تسبب الشيب والتجاعيد.. 6 أطعمة تسرع الشيخوخة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
حذر خبراء من أن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر، إلى جانب المشروبات السكرية، أو الكحولية، قد تسبب الشيخوخة المبكرة.
وقدم تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" بعض الأطعمة التي يمكن أن تسبب الشيخوخة المبكرة للجسم، مشيرا إلى أن تأثيرها على الخلايا والأنسجة والأعضاء يؤدي إلى ظهور الشيب والتجاعيد وترهل البشرة.
ترتبط الأكلات المقلية مثل الدجاج والبطاطس وغيرها من الأطعمة المشبعة بالدهون بالالتهابات واضطرابات عمل الميتوكوندريا، ما يؤثر على إنتاج خلايا الطاقة، وهما علامتان أساسيتان للشيخوخة.
كما أن القلي العميق للأطعمة يؤدي إلى إنتاج مواد كيميائية ضارة تسرع الشيخوخة وتؤدي إلى أمراض مرتبطة بالعمر، وتزيد ظهور التجاعيد وترهلات البشرة.
اللحوم الحمراءتعرف هذه اللحوم مثل لحم البقر والماعز والضأن والغزلان، بغناها بالدهون المشبعة، التي ثبت أنها تزيد الشيخوخة البيولوجية عبر تأثيرها على مثيلة الحمض النووي، ما يؤدي إلى أمراض وشيخوخة مبكرة.
وينصح الخبراء باستبدال اللحوم الحمراء بمثيلاتها البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي أو السمك.
الحلوياتحذر خبراء من أن الحلويات، مثل البسكويت والدوناتس والحلوى، قد تسرع الشيخوخة بسبب محتواها العالي من السكر.
وترتبط الأنظمة الغذائية عالية السكر بزيادة في الوزن والسمنة، ما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة للجهاز القلبي والوعائي.
الطعام المحترقيؤدي إحراق الطعام إلى إنتاج مواد كيميائية تقلل مرونة البشرة وتجعلها أكثر تجعدا.
واللحوم المحترقة هي الأكثر تحفيزا للشيخوخة المبكرة، فعند احتراق اللحم تنتج الأمينات والهيدروكربونات، التي تظهر على شكل سواد في سطح اللحم، ويمكن أن تلحق ضررا بالحمض النووي وتسبب الشيخوخة المبكرة، وبعض أنواع السرطانات.
اللحوم المصنعةتسرع اللحوم المصنعة، مثل اللحوم الباردة والنقانق والسجق، من شيخوخة الجسم بسبب محتواها العالي من الدهون المشبعة والصوديوم ونتريت النترات وغيرها من المواد الكيميائية.
الزبدةالزبدة أيضا تسرع الشيخوخة بسبب احتوائها على دهون مشبعة تزيد الكوليسترول وتسبب الالتهاب.
يشار إلى أن هناك أطعمة معروفة بفوائدها المضادة للشيخوخة مثل الأفوكادو، والتوت الأزرق، والشاي الأخضر، والمكسرات، والسلمون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخوخة المبكرة الأكلات المقلية اللحوم الحمراء اللحوم المصنعة الشيخوخة الأفوكادو المقليات اللحوم الحمراء السكريات الزبدة الكحول اللحوم المصنعة الشيخوخة المبكرة الأكلات المقلية اللحوم الحمراء اللحوم المصنعة صحة الشیخوخة المبکرة تسرع الشیخوخة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
تسارع الشيخوخة.. متى يبدأ وأي الأعضاء أكثر تأثرا؟
كشفت دراسة حديثة أن عملية الشيخوخة في الأعضاء والأنسجة تتسارع بشكل ملحوظ بعد بلوغ سن الخمسين، لكنها ليست متساوية في جميع أجزاء الجسم.
فقد بينت النتائج أن الأوعية الدموية، وبالأخص الشريان الأورطي، هي التي تظهر علامات الشيخوخة بشكل أسرع من غيرها.
نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية، واعتمدت على تحليل عينات أنسجة من 76 متبرعاً بالأعضاء تراوحت أعمارهم بين 14 و68 عاماً، تعرضوا لإصابات دماغية عرضية.
شملت العينات أعضاء مختلفة مثل القلب والرئتين والأمعاء والبنكرياس والجلد والعضلات والدم والغدد الكظرية.
وأظهرت الأنسجة الكظرية بداية علامات الشيخوخة مبكراً حول سن الثلاثين، مما يشير إلى أن الخلل في النظام الهرموني قد يكون دافعاً رئيسياً لبدء عملية الشيخوخة العامة في الجسم، بحسب البروفسور قوانغهوي ليو من أكاديمية العلوم الصينية.
بين سن 45 و55، لوحظت زيادة حادة في علامات الشيخوخة، حيث شهد الشريان الأورطي أكبر التغيرات، تلاه البنكرياس والطحال.
ووصف ليو هذه المرحلة بأنها "عاصفة جزيئية" تؤدي إلى تغيرات واسعة في بروتينات الأعضاء، مما يمثل نقطة تحول حاسمة نحو الشيخوخة الجهازية.
اعتمد الباحثون في الدراسة على ما يعرف بـ"ساعات الشيخوخة البروتينية"، وهي تقنية حديثة تقيس تقدم الشيخوخة من خلال تحليل البروتينات في الأنسجة، بدلاً من التغييرات الجينية.
وأوضح خبراء أن هذه الطريقة تفتح آفاقاً جديدة لفهم معدلات الشيخوخة المختلفة بين الأعضاء، مثل معرفة ما إذا كانت الرئتان أكبر سناً من الدماغ، أو القلب أكبر سناً من الغدد الصماء.
تشير دراسات أخرى إلى أن تسارع الشيخوخة قد يحدث في فترات زمنية مختلفة خلال منتصف العمر، مثل سن 44 و60، بالإضافة إلى أن التغيرات في الدماغ خلال هذه المرحلة قد تؤثر على الصحة الإدراكية المستقبلية.
يؤكد الخبراء أهمية متابعة العمر البيولوجي بانتظام، لما لذلك من دور في الكشف المبكر عن نقاط التسارع في الشيخوخة، والتي يمكن مواجهتها بتحسين نمط الحياة عبر التغذية الصحية، والتمارين الرياضية، والنوم الكافي، وتقليل التوتر، وربما الأدوية.
ويشدد الباحثون على أن منتصف العمر هو فترة حرجة لصحة الشيخوخة، وأن تبني العادات الصحية مبكراً يعود بفوائد كبيرة. فعلى الرغم من عدم قدرة الإنسان على تغيير جيناته، إلا أن نمط حياته يمكن أن يؤثر إيجابياً على مقاومة الأمراض المزمنة ودعم الجهاز المناعي، ما يساهم في العيش بصحة أفضل لفترة أطول.