صراع بطلي أفريقيا وآسيا في كأس القارات للأندية.. الأهلي المصري يستضيف العين الإماراتي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
البلاد- جدة
يستضيف الأهلي المصري نظيره العين الإماراتي مساء اليوم على استاد القاهرة، في لقاء المواجهة الإقصائية لمنطقة (أفريقيا- آسيا – المحيط الهادئ)، ضمن منافسات كأس القارات للأندية.
ومن المنتظر أن يتأهل الفائز في هذه المباراة، للقاء الفائز من المباراة الثالثة في البطولة التي تجمع بين باتشوكا بطل كأس أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، مع بطل أمريكا الجنوبية، يوم 30 نوفمبر المقبل- تاريخ إجراء نهائي مسابقة كوبا ليبرتادوريس.
ويخوض العين منافسات البطولة؛ باعتباره بطلًا للنسخة الماضية من دوري أبطال آسيا، ويلاقي الأهلي المصري المتوج بدوري أبطال أفريقيا.
وطبقًا للوائح البطولة، خاض العين مباراته الافتتاحية أمام أوكلاند سيتي النيوزلندي بطل دوري أبطال أوقيانوسيا، وفاز عليه 6-2 على استاد هزاع بن زايد، فيما ستكون مباراة الليلة هي الأولى للأهلي في النسخة الحالية من البطولة.
وتعد هذه هي المواجهة الأولى تاريخيًا بين الفريقين؛ إذ لم يلتقيا من قبل في أي مباراة رسمية.
يدخل الأهلي اللقاء بروح معنوية عالية، بعد تتويجه بكأس السوبر المصري على حساب الزمالك بركلات الترجيح، في أبوظبي.
أما العين فيتطلع للحفاظ على الفوز الكبير الذي حققه في انطلاقة البطولة على أوكلاند سيتي.
وقال الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا):” لم يكن ظهور العين في دوري أبطال آسيا 2023/2024 عاديًا، بل قدم نفسه بشكل استثنائي، وخالف التوقعات في العديد من المحطات المهمة، حيث تفوق على النصر بقيادة كريستيانو رونالدو في ربع النهائي، ثم أقصى الهلال الوصيف في نصف النهائي، في مباريات تاريخية لن تنسى، قبل أن يهزم يوكوهاما إف مارينوس، ليخطف بطاقة الترشح إلى كأس القارات للأندية 2024، بالإضافة إلى البطولة المرتقبة من الجميع؛ وهي كأس العالم للأندية 2025″.
ويتطلع العين إلى تحقيق الإنجاز الذي حققه في نهائي كأس القارات 2018، حينما تأهل للمباراة النهائية التي واجه فيها ريال مدريد، ليصبح ثاني فريق من آسيا والأول من غرب آسيا يصل لهذه المباراة.
أما الأهلي فيتسلح بالأرض والجمهور في سعيه لبلوغ الدور المقبل من البطولة، ويقود اللقاء الحكم التركي خليل أوموت ميلر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کأس القارات
إقرأ أيضاً:
البلوشي يحقق برونزية آسيا في التايكواندو بماليزيا
كتب - خليفة الرواحي
حقق لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو قابوس بن سعيد البلوشي الميدالية البرونزية في منافسات بطولة آسيا للتايكواندو 2025 المقامة حاليا في مدينة كوتشينغ بولاية سراواك الماليزية، وإشراف الاتحاد الآسيوي للتايكواندو والاتحاد العالمي للعبة، وذلك في البطولة التي شارك فيها أكثر من 1300 لاعب ولاعبة من 44 دولة، من بينهم 406 لاعبين ولاعبة في فئة الناشئين والناشئات من 36 دولة.
وشارك البلوشي، لاعب المنتخب الوطني ولاعب أكاديمية نجوم السيب تحت إشراف وقيادة الماستر وليد البلوشي في البطولة ضمن فئة تحت 51 كجم، حيث تأهل من الدور الأول بالقرعة، ثم خاض مواجهة قوية أمام لاعب المنتخب الماليزي في الدور الثاني، وتمكن من التفوق عليه بجدارة، ليتأهل بعدها إلى الدور نصف النهائي، حيث خسر أمام لاعب المنتخب الصيني، ليكتفي ببرونزية مستحقة.
ويُعد اللاعب قابوس البلوشي اللاعب الوحيد من المنتخب الوطني الذي تمكن من اعتلاء منصة التتويج في هذه البطولة القارية، ليحصد المركز الثالث ويضيف إنجازًا جديدًا لرياضة التايكواندو في سلطنة عمان، مؤكدًا إمكاناته الواعدة ومستواه المتطور رغم قوة المنافسات.
وشارك المنتخب الوطني في البطولة بوفد مكون من الطاقم الفني بقيادة الماستر فهد اليوسفي والمدرب عادل الوهيبي، إلى جانب الدكتور خالد المحرمي عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو، كما شارك عدد من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، وهم مهند البلوشي، ومعتصم المسكري، وزياد البلوشي، وداوود اليوسفي، وأوس السيباني، وقابوس بن سعيد البلوشي، واللاعبات فداء البروانية، ودانيا العبدلية، وروان الطالعية.
وجاءت المشاركة في إطار جهود اللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم الفئات العمرية وتوفير الاحتكاك القوي للاعبين واللاعبات وتأهيلهم للمشاركة في البطولات القادمة.
وفي هذا الجانب عبّر المهندس فيصل بن أمين الزدجالي، رئيس أكاديمية نجوم السيب للتايكواندو، عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو عن سعادته بما حققه اللاعب قابوس البلوشي والمشاركة المشرفة للاعبين، وقال: إن مشاركة المنتخب الوطني للتايكواندو في بطولة آسيا للناشئين والشباب 2025، التي استضافتها ماليزيا، كانت مشرفة ومليئة بالمؤشرات الإيجابية التي تبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق لهذه الرياضة في سلطنة عمان.
وأكمل حديثه: رغم قوة المنافسة في البطولة التي تُعد ثاني أقوى بطولة قارية بعد بطولة العالم، فإن لاعبينا خاضوا مواجهات قوية أمام منتخبات عريقة، ونجح البعض في الوصول إلى أدوار متقدمة، وكان الإنجاز الأبرز من نصيب اللاعب الواعد قابوس بن سعيد البلوشي، الذي حصد الميدالية البرونزية بعد تأهله إلى نصف النهائي، ليُسجل أول إنجاز آسيوي في فئة الشباب باسم سلطنة عمان، كما بلغ اللاعب أوس السيباني واللاعبة دانيا العبدلية الدور ربع النهائي، في حين كانت برونزية قابوس هي الأبرز بعد منافسة شرسة وتحديات تم تجاوزها، موضحا أن كل فوز في البطولة هو بمثابة انتصار لبرنامج الإعداد العُماني، خاصة إذا جاء أمام مدارس فنية متقدمة مثل كوريا والصين وإيران.
وأشار الزدجالي إلى أن النجاح الذي حققه اللاعب قابوس البلوشي هو ثمرة إعداد دقيق ضمن أكاديمية نجوم السيب، تحت إشراف المدرب الوطني الماستر وليد بن يوسف البلوشي، من خلال تنفيذ برنامج تدريبي امتد لعام كامل شمل معسكرات داخلية وخارجية، ومحاكاة للمباريات الرسمية، وتحليل أداء الخصوم، إلى جانب تدريبات لياقة بدنية وتكتيكية موجهة حسب الأوزان، موضحا أن هذا النموذج التدريبي لا يُطبق فقط على اللاعبين المشاركين مع المنتخب، بل يشمل جميع لاعبي الأكاديمية الذين يُعدّون من المواهب الواعدة في التايكواندو العُماني.
وعن دور الأكاديميات في صناعة الأبطال قال: الأكاديميات مثل نجوم السيب لا تقتصر على التدريب فقط، بل تبدأ من اكتشاف المواهب، وتُقدّم بيئة منظمة تشمل مدربين مؤهلين وبرامج تقييم منتظمة، مع متابعة دقيقة لكل لاعب في مختلف مراحله العمرية، مؤكدا أن الأكاديمية لا تبني لاعبين فقط، بل تصقل أبطالًا للمستقبل عبر الاستمرارية في التدريب، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية. وهناك شراكة استراتيجية قائمة بين الأكاديمية واللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم المنتخبات الوطنية، وتوفير عناصر جاهزة للمنافسة على المستويات القارية والدولية، واستطاعت الأكاديمية صنع عدد من اللاعبين الذين مثلوا المنتخب في محافل مختلفة، من بينهم: قابوس البلوشي، ويوسف الزدجالي، ومحمد البلوشي، وفهد الزدجالي، ودانيا البلوشية، وهؤلاء كانت لهم بصمات واضحة في البطولات القارية والعالمية.
وحول الاستحقاقات القادمة والطموح الأولمبي قال: هناك استحقاقات عديدة تنتظر المنتخب، ويجري الإعداد لها وفق برامج واضحة، مشيرًا إلى أن التأهل لبطولات العالم والأولمبياد هو أحد الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، مؤكدا أن الإنجازات الفردية التي نشهدها اليوم ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تخطيط واستثمار طويل الأمد، ونحن نؤمن بأن سلطنة عمان قادرة على بناء منظومة رياضية تخرج أبطالًا باستمرار، فقط نحتاج إلى الاستمرار في هذا النهج والعمل بروح الفريق الواحد.