بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.. المنطقة الشمالية العسكرية تُطلق أسبوع الخير لخدمة آلاف الأُسر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أطلقت المنطقة الشمالية العسكرية "أسبوع الخير"، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، والذي تضمن عددًا من المبادرات، لخدمة مختلف فئات المجتمع الأولى بالرعاية، بالمحافظات التي تقع في نطاق المسؤولية .
يأتي ذلك استمرارًا لجهود القوات المسلحة في دعم المجتمع المدني، وتقديم كل أوجه الدعم؛ لرفع العبء عن كاهل المواطنين.
وتضمن "أسبوع الخير" مبادرة "بلدك معاك" التي تستهدف دعم أربعمئة شاب وفتاة من المقبلين على الزواج بكل المستلزمات المنزلية والأجهزة الكهربائية؛ لتخفيف الأعباء عن كاهل الشباب المقبلين على الزواج، ومعاونتهم في بدء حياة أُسرية مستقرة .
وتضمن الأسبوع جناحًا للقوافل الطبية، والذي يستهدف تقديم الخدمة الطبية وكل أوجه الرعاية الصحية المتطورة في عدد من التخصصات الطبية لأكثر من عشرة آلاف أسرة، وجناح لـ(قادرون باختلاف) لتقديم المستلزمات الخاصة بهم، وبالمكفوفين، والتي تسهم في دمجهم داخل المجتمع .
وشمل الأسبوع عددًا من المبادرات؛ منها مبادرة "أحسن صاحب"، لتقديم كل سبل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادرة "راجعين للمدارس" لدعم الأبناء بالمستلزمات الدراسية، ومبادرة "بالهناء والشفاء" لتوزيع مواد غذائية وسلع تموينية ولحوم طازجة على عشرة آلاف أسرة، ومبادرة "الكساء" لتوزيع 120 ألف قطعة ملابس جديدة لمختلف الأعمار .
وألقى اللواء أ.ح هشام حسني حسن، قائد المنطقة الشمالية العسكرية، كلمةً وجَّه خلالها الشكرَ والتقديرَ لصندوق تحيا مصر، والقائمين على فاعليات "أسبوع الخير" من مؤسسات المجتمع المدني، ورجال الأعمال، مؤكدًا حرص القيادة العامة على دعم كل الفئات الأولى بالرعاية، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء الشعب المصري العظيم .
المنطقة الشمالية العسكرية صندوق تحيا مصر القوات المسلحة المجتمع المدنيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة محافظ القاهرة يفتتح المركز التكنولوجي بحي الوايلي بعد تطويره أخبار فيديو.. رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي أخبار قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عددا من الأنشطة والفعاليات أخبار وزير الدفاع يتفقد عددا من الأنشطة التدريبية للقوات الخاصة ويلتقي بعدد أخباراعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
أخبار مصرالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي أسعار البنزين يحيى السنوار سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي المنطقة الشمالية العسكرية صندوق تحيا مصر القوات المسلحة المجتمع المدني المنطقة الشمالیة العسکریة أسبوع الخیر تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن الدول المستفيدة من صندوق الشراكة المتوسطية لدعم الاقتصاد الأزرق
أعلنت "الشراكة المتوسطية الزرقاء"، الصندوق متعدد المانحين الذي أطلقه الاتحاد من أجل المتوسط، عن اختيار مصر لتكون ضمن أولى الدول المستفيدة من دعم مالي مخصص لمشروعات الاقتصاد الأزرق المستدام، وستتم الاستفادة منه في إنشاء محطة متطورة لمعالجة مياه الصرف الصحي وإدارة الحمأة بشرق الإسكندرية، يُتوقع تشغيلها في عام 2028. ويهدف المشروع إلى تحسين جودة المياه في المنطقة وخدمة نحو 1.5 مليون مواطن، من خلال معالجة 300 ألف متر مكعب من مياه الصرف يوميًا.
جاء هذا الإعلان خلال فعالية رفيعة المستوى نظمها الاتحاد من أجل المتوسط على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، تحت عنوان "رسم الطريق نحو اقتصاد أزرق مستدام: منطقة المتوسط تقود الطريق". وشارك في الجلسة ممثلون رفيعو المستوى من المفوضية الأوروبية وحكومات دول متوسطية، إلى جانب منظمات التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث ناقشوا سبل تعزيز التحول الأخضر والأزرق في المنطقة عبر التمويل المبتكر والتقنيات الحديثة.
تشمل الحزمة الاستثمارية الأولى من الصندوق إلى جانب المشروع المصري، إنشاء أول مزرعة رياح بحرية في المغرب بقدرة تصل إلى 1000 ميجاوات، ومبادرة لإعادة تأهيل النظام البيئي المرجاني في خليج العقبة بالأردن، وهو ما يعكس التنوع في أولويات الاقتصاد الأزرق بين الطاقة النظيفة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين البنية التحتية البيئية. وبلغ إجمالي التعهدات لصالح الصندوق حتى الآن 22 مليون يورو، بعد انضمام إسبانيا بتمويل جديد قدره 8.5 مليون يورو.
منذ إطلاق أول إعلان وزاري للاتحاد من أجل المتوسط بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام عام 2015، جرى تمويل أكثر من 250 مشروعًا إقليميًا بقيمة تجاوزت 500 مليون يورو، ما يعزز مكانة المنطقة كقاطرة عالمية في التحول نحو استخدام مستدام للموارد البحرية. وقد أكد الأمين العام للاتحاد، ناصر كامل، أن الاقتصاد الأزرق المستدام يشكل اليوم قوة توحد دول المنطقة رغم التحديات، ويمثل حجر الزاوية للتعاون الأورومتوسطي في مواجهة التغير المناخي والاضطرابات الجيوسياسية.