تأثيرات خفية.. لماذا يظهر الشيب قبل الثلاثين؟؟
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يمانيون – منوعات
يشتهر الشيب بكونه علامة طبيعية من علامات التقدم في السن، لكنه قد يظهر أحيانًا بشكل مبكر في مرحلة الشباب، مما يثير تساؤلات حول أسبابه. ووفقاً لدراسة نُشرت في مجلة *Journal of Cosmetic Dermatology*، فإن الضغوط النفسية والإجهاد يمكن أن تزيد بشكل ملحوظ من احتمالات ظهور الشيب قبل سن الثلاثين.
وتوضح الدراسة أن الإجهاد النفسي، مثل القلق والاكتئاب، له تأثير قوي على بصيلات الشعر، يتجاوز عوامل أخرى مثل التدخين أو النظام الغذائي أو حتى ممارسة الرياضة. ويؤثر التوتر على الجسم عن طريق زيادة هرمون الكورتيزول، الذي يرتبط بزيادة الالتهاب الضار في فروة الرأس، والذي قد يسبب تضرر الخلايا المنتجة لصبغة الشعر، مما يؤدي إلى ظهور الشيب بشكل مبكر.
كما تشير الإحصائيات إلى أن غالبية الأشخاص يعانون من تحول الشعر إلى اللون الرمادي بحلول سن الخمسين، لكن الملايين يواجهون هذه الظاهرة في وقت مبكر، وقد يعود ذلك أيضًا لاستخدام بعض أدوية الصحة العقلية، والتي ترتبط بتأثيرات جانبية على فروة الرأس.
وأوصى الباحثون بضرورة التعامل الجيد مع الضغوط اليومية للحد من ظهور الشيب المبكر، والاستشارة الطبية حول تأثير الأدوية على صحة الشعر.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حراك سوق الجمعة: طبول الحرب تقرع خفية والعيد قد يخضب بدم لا فرح
أكد حراك أبناء سوق الجمعة، أن “طبول الحرب تقرع خفية وأن العيد قد يُخضب بدم لا فرح”.
وقال حراك سوق الجمعة، في بيان على فيسبوك، “يبدو أننا وصلنا إلى طريق مسدود مع من لم يرد الصلح يوما. إنما أرادوا الوقت فقط”.
وتابع الحراك؛ “من قلب سوق الجمعة، وطرابلس، ومن قلب زناقيها حيث الرجال إذا قالوا فعلوا، نرفعها رسالة واضحة لا لبس فيها: قد تتهيأ طرابلس لزينة العيد، لكن في الأفق ينذر بشر قريب”.
وأردف البيان، أن “طبول الحرب تُقرع خفية، وكل المؤشرات تقول: أن العيد قد يخضب بدم لا فرح”.
وأشار البيان؛ “فاسمعوها جيدًا يا من تراهنون على غفلتنا: نحن أبناء الميدان، صناع الحسم، وحملة الراية حين تخونها الأيدي، ما استرحنا يوما، ولن نرتاح”.
وأكمل البيان؛ “ففي صدورنا نار تنتظر الإذن، وفي أيدينا بأس لا يرحم. لسنا طلاب فتنة، ولكننا لا نُلدغ من الجُحر مرتين، وإن فُرض القتال، فلتعلموا أن الحرب معنا لا تخاض بالكلام… بل بتضحيات الرجال كل من تسول له نفسه الاقتراب، من طرابلس فليكتب وصيته”.
وختم البيان موضحًا؛ “فمن جرب بأس ثوار سوق الجمعة، علم أن النزال معنا خاسراً، إن أردتم السلام، فابسطوه بالحق، وإن أتيتم بالشر، فلتستعدوا لنار لا تُبقي ولا تذر”.
الوسومحراك سوق الجمعة