحة النفاذة والعطور.
ويمكن أن تحدث الأعراض بسبب حالات أخرى، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية.
أسباب الإصابة بالربوأوضحت منظمة الصحة العالمية، ارتباط عوامل عديدة بزيادة مخاطر الإصابة بالربو، وإن كان يصعب في كثير من الأحيان الوقوف على سبب واحد مباشر.
ويزداد احتمال الإصابة بالربو إذا كان أفراد آخرون من الأسرة مصابين أيضًا بالربو - خاصةً أحد الأقارب المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء.
كما يزداد احتمال الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية أخرى، مثل الإكزيما والتهاب الأنف (حمى الكلأ).
ويقترن التحضر بزيادة انتشار الربو، وربما يرجع ذلك إلى عوامل متعددة متعلقة بنمط الحياة.
وتؤثر بعض الأحداث التي تصيب الفرد في سن مبكرة على الرئتين اللتين تكونان في طور النمو، وقد تزيد مخاطر الإصابة بالربو.
ومن هذه الأحداث انخفاض الوزن عند الولادة، والابتسار، والتعرض لدخان التبغ وغيره من مصادر تلوث الهواء، إلى جانب أنواع العدوى التنفسية الفيروسية.
ويُعتقَد أيضًا أن التعرض لطائفة من مسببات الحساسية والمهيجات البيئية يزيد مخاطر الإصابة بالربو، بما في ذلك تلوث الهواء الداخلي والخارجي، وعث غبار المنزل، والعفن، والتعرض أثناء العمل للمواد الكيميائية أو الأبخرة أو الغبار.
ويواجه الأطفال والبالغون الذين يعانون من فرط الوزن أو السمنة مخاطر أكبر للإصابة بالربو.
علاج الربولا يمكن التعافي من الربو، لكن هناك العديد من العلاجات المتاحة، والعلاج الأكثر شيوعًا هو استخدام بخاخ الربو الذي يوصل الدواء مباشرة إلى الرئتين.
ويمكن أن تساعد بخاخات الربو في السيطرة على المرض وتمكين الأشخاص المصابين بالربو من الاستمتاع بحياة طبيعية ونشطة.
وهناك نوعان رئيسيان من بخاخات الربو:
1- موسعات الشعب الهوائية (مثل السالبوتامول)، التي تفتح المسالك الهوائية وتخفف من حدة الأعراض.
2- الستيرويدات (مثل البكلوميتازون) التي تقلل التهاب المسالك الهوائية، مما يخفف أعراض الربو ويقلل مخاطر التعرض لنوبات الربو الشديدة والوفاة.
وقد يحتاج المصابون بالربو إلى استخدام بخاخ الربو يوميًا، وسيتوقف علاجهم على تكرار الأعراض وأنواع بخاخات الربو المتاحة.