أكدت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام "JVP"، وهي منظمة يهودية رائدة مناهضة للصهيونية في الولايات المتحدة، إن تصرفات "إسرائيل" في غزة ترقى إلى "ارتكاب محرقة".

وقالت المنظمة في بيان لها الخميس: "كثير منا لديهم آباء وأجداد وأجداد أجداد نجوا أو لقوا حتفهم في حملات الموت النازية، وقد نشأنا جميعا في ظل محرقة النازية".



وكتبت المنظمة وهي تضع صورًا للمحرقة مع صور غزة الحالية على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن دولة إسرائيل ترتكب حاليًا محرقة، وهي المذبحة الجماعية المتعمدة للشعب الفلسطيني، باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة".

Many of us have parents, grandparents and great-grandparents who survived or perished in Nazi death marches and we have all grown up in the shadow of the Nazi holocaust.

The state of Israel is currently perpetrating a holocaust, the deliberate mass slaughter of Palestinian… pic.twitter.com/SYgFD33jnk — Jewish Voice for Peace (@jvplive) October 24, 2024
كما أشار بعض الفلسطينيين إلى الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في غزة باعتبارها "محرقة"، ومع ذلك، يبدو أن هذا هو أول بيان من مجموعة يهودية يصف حرب إسرائيل في غزة بأنها محرقة.


في الفترة ما بين عامي 1940 و1945، قُتل نحو 1.1 مليون شخص (منهم نحو مليون يهودي) على يد ألمانيا النازية في معسكر الإبادة "أوشفيتز"، وبلغ إجمالي عدد اليهود الذين قُتلوا خلال الهولوكوست نحو ستة ملايين يهودي، بحسب ما ذكر موقع "ميدل إيست آي".

ومنذ أن شنت "إسرائيل" حربها على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 43 ألف فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال، ودمرت المدارس والمساجد والمستشفيات وملاجئ الأمم المتحدة.

Many of us have parents, grandparents and great-grandparents who survived or perished in Nazi death marches and we have all grown up in the shadow of the Nazi holocaust.

The state of Israel is currently perpetrating a holocaust, the deliberate mass slaughter of Palestinian… pic.twitter.com/SYgFD33jnk — Jewish Voice for Peace (@jvplive) October 24, 2024
وأتي هذا بالإضافة إلى استهداف المنشآت المدنية، واستهدفت الصحافيين والعاملين في المجال الطبي وموظفي الأمم المتحدة والمساعدات الدولية.

وفي حين أن حصيلة الشهداء الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة تزيد قليلاً عن 43 ألف فلسطيني، فإن بعض التقديرات تشير إلى أن الحصيلة تجاوزت 186 ألف فلسطيني.

ويأتي بيان المنظمة اليهودية في الوقت الذي تفرض فيه قوات الاحتلال حصارا منذ أسابيع على أجزاء من شمال غزة، ويؤكد صحفيون فلسطينيون أن قوات الاحتلال قامت بتطهير نصف حي جباليا في مدينة غزة عرقيا.


وقال شهود عيان لـ"موقع ميدل إيست آي" إن قوات الاحتلال تتنقل من مدرسة إلى أخرى في جباليا والمناطق المجاورة لإبعاد المدنيين الفلسطينيين العزل والجوعى والمحاصرين عن منازلهم بالقوة.

ويقوم جنود الاحتلال بعد ذلك إما بهدم المباني، بما في ذلك المدارس والمنازل التابعة للأمم المتحدة، أو حرقها لمنع الناس من العودة.

ودعت منظمة صوت اليهودي في بيانها الناجين من الهولوكوست وذريتهم إلى التوقيع على بيانها، لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصوت اليهودي الولايات المتحدة إسرائيل غزة الإبادة الجماعية إسرائيل الولايات المتحدة غزة إبادة جماعية الصوت اليهودي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فلسطين: صمت المجتمع الدولي على مجازر إسرائيل بغزة شراكة بالعدوان

غزة – وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، امس الثلاثاء، صمت المجتمع الدولي على مجازر إسرائيل والإبادة بقطاع غزة بأنه “شراكة في العدوان وخطة التهجير القسري”، داعيا إلى توفير حماية فورية للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان لفتوح، تعقيبا على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بقصف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج وسط قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وقال فتوح إن “استمرار صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم يعد تواطؤا ودعما للاحتلال في عدوانه الإجرامي، وخطة التهجير القسري التي ينفذها الجيش الفاشي بالقتل والتجويع والتدمير”.

وأضاف أن “قيام جيش الاحتلال الإرهابي قصف مدرسة ابو هميسة التي تأوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة واستشهاد 26 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، عدوان إرهابي يعكس العقلية الإجرامية لحكومة الاحتلال”.

وأفاد بأن إسرائيل “تواصل استهداف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية الإنسانية، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف اللاجئين والمرافق المدنية”.

وطالب فتوح بـ “ملاحقة المتهمين بارتكاب جرائم حرب أمام المحاكم الدولية، لا سيما ضباط جيش الاحتلال الذين يتباهون في تصريحاتهم بقتل المدنيين، وحرق الأطفال، وتدمير وسرقة منازل الفلسطينيين، وتنفيذ الإعدامات الميدانية بحق الأبرياء”.

كما دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية إلى “التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية الدولية الفورية لشعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذي يتعرض لعدوان يستهدف وجود الشعب الفلسطيني”.

والثلاثاء، قُتل 26 فلسطينياً وأُصيب عشرات آخرون، بينهم أطفال، في مجزرتين متتاليتين ارتكبهما الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة،

وأفاد مراسل الأناضول بأن المدرسة المستهدفة بالقصف تتبع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وكانت تؤوي عشرات العائلات النازحة، مما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • فلسطين: صمت المجتمع الدولي على مجازر إسرائيل بغزة شراكة بالعدوان
  • تصريحات السني حول “محرقة غزّة” تؤجج غضب مندوب دولة الاحتلال بمجلس الأمن
  • مدير منظمة إغاثية أمريكية: هذا أطول حصار على غزة وهذه لحظة الحساب الأخلاقي
  • أول رد من حماس على قرار إسرائيل توسيع العملية البرية في غزة
  • «تفتيش وشركات أمريكية خاصة».. إسرائيل تكشف عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات في رفح
  • شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى “إسرائيل”
  • محللون: احتلال غزة يضع إسرائيل في مواجهة مع القانون الدولي
  • حركة حماس تؤكد رفضها تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي
  • الاحتلال بدلا من الاقتحامات.. إسرائيل تشعل حرب غزة بتكتيك جديد
  • ماذا بعد استدعاء إسرائيل قوات الاحتياط؟ الدويري يجيب