#سواليف

واصلت #قوات_الاحتلال هجماتها على غزة، موقعة عشرات #الشهداء و #المصابين، حيث ارتكبت #مجزرة بقصف مدرسة تؤوي #نازحين في النصيرات، وأعدمت أطفالا باستهداف مقر نادي خدمات المغازي، في وقت تعرّض نازحو الشمال لمزيد من التنكيل.
واقترفت مجزرة بقصف المدرسة “شهداء النصيرات” راح ضحيتها 17 شهيدًا، بينهم 9 أطفال وأكثر من 52 جريحًا، وعدد من المفقودين.


وذكرت مستشفى العودة في #مخيم_النصيرات أن معظم الضحايا من الأطفال وكبار السن.
وواجهت الطواقم الطبية العاملة في المشفى صعوبة كبيرة في تقديم الخدمات، بسبب العدد الكبير للضحايا الذين نقلوا دفعة واحدة الى المشفى.
فيما قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة إسماعيل الثوابتة إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المجازر ساعة تلو أخرى على مستوى القطاع كله. وأوضح أن الاحتلال يكثف قصف مراكز الإيواء والنزوح ويركز على جباليا ومحيطها.
وتحدث عن إعدام الاحتلال 11 طفلا عبر قصف مقر نادي خدمات المغازي وسط قطاع غزة.
في الموازاة، استمر التصعيد العنيف على شمال غزة، ما أدى إلى سقوط ضحايا جدد، في وقت أجبر فيه الكثير من العائلات الناجية من المجزرة المروعة هناك، على النزوح القسري تحت النار والقصف والحرائق، سالكين طرقا مخيفة، بعد إعدام الاحتلال العديد منهم.
وجرى تداول صور جديدة تظهر مواطنين جرى اعتقالهم خلال النزوح القسري، وقد غطيت رؤوسهم وكبلت أيديهم، وكانوا يقفون أمام ساتر ترابي، ما يثير المخاوف من تعرضهم لإطلاق نار مباشر بهدف قتلهم، خاصة وأن آخرين كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين ويسيرون في طابور في الشارع المقابل لتلك السواتر الترابية.
وحسب رواية أمهات أجبرن على النزوح، ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنهن أكدن أن قوات الاحتلال فصلتهن بالقوة عن أطفالهن، حيث بدأت الدبابات تتحرك على شكل حلقة حول الأطفال، ومن ثم أجبرت الأمهات على النزوح وحملن أطفالا دون أن تعرف كل منهن أن من حملته هو نجلها أم لا.
وبثّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بجمع النساء والأطفال داخل حفرة كبيرة ومحاصرتهم بالدبابات عقب إجبارهم على الخروج من شمال غزة.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، عدم قدرة المنظمة الإغاثية على استكمال تقديم خدماتها في شمال القطاع المحاصر على أثر “تهديدات للطواقم بالقتل والقصف” من قبل الجيش الإسرائيلي.

جندي إسرائيلي يقرّ باستخدام فلسطينيَين دروعاً بشرية

اعترف جندي إسرائيلي، باحتجاز أسرى فلسطينيين واستخدامهم دروعا بشرية لـ”استكشاف “الأماكن الخطرة” في غزة.
ونقلت شبكة “سي أن أن” الإخبارية أمس الخميس، عن الجندي الذي لم يكشف اسمه، قوله: “احتجزت وحدتنا أسيرين فلسطينيين في غزة لاستخدامهما دروعا بشرية لاستكشاف أماكن خطرة، حيث مرا عبر الأنقاض وتحت تهديد السلاح إلى المباني المفخخة المحتملة وإلى الأنفاق المظلمة”.
وزاد، حسب التقرير الذي ترجمه موقع “الجزيرة نت”، “أمرناهما بالدخول إلى المبنى قبلنا، فإذا كان هناك أي أفخاخ، فسوف ينفجرون وليس نحن”.

مقالات ذات صلة متى يتراجع تأثير الكتلة الباردة ؟ 2024/10/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال الشهداء المصابين مجزرة نازحين مخيم النصيرات غزة

إقرأ أيضاً:

129 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيميها

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ129 على التوالي، ولليوم الـ116 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع شمل هدم منازل وفرض حصار مشدد.

وشرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بهدم منازل في وسط مخيم نور شمس، ضمن خطة موسعة لهدم 106 مبانٍ في مخيمي المدينة، تشمل 58 مبنى في مخيم طولكرم و48 في نور شمس، بهدف فتح طرق جديدة وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.

وفرضت قوات الاحتلال حصارًا خانقًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ومنعت السكان من الوصول إلى منازلهم أو أخذ مقتنياتهم، وأطلقت النار على كل من اقترب. وانتشرت القوات في الأزقة والمداخل، وشنت عمليات تمشيط وتفتيش واسعة.

وجابت آليات الاحتلال وفرق المشاة شوارع مدينة طولكرم، خاصة شارع نابلس ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت ووسط السوق. سارت الآليات بعكس اتجاه المرور، وأطلقت أبواقها بشكل استفزازي، ما أعاق حركة السير وصدم عددًا من المركبات.

وتمركزت القوات في ضواحي المدينة، لا سيما ذنابة وارتاح واكتابا، وأجرت عمليات تفتيش لمنازل وحقول، واحتجزت شبانًا ودققت في هوياتهم وأخضعتهم للاستجواب.

وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها على حاجز عناب شرق طولكرم، حيث أوقفت المركبات وفتشتها بدقة، واحتجزت الركاب واستجوبتهم، ما تسبب بإغلاق الحاجز مرارًا ومنع حركة المرور بالكامل.

واستولت قوات الاحتلال على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وأخلت سكانها قسرًا وحولتها إلى ثكنات عسكرية، ولا تزال تحت سيطرتها منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وتسبب إغلاق شارع نابلس الرابط بين المخيمين بسواتر ترابية بوضع معيشي صعب، إذ أعاق حركة التنقل بين طولكرم ونور شمس وفاقم معاناة السكان.

يشار إلى أن العدوان المتواصل على طولكرم ومخيميها أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، وأوقع عشرات الإصابات والاعتقالات، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات.

كما أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من خمسة آلاف عائلة، أي ما يزيد عن 25 ألف فلسطيني من المخيمين، ودمّر ما لا يقل عن 400 منزل بشكل كلي، وألحق أضرارًا جزئية بـ2573 منزلًا، في وقت لا تزال مداخل المخيمين مغلقة بالسواتر الترابية، ما حول المنطقة إلى منطقة شبه خالية من الحياة.



???? مصادر محلية: جرافات الاحتلال تستأنف عمليات هدم المنازل في مخيم نورشمس شرقي #طولكرم بالضفة الغربية pic.twitter.com/wm3tSpzVsJ

— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 4, 2025

جرافات الاحتـ ـلال تهدم منازل الفلسطينيين في في مخيم نورشمس في #طولكرم pic.twitter.com/NVGYtUma5W

— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) June 4, 2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غرب خان يونس
  • عاجل.. الاحتلال يقتحم مدرسة التحدي شمال طوباس
  • 4 شهداء بينهم طفلان في قصف خيمة نازحين شمال خان يونس
  • 129 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيميها
  • انفجارات في غزة جراء توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • مدير إسعاف شمال غزة: قوات الاحتلال دمرت 80% من مقدرات الطوارئ بالقطاع
  • مجزرة اسرائيلية مروّعة داخل مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات / شاهد
  • مقتل جندي من قوات الاحتلال خلال المعارك في شمال غزة
  • أكثر من 100 شهيد في مجازر المساعدات بغزة خلال يوم واحد| تفاصيل
  • الاحتلال يعتدي على مواطن ويستولي على جرارين زراعيين شمال الخليل