الزراعيين: مصر تحتاج 3 مليارات دولار سنويا لتخفيف تأثير الظروف الإقليمية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين أنه لولا وجود إرادة سياسية كبيرة من الرئيس السيسي، في ظل ما تعانيه المنطقة من صراعات وتحديات ندرة المياه، لمرت مصر بمشكلة كبيرة في الغذاء وتوفير الكميات الكبيرة من الغذاء وما نفذته من مشروعات ضخمة في العديد من المحافظات وإعادة معالجة الصرف الزراعي مطالبا الجهات الدولية المانحة بتقديم 3 مليارات دولار منحا سنويا لتخفيف من تأثير الازمات الصراعات الأقليمية على الاقتصاد المصري.
وأضاف «خليفة» ، في افتتاح الملتقى والمعرض الدولي الأول للزراعة الذكية والزراعة الخضراء المستدامة، اليوم أن الأزمات تضرب المنطقة، مشيرا إلى أن 70% من الأراضي في قطاع غزة خرجت من الحيز الزراعي وفقا لتقرير الأمم المتحدة، وأن مصر أكثر الدول تعرضت للتحديات الكبيرة في ظل الصراعات والحروب في غزة ولبنان وتحتاج إلى 3 مليارات دولار تمويلات سنويا لسد النقص الكبير جراء ما خلفه الصراع في غزة والمنطقة.
وأكد «خليفة» ، أن منظمة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» تنفذ مشروعات تنموية في مصر لمواجهة هذه التحديات مشددا على أن هناك حاجة إلى تعزيز قدرات صغار المزارعين في مصر لمواجهة هذه التحديات وهو من الأدوار الأصيلة للمنظمات الدولية المعنية بالقطاع الزراعي لمساندة جهود الحكومة في التخفيف من الآثار السلبية تداعيات الظروق الإقليمية.
وأشاد نقيب الزراعيين، بدور المشروعات القومية التي تنفذها محافظة الوادي الجديدة، لتحقيق الأمن الغذائي خاصة انها من أكبر محافظات مصر التي شهدت تنمية زراعية كبيرة منذ عام 2017، لافتا إلى أنه تم إضافة العديد من المساحات الزراعية واستصلاح ها منها استصلاح 700 ألف فدان ، منذ عام 2017.
وأوضح «خليفة» أن الهدف من الملتقى الدولي للزراعة الذكية هو إجراء حوار بناء بين الشركاء الدوليين والمنظمات الدولية والاستفادة من كافة الخبرات في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه منظومة الزراعة والأمن الغذائي في العالم أجمع، مشيرا إلى أن الهدف من الزراعة الخضراء والحديثة وما توصلت له المنظمات الدولية في مجال الزراعة، وأهمية الغذاء والطاقة والمياه وهي حقوق رئيسية للانسان.
ولفت نقيب الزراعيين إلى أهمية تأثير التغيرات المناخية، على الأمن الغذائي وهي أجندة وقضية رئيسية لحكومات العالم في ظل التحديات الجسام التي تفرضها ندرة المياه والتغيرات المناخية، مشددا على أهمية تنفيذ برامج لمجابهة تأثيرات هذه الظاهزة، لذا هناك تساؤلات حول زيادة حجم الغذاء ومواجهة تحديات الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي في العالم يتعرض الي العديد من الازمات المرتبطة مستلزمات الإنتاج منها نقص الأسمدة في العالم، وأن التمويل المتاح لقطاع الزراعة سواء لصغار المزراعين وهو محدود، موضحا أن هذا العجز في تلبية الاحتياحات من التحديات الكبيرة التي تواجه الأمن الغذائي ، بالإضافة إلى الاستهلاك في الغذاء تصل إلى أكثر من 50% خلال السنوات القادمة، ولذا لابد من استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتقديم المزيد من الدعم الي القطاع الخاص حتى يتمكن من دخول راس المال مع توافر الضمانات التسهيلات اللازمة لضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الزراعة، وتعزيز دور التعاونيات وقدرتها حتى تحقق دورها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعيين نقيب الزراعيين الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين مشروعات ضخمة الصرف الزراعى الأمن الغذائی إلى أن
إقرأ أيضاً:
حموشي يطلق تحذيراً من موسكو حول التحديات الأمنية الإقليمية وضرورة التنسيق الإستخباراتي بين الدول
زنقة 20 | الرباط
أطلق عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحذيرًا استراتيجيًا حول التحديات الأمنية الإقليمية، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر الأمن الدولي بموسكو، بحضور أزيد من 100 خبير استخباراتي من مختلف دول العالم.
وكشف حموشي أن رصد وتوقيف 62 شخصًا من جنسيات أجنبية، خلال الأشهر الأخيرة فقط بالمغرب ، وكلّهم مبحوث عنهم على الصعيد الدولي.
و حذّر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، من تصاعد التهديدات الأمنية في المنطقة، مؤكدًا على الحاجة لتعاون استخباراتي فعّال وعابر للمحاور الجيوسياسية.
حموشي تطرق إلى عدد من التحديات الأمنية التي تواجه مختلف دول العالم لعل أبرزها تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، في ظل تراجع الدولة في بعض المناطق، و تزايد خطورة التقاطع بين الإرهاب والجريمة المنظمة، خصوصًا في مجالات الاتجار بالبشر والمخدرات وغسيل الأموال.
بالإضافة إلى تصاعد الهجمات السيبرانية ضد البنى التحتية الحيوية للدول، و استغلال الهجرة غير النظامية كأداة جيوسياسية وتمويل للجماعات المسلحة.
ولم يكتفي حموشي بعرض التحديات، بل قدّم تشخيصًا واقعيًا ودقيقًا لمصادر التهديد، و عرض بشكل مفصل التجربة المغربية في المجال الأمني.
كما حملت رسالة حموشي دعوة صريحة لبناء شراكات أمنية دولية جديدة.