السوداني: العراق ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن العراق اليوم ليس بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية.
وقال السوداني - حسبما أفادت رئاسة الوزراء العراقية، في بيان اليوم الاثنين - خلال استقباله عدد من قادة القوات المسلحة، إن بلاده ليست بحاجة إلى قوات قتالية أجنبية، وتجرى حوارات متقدمة من أجل تحديد شكل العلاقة والتعاون المستقبلى مع التحالف الدولى.
وجدد السوداني، التأكيد على التزام القوات المسلحة العراقية بمسارها المهني والدستوري والقانوني، ضمن مسيرة التنمية وترسيخ الأمن والسلم الأهلي، وحماية الحياة الكريمة لكل أبناء الشعب العراقى، لافتا إلى أن استدامة الأمن والاستقرار أهداف سياسية واجتماعية للمواطن والحكومة.
وأشار القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إلى أن البناء والتنمية يحتاجان إلى المحافظة على الاستقرار وبسط القانون، وهي البيئة التي ينتظرها المواطن ومؤسسات الدولة لتنفيذ الخطط والسياسات في مجال التنمية والخدمات، لافتا إلى أن العراق يحتاج في هذه الفترة إلى التدريب وتحديث كل وسائل المواجهة على مختلف المستويات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق السوداني قوات قتالية أجنبية
إقرأ أيضاً:
تقرير أوروبي:أمريكا لن تعترف بنتائج الانتخابات العراقية
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف تقرير المعهد الأوروبي للدراسات حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ، عن أن الولايات المتحدة تدرس خيار عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات العراقية ورفض التعاون مع أي حكومة تضم “فصائل” داخل مؤسسات الدولة.ووفقاً للتقرير، فإن الموقف الأمريكي يأتي في إطار سياسة “الضغط الأقصى” التي تعتمدها واشنطن منذ عام 2024 بهدف تحجيم النفوذ الإيراني في العراق، عبر مسارين متوازيين: الأول سياسي انتخابي يتعلّق بتوازن القوى داخل البرلمان المقبل، والثاني تشريعي وأمني يسعى إلى تعطيل أي محاولات لتوسيع صلاحيات هيئة الحشد الشعبي أو تحويلها إلى مؤسسة موازية للقوات المسلحة.ويشير التقرير إلى أن مشروع تعديل قانون هيئة الحشد الشعبي رقم (40) لسنة 2016، الذي طرح عام 2024 لتوسيع صلاحيات الهيئة وإنشاء مديريات وأكاديمية عسكرية خاصة بها، تم تأجيله في آب 2025 بعد ضغوط أمريكية مباشرة، وسط اعتراضات من كتل كردية وسنية وانقسام داخل البيت الشيعي نفسه.كما يوضح أن واشنطن لوّحت بفرض عقوبات مالية وتعليق التعاون الأمني وسحب قواتها المتبقية، البالغ عددها نحو 2500 جندي، في حال تمرير القانون بصيغته الحالية، معتبرة أن ذلك سيحوّل الحشد إلى “نموذجٍ موازٍ للحرس الثوري الإيراني” في العراق.