اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالمهندس طارق سعيد االعضو المنتدب لدي الشركة العربية للهندسة والتوزيع، إحدى وكلاء شركة جنرال إليكتريك فيرنوفا الأميركية، بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وذلك لبحث العمل المشترك وزيادة التعاون فى تحسين معدلات الاداء لوحدات توليد الكهرباء وكفاءة التشغيل وخفض استهلاك الوقود وتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم فى محطات الإنتاج فى اطار خطة العمل واستراتيجية الطاقة بزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية والتوسع فى توليد الكهرباء النظيفة

استعرض الدكتور محمود عصمت، مجالات التعاون والعمل المشترك فى مختلف القطاعات لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وحمايتها وتأمينها فى ظل التغير المستمر فى الأحمال، وكذلك الدور الفعال فى تنفيذ خطط الصيانة وتحسين كفاءة التشغيل ورفع معدلات الاداء للتوربينات وتطوير الوحدات لتصل الى طاقتها التشغيلية القصوى فى اقل توقيت زمنى لمجابهة التغير فى الأحمال وتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية، وعمل الدراسات الخاصة باستقرار الشبكة وتأمين استدامة واستمرارية التغذية الكهربائية ومجابهة الطوارئ وتنفيذ برامج تدريبية للعاملين فى مراكز التحكم واستخدام التكنولوجيا الحديثة فيما يخص أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية وبرامج إدارة الطاقة ومختلف المجالات الأخرى

تطرق الاجتماع، إلى استراتيجية الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها فى مزيج الطاقة وخطة العمل خلال السنوات المقبلة وما يتطلبه ذلك من تدعيم للشبكة فى مناطق محطات التوليد بواسطة الشمس والرياح، وكذلك اعادة التشغيل والاستخدام الامثل لبعض وحدات التوليد لتحقيق الاهداف المرجوة بخفض تكلفة انتاج الكيلو ات وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي والتوسع فى الطاقات المتجددة، ودعم ومساندة القطاع الخاص الذى يقود مجالات توليد الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة

وأكد عصمت، أن استراتيجية العمل الخاصة بالتحول فى الطاقة والتوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها والحفاظ على البيئة يجرى تنفيذها على التوازي مع خطة شاملة للتشغيل الاقتصادي لمحطة توليد الكهرباء من خلال برامج للصيانة والكفاءة وجودة التشغيل وخفض استخدام الوقود، مشيرا إلى استمرار العمل على الاستعانة بكافة التقنيات والنظم التكنولوجية الحديثة لتشغيل الشبكة وتحقيق الاستقرار والاستمرارية والاستدامة للتغذية الكهربائية فى ضوء خطة التشغيل، موضحا أهميةالعمل على رفع كفاءة الشبكة الكهربائية وتحسين مستوى الأداء وخفض معدل استهلاك الوقود، وذلك لضمان استقرار واستمرار التغذية الكهربائية طبقاً لمعايير الجودة ومواجهة الزيادة المستمره في استهلاك الكهرباء والأحمال المتوقعه فى أنماط الاستهلاك

وأضاف وزير الكهرباء، أن الوزارة تعمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة خاصة من الطاقات المتجددة، ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد، وأن هناك انفتاح على التعاون مع شركاء العمل والنجاح من القطاع الخاص الذى يقود خطة الدولة للاعتماد على الطاقات المتجددة وفقا لمخطط زمنى واستراتيجية عمل

اقرأ أيضاًفي زيارة مفاجئة.

. وزير الكهرباء يتفقد قطاع شبكات المدن الجديدة بـ العاشر من رمضان

وزير الكهرباء عن سارقي التيار: بيستخدموا تكنولوجيا حديثة منعرفهاش

وزير الكهرباء يبحث مع سفير الأردن دعم الشراكة في مجالات الربط الكهربائي والتوسع في الطاقات المتجددة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استهلاك الوقود محطات التوليد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الطاقات المتجددة تولید الکهرباء وزیر الکهرباء

إقرأ أيضاً:

الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025

من المتوقع أن تمثل الصين أكثر من 25% من استثمارات الطاقة العالمية النظيفة في عام 2025، وهو ما يمثل تناقضا صارخا مع البلدان النامية التي تكافح من أجل تعبئة رأس المال للبنية التحتية للطاقة المتجددة، وفق تقرير جديد أصدرته وكالة الطاقة الدولية.

وأشارت النسخة العاشرة من تقرير وكالة الطاقة الدولية "الاستثمار العالمي في الطاقة 2025" إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة العالمية من المتوقع أن تصل إلى 2.2 تريليون دولار في عام 2025، أي ضعف الاستثمار في النفط والغاز الطبيعي والفحم مجتمعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟list 2 of 4للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصينlist 3 of 4مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراريlist 4 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةend of list

وتشمل تقنيات الطاقة النظيفة مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية والشبكات والتخزين والوقود منخفض الانبعاثات والكفاءة والكهرباء.

وأشار التقرير إلى أن التدفقات الحالية عالميا لا تكفي لتحقيق الأهداف المتفق عليها في مؤتمر الأطراف 28 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) الذي عُقد عام 2023.

وقد التزمت الدول آنذاك بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات، ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030. وأكد تقرير وكالة الطاقة الدولية ضرورة مضاعفة الاستثمارات السنوية لتحقيق مضاعفة القدرة المُركّبة للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.

إعلان

وكان الجزء الأكبر من الزيادة في الاستثمار العالمي مدفوعا بالصين، التي ضاعفت استثماراتها في الطاقة النظيفة إلى أكثر من 625 مليار دولار منذ عام 2015.

وفي العقد الماضي وحده، ارتفعت مساهمة الصين في الإنفاق العالمي على الطاقة النظيفة من الربع إلى ما يقرب من الثلث بسبب الاستثمارات في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية والبطاريات والمركبات الكهربائية.

وفي الوقت نفسه، وافقت الصين في عام 2024 على إنشاء ما يقرب من 100 غيغاوات من محطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم.

ومن المرجح أن يكون هذا الاتجاه الصيني مدفوعا بمخاوف أمن الطاقة، التي أصبحت محركا رئيسيا للاستثمار، خاصة في ضوء تجارب الصين السابقة مع انقطاع التيار الكهربائي، وخاصة خلال ذروة الطلب في الصيف ومواسم الجفاف التي تؤثر على توليد الطاقة الكهرومائية.

الدول النامية تكافح لتوفير الاستثمارات للبنية التحتية للطاقة النظيفة (غيتي) تفاوت عالمي

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، خلال مؤتمر صحفي: "يعادل إجمالي استثمارات الصين في الطاقة إجمالي استثمارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين. قبل 10 سنوات، كان هذا الإجمالي مساويا فقط لاستثمارات الولايات المتحدة. أما اليوم، فتُعدّ الصين المستثمر الأول في الوقود الأحفوري والبنية التحتية للطاقة النظيفة".

من جهتها، زادت الهند استثماراتها في الطاقة المتجددة بشكل كبير، من 13 مليار دولار في عام 2015 إلى 37 مليار دولار في عام 2025، لكن استثماراتها في الوقود الأحفوري زادت أيضا من 41 مليار دولار إلى 49 مليار دولار.

وحثّت وكالة الطاقة الدولية العالم على إدراج مشكلة تكلفة رأس المال في "خارطة طريق باكو-بيليم"، التي أُطلقت في مؤتمر الأطراف الـ 29 العام الماضي.

إعلان

وتهدف خارطة الطريق إلى حشد ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار لتمويل مشاريع منخفضة الانبعاثات في الاقتصادات النامية، مثل الهند بحلول عام 2035.

وتشجع الهند الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية لتنويع مصادر الطاقة لديها وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.

وبلغ إنفاق البلاد على الطاقة النووية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة مليار دولار عام 2015 وسيرتفع إلى 6 مليارات دولار عام 2025. وتُتخذ هذه الخطوات لتقليل الاعتماد على استيراد الوقود الأحفوري، مما يشير إلى أن أمن الطاقة لعب دورا في هذا الاستثمار.

من ناحية أخرى، شهدت أفريقيا انخفاضا مقلقا في استثمارات الطاقة. وأشار التقرير إلى أن القارة لا تمثل سوى 2% من استثمارات الطاقة النظيفة رغم أنها تضم 20% من سكان العالم.

وانخفضت استثمارات أفريقيا في الوقود الأحفوري من 125 مليار دولار في عام 2015 إلى 54 مليار دولار في عام 2025، في حين شهدت استثمارات الطاقة المتجددة ارتفاعا طفيفا من 13 مليار دولار إلى 21 مليار دولار خلال الفترة نفسها.

مقالات مشابهة

  • كهرباء عدن تنشر جدول التشغيل المسائي ليوم الأربعاء وسط أزمة وقود خانقة
  • الطاقة تتجدد..فماذا عن الرؤية والفرص؟
  • وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى زيارة ميدانية إلى مصانع شركة "اكس دى إجيماك " بمحافظة السويس
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • الكهرباء: نعمل على تحسين معدلات استهلاك الوقود
  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يقضي ثالث ايام عيد الاضحى المبارك مع العاملين فى محطة توليد كهرباء ابو قير الجديدة بمحافظة الاسكندرية